❞ بعض الدروب مُغرية جدًّا، يتجلّى فيها الفرح والثقة والمفاجآت الجميلة. أما الطرق الوعِرة، فقد يضيع فيها سلامُ النفس وصفاءُ الخاطر. لكن وإن تكالبَت المخاطرُ عليك، فأول خطوات الأمان، اليقين. فإن آمنتَ بأن النفس لا تنفُر ولا تَضعَف باليقين، فلا محالة ❝
شاهد من إشبيلية : حكاية مالك بن غدير الإشبيلي وصاحبه نجم الدين
نبذة عن الرواية
تستكشف الكاتبة الإماراتية منى التميمي شواهد التاريخ المنصهرة في الجغرافيا، فتنقلنا من أزقة إشبيلية القديمة إلى ديار مكة المكرمة، لتروي قصة مالك بن غدير الإشبيلي وصاحبه نجم الدين، حكاية تنبعث بأصوات من هنا وهناك تحكي عن أرض الأجداد. تُعد هذه الحكاية من أعمق ما كُتب عن تاريخ الأندلس وحضارة العرب في السرد العربي المعاصر. في الرواية، يُكلف مالك برحلة طويلة من إشبيلية إلى مكة بعد أن أرسله والده إلى عمته في الحجاز للاعتناء بها عقب وفاة زوجها، الذي ترك لها بستانًا وأملاكًا. وبعد أن يتأكد من صحة الأمور، يعود مالك مع نجم الدين إلى إشبيلية، ومن هناك إلى قرطبة، حيث يحلم بالعمل في سوق الوراقين، فهو مولع بالأدب والشعر والتاريخ. لكن عند عودتهما، يبدأ مالك وصاحبه رحلة مختلفة عبر الصحارى القاحلة والبحار، ليصلوا إلى إشبيلية، غير مدركين أن أرض العودة تخفي ألغازًا كثيرة. ولا يكتمل الحديث عن «شاهد من إشبيلية» دون الوقوف عند اللغة الروائية الرفيعة التي استخدمتها التميمي، والتي تتسم بالأناقة والتفرد، سواء في الصياغة أو في الصور التصويرية التي تجمع بين الواقعية السحرية والخيال. بهذه اللغة والتقنيات المتقنة، قدمت منى التميمي عملاً روائيًا ممتعًا استلهم مادته من التاريخ وأعاد صياغتها بفن وإبداع مميزين.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 248 صفحة
- [ردمك 13] 9786140239104
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
40 مشاركة