تفاح أمريكاني - أحمد مجدي أبو الفتوح
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تفاح أمريكاني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تضم المجموعة عددًا متنوعًا من القصص التي تتراوح بين القصيرة والقصيرة جدًا، منها: "أصحاب السوق"، "حمار قرية العجائب"، "ابن الإله"، "بين ملاك وشيطان"، "السباق"، "الطريق"، "أصل وصورتان" وغيرها من العناوين التي تكشف عن قدرة السرد على الغوص في قضايا الإنسان والواقع والهوية بأسلوب يجمع بين البساطة والعمق. القصة ليست مجرد تسجيل لما يحدث في الحياة، بل هي محاولة لفهم تلك الحياة، والبحث في خفاياها، وتأمل تبعاتها، وطرح الأسئلة حولها. وهذا بالضبط ما يفعله الأديب المصري أحمد مجدي أبو الفتوح في مجموعته القصصية «تفّاح أمريكاني»، حيث ينجح عبر الفن القصصي في بناء شخصيات تنبض بوعي فكري عميق، قادرة على التقاط التحولات التي طرأت على القيم الأساسية في واقعنا المعاصر. في القصة التي تحمل اسم المجموعة، يستحضر الكاتب مشهدًا من حي شعبي، ينبض بأهله وتفاصيله الأصيلة، قبل أن تدخل امرأة غريبة إلى هذا النسيج الحيّ. تمدّ جذورها بينهم كأنها شجرة تفاح ضخمة زُرعت فجأة في أرضهم، وبدأت تنمو بقوة. ومع تزايد شعورهم بالخطر من وجودها، حاول السكان اقتلاعها، لكن تشتت آرائهم منعهم من النجاح. هذه القصة تحمل في طياتها رموزًا ودلالات غنية، يضعها الكاتب في إطار جدلي حيوي، حيث تتشكل الشخصيات من خلال أفعالها ومدى وعيها بالمحيط. ومن هنا تنبثق إشارة إلى عملية التزييف التي يتعرض لها الإنسان العربي، حين يُزوَّر له تاريخه ويُروى له بعيون عمياء. يقول الكاتب: "مساكين أهلُ ذلك الحي؛ معلوم، مَن يكتب التاريخَ لهم، كاذب.. معروف، من يقرأُ التاريخَ عليهم، أعمى!" أما "النبتة الشيطانية" التي شبّت في الحي واستقلت عن جذورها، فهي ترمز إلى العدو الخارجي أو المستعمر، الذي سرق الأرض والحق، فـ "يزرع الشرفاء، ويجني اللصوص". ويختزل الكاتب الموقف بقوله: "التفاح لمن أولى شجرته اهتماماً"، في دلالة على أن الأرض تُمنح لمن يتمسّك بها، لا لمن يدّعيها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
14 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية تفاح أمريكاني

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ ذا كنت تخشى أن تبتلَّ بالماء وأنت فيه، فإنِّي أخشى ألا أكون أنا كما قلت أغبى الأغبياء! ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق