لا تتركني وحيداً - خديجة عاشور
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لا تتركني وحيداً

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

خديجة عاشور كاتبة تولد أفكارها من الألم، وعليها، بما يشبه الأمومة، أن تشارك القارئ بها بكل ما لديها من المشاعر والعواطف والأفكار. فمع كتابة "لا تتركني وحيداً" تتخذ الرواية العربية تنويعاً جديداً، في وظيفة الأدب وغايته. وبما يُمكن وصفه بـ "كتابة نوعية" ترسم استراتيجيا مغايرة في رصدها محكيات (المرض) واستثمارها ...في تجريب سردي جريء تلتحم فيه المعاناة بالذات/ الساردة؛ أما كيف تفعل الكاتبة عاشور ذلك، فمن خلال رصد حياة امرأة شابة انتظرت مولودها الأول بعد سنوات طوال من الزواج، وبعد ولادة الطفل بعدة أشهر تكتشف الأم أنه يعاني من مرض "التوحد"، ومن هنا تبدأ حياتها انعطافة كبرى، تتحول إلى نوع من ممارسة المأساة؛ بل والتقبل لها. مما يعني في "خطاب الرواية" التقبّل وحب الآخر باختلافه؛ والتقبّل هنا لا يعني الاكتفاء بتقبّل الطفل كما هو، إنما يعني أن تسلك العائلة طريقاً مختلفاً للتعليم والتغيير، لأن هؤلاء الأطفال لديهم صعوبات ويجب تقبّل تلك الصعوبات ومساعدتهم وفهم عالمهم المختلف. تأتي أهمية هذه الرواية من كونها موسوعة كاملة عن مرض التوحد وما يجب على الأهل فعله اتجاه طفلهم المريض، والتعريف بأساليب العلاج الحديثة في المراكز الطبية، كما أنها رواية توجه نداءً عاماً للمجتمع؛ فالتوحد بحاجة لتوحد، توحد جهود مركز علاج وأسرة ومجتمع، لذلك ترفع الرواية شعار "لنتوحد لأجلهم"، ولا نتركهم وحيدين. أيضاً تأتي أهمية هذه الرواية من كونها تلقي الضوء على العالم الداخلي للطفل المتوحد، فعدم قدرته على الكلام والتعبير وشرح معاناته لا يعني أنه لا يفهم ما يدور حوله فهو يشعر ويرغب ويحب أشياء ويرفض أخرى. قدمت الكاتبة خديجة عاشور لروايتها بـ "مقدمة" تقول فيها: "حينما بدأ الحس الروائي لدي ينضج أكثر، اتخذت قرار ألا أكتب حياتي للقراء كما يفعل غالبية الروائيين، لكنني أدركت لاحقاً أن في حياة أولئك الكتّاب ما يستحق الكتابة عنه. ليس من السهل أن تكتب تاريخك لأنك بذلك تعري نفسك للعالم، والحقيقة قد تجعلك تقع في فخ المثالية. لم يكن سهلاً أن يتدفق وجعي على الورق، ورغبة مني في سلك طريق مختلف، آثرت أن أكتب نصف الحقيقة بالرغم من توصيات المقربين بكتابة الحقيقة كاملة، لذا لن أكون مضطرة إلى الإشارة بتغيير الأسماء من أجل تزييف الحقيقة".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.3 3 تقييم
36 مشاركة

اقتباسات من رواية لا تتركني وحيداً

ابني يهتم بتفاصيل الأشياء ويتذكرها جيدا، يتذكر الطريق، هو لا يتحدث ولا يشير بيديه، لكني أفهم أنه يحفظ الطرق حين يميل برأسه تجاه الطرق التي نسلكها.‏ ‫ ‏لقد قضيت وقتا عصيبا وأنا أجيب على التساؤلات بكل دقة خلال الأيام المقررة .

مشاركة من عبدالسميع شاهين
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لا تتركني وحيداً

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    قصة عائلة عربية مسلمة تسرد تجربة ليست سهلة أو بمعاناة مختلفة لا تتكرر بتفاصيلها و إن تشابهت الحالات المرضية فلا حرج من التنبيه لدعاء السنة المأثور : البادئ بالثناء على الله لنعمة العافية بما أننا مسلمين و مسلمات جميعًا هنا ، فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا و جعلنا مسلمين.

    وفقهم الله لحسن البلاء في الابتلاء و صلي اللهم وسلم و بارك على نبينا محمد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق