4 سيلسيوس أو ما شابه - إبراهيم إدريس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

4 سيلسيوس أو ما شابه

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

باب الهجرة واللجوء هو الباب الأخير الذي يلجه كل من ضاقت به أرض وطنّه بما رحبت، ‏وهو الباب الذي يلجه الروائي إبراهيم إدريس في «‏‎4‎‏ سيلسيوس أو ما شابه» ليسرد للقارئ ‏‏"رواية ذات أحداث حقيقية"؛ فمن دمشق إلى لارنكا.. إلى الجزائر.. إلى ليبيا.. وصولاً إلى ‏أوروبا.. ترسم الرواية مدارات اغتراب ...مميزة في اختياراتها السردية، وفي بحثها الدائب عن ‏تنويعات صورية متغايرة لقيم الخروج والسفر عبر "الأمكنة"، حيث مفارقة الوطن، ‏والارتحال بالشخصية الروائية للبحث عن الـ "البديل" و"المغاير" في عوالم الآخر المختلف. ‏وتفعل ذلك الرواية عبر تفصيلات حسية ومعنوية ذات نفس ملحمي تسبر ذاكرة بطلها ‏‏"عيسى" معلم المدرسة وهو يروي يوماً مغايراً لسفر مغاير، سفر يمتاز باحتمالية ‏اللاعودة، واللاعودة إلى أين! إلى أرض الوطن. يمضي "عيسى" في رحلته تاركاً خلفه، ‏أمه.. أباه.. إخوته.. زوجته وأبناؤه.. على أمل اللقاء خارج حدود الوطن في حياة حرة ‏كريمة.. حياة كان لا بد له من "عبورها" في خزان درجة حرارته "أربعة سليسيوس، أو ما ‏شابه!". ما يُذكّر برواية الأديب الفلسطيني الشهير "غسان كنفاني"، المعنونة "رجال في ‏الشمس" وتساؤل الرواية في نهايتها: "لماذا لم يدقّوا جدران الخزان!". تماماً مثل بطل ‏روايتنا الذي كاد ومن معه أن يكونوا مشروع جثة عندما دقوا جدران الشاحنة دون جدوى. ‏فالأمر سيّان، هي رحلة عبور وربما مخاض ما قبل النهايات الأخيرة الذي لا بدّ منه...‏ ‎‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎‎ في اللحظات النهائيّة – النهائيّة بحق – يتبيّن للإنسان أن قيمة ذكرياته لا تقاس لا بالنوع ‏ولا بالكمّ، بل تقاس بمجرد حدوثها فقط. ألا إنّ للوداع نكهة وخيمة كنكهة الموت وربما ‏أكثر، أصابتني غصّة، كغصّة موت ربما، تذكرت مريم، مريم صغيرتي التي تحب القطط. ‏لم أمت، شعرت أنني كقطة من التي تحبها مريم، قطة بسبعة أرواح استنفذت للتوّ الروح ‏الأولى من أرواحها السبعة، وانطلقت الحافلة".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
9 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية 4 سيلسيوس أو ما شابه

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    رحلة طويلة مليئة بالألم من البداية للنهاية. لا تملك معها إلا أن تحبس أنفاسك أثناء القراءة متعاطف مع البطل و باحثا له عن طوق النجاة في كل أزمة من أزماته الكثيرة.

    رحلة الهرب من جحيم الحرب السورية التي نتمنى أن تنحل عقدتها في القريب العاجل. أب سوري يحاول النجاة بحياته بطرق غير مشروعه من سوريا إلى بيروت فالجزائر و ليبيا ثم إيطاليا ففرنسا و بلجيكا ليستقر أخيرا في ألمانيا حيث الأمان له هو و عائلته بعد أن ذاق الأمرين خلال رحلته. هي قصة حقيقية كما أشار المؤلف بل أكثر من حقيقية فهي تتكرر يوميا بشكل مفزع في س من سوريا فحسب و لكن من بلدان أخرى كثيرة.

    ابراهيم إدريس من أوائل من تابعت مراجعاتهم على جود ريدز منذ ست سنوات أو ما شابه 😊

    و رغم ذلك لم أكن أعلم أنه يكتب الروايات بمثل العذبة و الفصاحة التي يكتب بها مراجعاتهم المميزة

    لأن الطابع الديني في تناول الأمور يغلب على مراجعاتهم فقد توقعت أن تكون الرواية من نوعية الروايات الوعظية التي يكتبها الشباب من التيار الإسلامي الا أنني وجدت رواية جيدة جدا و متماسكة مكتوبة بأسلوب أدبي رصين و مشوق و ذكي. استمتعت بها كثيرا و أتمنى لكاتبها كل التوفيق.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق