لست قديسة - رنا اليسير
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لست قديسة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

هل من الممكن أن تعشق الأرض مغتصبها يوماً؟ هل من الممكن أن تنهض الأرواح من ‏تحت الركام، معلنة أنها تحب من سلبها حقها يوماً؟ هل هذا هو الحبّ الذي حلمت به ‏‏"جوليا" بطلة، رنا اليسير وأحمد اليسير في رواية «لَستُ قدّيسة» وهي صغيرة، ومزقها وهي ‏عروس ليلة خطبتها، وأحياها وهي ...مبعوثة سلام فوق هاوية الموت؟ ‎‎ ذاك هو السرّ الذي تسعى إلى كشفه هذه الرواية التي تقول لقارئها أن الحبّ والسلطة، لا ‏يجتمعا فواحد عليه التنحي وإلا سقط الآخر. وأن الإنسان مهما أوتي من خبرات يبقى في ‏حاجة إلى شيء آخر يتعلمه من الحياة.‏ ‎‎ هي قصة جوليا الفتاة التي دّق قلبها لرجلين عاشت روحاهما على عذابها! وبقيت عالقة ‏بين قبول أحدهما ورفض الآخر، فهناك شيء ضائع داخلها، ستجده أخيراً، ولكن بعد فوات ‏الأوان!!‏ ‎‎ إن نموذج المرأة في «لَستُ قدّيسة» استثنائي، إنها امرأة نجحت في الوصول إلى سقف ‏الأنوثة وسقف السياسة إلى حد تتساوى – تحته - الرغبة والطموح والأمل وتستحيل – ‏فوقه – معقولية الواقع والحلم والمُثل.‏ ‎‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎‎ ‏"أجابته بهدوء: "إنه الخوف وليس الحب يا كريم".‏ ‎‎ اقترب كريم منها والغضب يكاد يمزق روحه المترنحة: "وهل استيقظ إحساسك بموت أشرف ‏الحي يا جوليا؟". فقالت جوليا وهي تشيح بوجهها عنه: "لا أدري، وكف عن التصرف ‏بهوجائية منذ أن عدنا، كل ما حدث كان مجرد رد فعل ضمن الحدود والمكان لا أكثر". ‏صرخ كريم غاضباً "عناق، ثم قبلة، ثم غياب عن الوجود، كان رد فعل ضمن الحدود ‏والمكان يا جوليا" صمت قليلاً ثم اقترب منها وقال: "هل تعتقدين أنني بت ساذجاً إلى هذا ‏الحد يا سيدة جوليا؟!". فقالت جوليا بوجه تغطيه قطرات المياه المتساقطة من شعرها ‏المبتل: "لستَ ساذجاً، ولستُ قديسة، فالحب ليس مجرد محاولات، بل هو أفعال ترسي فوق ‏نفوسنا تاركة الأثر".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 4 تقييم
41 مشاركة

اقتباسات من رواية لست قديسة

للحياة اعتاباً لا يكسوها الحجر

مشاركة من كوثر علي الجبار
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لست قديسة

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    مراجعة \"رواية لستُ قديسة\"

    "أنا لستُ قديسة"

    تحكي هذهِ رواية عن فتاة باسم (جوليا) بنت المرشح السياسي الأول لرئاسة الدولة،جوليا تتعرض لاعتداء عن طريق خطيبها كريم ابن صديق أبيها في ليلة حفلة خطوبتها، في (اليخت) فتبقى حادثة ليلة اليخت خالدة في ذاكرة جوليا وتؤثر على حياتها، مما تجعلها سوداوية وتائهة في ثنايا أحداث حياتها وبالأخص في متاهة بين حُبّ كريم والصحفي أشرف، وتكون سببا في دخولها لسياسة وتصبح الناقد الإعلامي لحزب التآلف الوطني الذي كان يديره والدها،

    وعند دخولها الحزب تقتل وتلفظ أنفاسها الأخيرة في أحضان كريم ولم تكمل اعترافها له:كريم أنا احب..

    رواية لست قديسة، كانت من ناحية السرد والصياغة والوصف والأحداث ممتازة جِدًّا بما جعلها تسحر القارئ، وكانت برأيي فلسفية جِدًّا وعميقة المعنى في وصفِ اَلْحُبّ والمسائل السياسية،

    وحينما كنتُ أبحر بثنايا أحداثها كانت تجعلني أنسى الوقت والزمن، كانت الرواية التي كنت أحتاج قراءتها لأنني لم أقرأ مثلها منذُ مدة طويلة إلا أنها جعلتني أنهيها وأبحر فيها وأعطتني شعور دفعني للقراءة وجلدني من الفتور..

    اكتفي فقط بأن أقول إنها كانت تحفة أدبية في غاية الروعة انصحكم بقرائتها..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق