كان في انطفائها وانسحاب نورها عن حياتي، إيذانًا بالغروب، غروب كل الأشياء الجميلة التي يخلفها غياب الآباء عن حياة الأبناء،
تانغو الغرام
نبذة عن الرواية
تكتب شادية الأتاسي قصة حب تتجاوز حدود الرومانسية المألوفة في روايات الغرام، لتغوص في عالم من الخيال الحالم الذي يحلق بالعشاق في سماوات لا تعرف قيودًا، قبل أن تصدمهم صخرة الواقع. ما حلّ بها كان كتيارٍ جماليٍّ مباغتٍ لم تختبره من قبل؛ انتهت من قراءة رواية، لتجد نفسها واقعة في حب روائي يسكن بين صفحات روايته، فتغوص معه في عالم لا يعادل عالمها. "هو" روائي حر، خُلق ليكتب، لا ليعشق، فكتابة الرواية هي قدره الجميل. و"هي" امرأة شاعرة تكتب بروحها وجراحها، بعد أن هجرها زوجها واغتربت عن وطنها. أصيبت بعدوى القراءة، فلا تبرح عوالم الرواية، تبحث عما ينقص حياتها لتبدأ من جديد. هل تكافئها الحياة بلقاء حي مع الروائي؟ أم تبقى قصتهما مجرد حكاية مطبوعة على صفحات؟ تدور القصة في مساحة ملتبسة على الخط الفاصل بين الحياة والكتابة، حيث يتداخل الحقيقي بالمتخيل. البطلة الراوية تدرك أنها تروي، وتخبر القارئ بأنها تتخيل، تبني سيناريوهات محتملة، وتتشارك البطولة مع الراوي في جدلية التجلّي والاختفاء، لتتخطى حدود الواقع إلى عالم الخيال. انكفاء السرد نحو الداخل، واستخدام التداعي الذهني، والمونولوج، والأحلام، والبوح، كلها أدوات تعكس عالماً مثقلاً بالحروب والهزائم والفقد والهجر، الذي تعيشه الرواية.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 238 صفحة
- [ردمك 13] 9786140239593
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
32 مشاركة