أفريقيا أناس ليسوا مثلنا - محمد طرزي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أفريقيا أناس ليسوا مثلنا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في روايته «أفريقيا أناسٌ ليسوا مثلنا» يرصد الكاتب محمد طرزي موضوعة الاغتراب اللبناني ‏في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين حيث كانت شرق أفريقيا التي تحررت حديثاً من ‏البرتغال وجهة العديد من الشباب الباحثين عن حياة أفضل، ولكن رحلة "كريم" بطل روايته ‏لن تعبر فقط بين جغرافيتين متباعدتين، بل أيضاً ستعبر بين ...كيانين يفصل بينهما جدار ‏ثقافي شديد السمك، واختلاف في الهوية والعقيدة والانتماء واللغة ستصعب معه تجربة ‏الانغراس في تربة مختلفة.‏ ‎‎ إن رحلة "كريم" إلى "أفريقيا" التي سبقه إليها خاله ستكون قاعدة العبور من دائرة المحلي ‏إلى دائرة العالمي حيث يجد "كريم" نفسه داخل دائرة لا فكاك منها حين اختار لنفسه طريقاً ‏لمناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق الأفارقة البيض الذين لا ذنب لهم بصراعات ‏الدول.. كما ستأخذه هذه الرحلة في مغامرة يكون فيها شاهداً على ترتيب اتفاق تاريخي ما ‏بين منظمة التحرير الفلسطينية والثوّار الأفارقة؛ يحصل بموجبه الثوّارُ على السلاح ‏والخبرات القتالية، بينما يحصل الفلسطينيون نظير ذلك على حجارة ثمينة من الألماس، من ‏شأنها أن تمول حربهم التحريرية. وأما حصة "كريم" من هذا اللقاء التاريخي فستكون ‏‏"قطعة ألماس" عمولة إنجاز الصفقة ما بين الثوار العرب والأفارقة من شأنه أن يجعله ‏يعود إلى بلده غنيّاً... تتوالى الأحداث في الرواية ويتعرض "كريم" إلى سلسلة من المكائد ‏والخيانات بفعل الأيدي الشريرة التي تُحركها قوى الأمر الواقع، فيُتهم ويسجن ويخرج بعد ‏أن تنتهي الحرب التي خسر فيها الثوار المعركة واستعادت القوات الحكومية المدعومة من ‏جنوب أفريقيا كلّ البر الأفريقي... وكان الحجر الماسي من نصيبه...‏ ‎‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎‎ ‏"تجاوبت القيادة الفلسطينية مع الرسالة التي حملها كريم، ملبّية بذلك نداء الثوار في شرق ‏أفريقيا. فالتقى القائد الفلسطينيُّ زعيم الثوار، سامورا، سرّاً في دار السلام، تنزانيا، وقد ‏جلستُ بينهما مترجماً. كبر قلبي حين سمعتُ قائد بلدي يتعهد بالعمل على تشكيل جبهة ‏عالمية، تمتدُّ من كوبا إلى جنوب لبنان مروراً بشرق أفريقيا، معرباً في الوقت نفسه عن ‏استعداده لإرسال أسلحة ومقاتلين مخضرمين في قتال الشوارع إلى أيّ مكان في أفريقيا. ‏هزّ سامورا رأسه وهو يستمع إلى ترجمتي. ثم علّق قائلاً إن ثوار العالم متحدون اليوم، ‏ولن تستطيع أية قوة في الكوّن تفريقهم...".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 2 تقييم
16 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أفريقيا أناس ليسوا مثلنا

    2