القبر رقم 779 - منير الحايك
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

القبر رقم 779

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

‏«القبر رقم 779» العمل الروائي الثالث للكاتب اللبناني منير الحايك يخطو فيه نحو مقاربة ‏الأيديولوجيا في الرواية والعمل على تقديم وعيٍ للحظة تاريخية عاشها أبناء وطنه عبر ‏إطار اجتماعي عام، يبدأ مع ستينيات القرن العشرين ويستمر إلى العصر الحاضر، يعيد ‏الروائي تشكيلها في سياق نصه الإبداعي، بشخصيات حقيقية وأخرى متخيلة، ...ليحاكي بها ‏قصة الإنسان اللبناني بتفاصيلها اليومية، والعائلية، والحزبية، فاستطاع أن يرسم بحروفه ‏متاهات أجيال؛ أجيال قبل الحرب وأجيال أثناء الحرب وأجيال ما بعد الحرب؛ لتجد نفسك – ‏عزيزي القارئ – سواء جرّدتها من الأيديولوجيا أم لم تجرّدها؛ تقف أمام إنسانٍ يشبهك! ‏إنسان قد يكون أنت.‏ ‎‎ وفي «القبر رقم 779» يبدو راوي الرواية هو جزءاً من الأحجية ومن الحلّ، لم يكن رجلاً ‏حزبياً، بقدر ما كان رجلاً منتمياً يفصح عن عقيدته القومية بزهو، ثم يضفي المشروعية ‏على وجهة نظره وصوته؛ وبالتالي يحضر راوي الرواية، في النص، ككاتب لا ينفصل عن ‏مجتمعه، وعن الحراك السياسي، لبلده؛ ليروي سيرة والده أبا خليل المصري المريض ‏بالسرطان والذي جعله شريكه دون أخوته في موضوع اللوحة سرّه (لوحة الحرب والسلام) ‏التي خبّآها معاً في (قبر!).‏ ‎‎ والده؛ ذلك البطل القوميّ بين محيط مسيحيّ متعصبّ، الذي نشأ أولاده على المحبّة وتقبّل ‏الآخر والانتماء إلى الوطن والأمة.. ولكنّه يعتقل بعد فشل انقلاب القوميين، وتهمته قوميّ ‏سوريّ، هذه الصفة كانت كفيلة بأن تُدخل صاحبها السجن في ستينيات القرن العشرين.. ‏وهكذا يعيد الكاتب/الراوي ذكرى انقلاب القوميين إلى الأذهان، ويفتح نقاشات حول تلك ‏المرحلة، ويسأل: لو أنّهم نجحوا في انقلابهم، واستلموا الحكم هل كنّا سنخوض، بعد أربعة ‏عشر عاماً، حربًا أهليّة طائفية قتلت ويتّمت ودمّرت، النفوس قبل الحجر!‏ ‎‎ ‏- من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎‎ ‏"... هل فعلاً سأجد شيئًا قيّمًا كلوحة "الحرب والسلم" التي قرأت عنها وعن المقبرة الملكية ‏وعن القبر رقم 779 حيث وجدوها، ولكن أين كانت، من وجدها، لماذا سرقها! أسئلة كثيرة ‏حرمتني النوم بالأمس وحرمتني التركيز اليوم، (...) فأن تقرأ عن الآثار في العراق وعن ‏حضارة السومريين في بلاد ما بين النهرين أمر معقّد وواسع، وأنا لم أكن مطّلعًا بشكلٍ ‏وافٍ على تلك الاكتشافات، كلّ ما أعرفه هو عشتار وحمورابي وجلجامش، وقد قرأت مرّة ‏بشكل مفصّل عن بوّابة عشتار التي نُقلت وركّبت من جديد في أحد متاحف برلين، يومها ‏تملّكني الغيظ من السرقات التي قاموا بها لآثارنا...".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
8 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية القبر رقم 779

    1