حب أونلاين - إنعام ديوب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حب أونلاين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

هل يتحول الحُب أونلاين إلى حب حقيقي، وهل يُمكن أن يؤدي إلى نهاية سعيدة لرواده؟ هذا هو السؤال الافتراضي الذي تطرحه الروائية إنعام ديوب في روايتها "حب أونلاين" وتفعل الروائية ذلك من خلال رصدها علاقة عشق لا متناهٍ تدور في عالم افتراضي فيها الكثير من الغموض والتوتر والحذر والتزييف والصدق ...في آن معاً، فكان مفتتحها الروائي خير مترجم للتصور الروائي الذي تنطلق منه: "... أتساءل كيف لساعتين بمئة وعشرين حدثاً من الزمن أن تستحضرا تفاصيل قصة تبلغ من العمر عشر سنوات على التقويم الافتراضي، وكيف لبحر هادئ هائج راقص أن يستوعب أحداث قصة فيها من الحب، والعتب، والصبر، والشغف ما يدفع أمواجه في كل مرة لممارسة كل التقلبات المزاجية التي تشبه تقلبات مزاج امرأة شارفت على الأربعين من عمرها، ولم تشارف على بداية، وكيف لامرأة قاربت الأربعين حبا، ولم تغرق في بحر الخطيئة ألفا وستين كتابا؟!". "حب أونلاين" هي قصة "نعمة" في الواقع الحقيقي وقصة "أمل" في الواقع الافتراضي، الفتاة الحالمة بقصة حب أبدية لم تجدها في واقعها الحقيقي فبحثت عنها في الواقع الافتراضي، وعندما وجدتها لم تستطع تحويلها إلى تجربة حب حقيقية.. فعاشتها عشر سنوات من عمرها من دون أن تفقد وشريكها الأمل... إلّا أنّ صندوقاً مغلقاً تركته والدتها لها وأوصت بعدم فتحه إلا بعد وفاتها سيقلب حياتها رأساً على عقب!! الرواية تستمد تفردها ليس من اللغة القشيبة الباذخة التي كتبت بها، وفلسفة الحب والزواج التي تغمر صفحاتها؛ بل أيضاً من انفتاحها على فضاءات إبداعية رمزية تُفلسف تواجد الشخص في العالم الشَّبكي، بعد أن قامت الروائية بتحويل العالم الافتراضي إلى قصة حُب رومنسية، ثم تجنيس العمل على أنه (ذات غيرية) كإسلوب استعاري يعتمد خلطاً فنياً متعمداً من الروائية، ويتمثل باستعارة اسم "نعمة" القريب إلى "إنعام" بطلة لروايتها، بالإضافة إلى جنسيتها (سورية) ومكان إقامتها (الكويت) فضاءً للأحداث، من دون إخفاء موقعها الذاتي كـ (راوي/عليم) لحياة شخصياتها كما تصوّرها خيالها. وهو اشتغال حداثي خلق حالة روائية ممتعة ساهمت في جماليات جديدة على صعيدي المبنى والمعنى في هذا المحكي الذي انزاح عن القولبة، والتأطير القاعدي ذي السمة الآلية في النص الروائي؛ وتأتي النهاية المفتوحة لتثير من خلالها الروائية السؤال الإبداعي حول استراتيجية الخطاب الختامي، ومدى فاعلية هذا الاشتغال في نسيج الرواية، وهذا ما سيفتح الطريق نحو تشكل أفق انتظار روائي جديد يكون فيه للرواية بقية…
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 7 تقييم
81 مشاركة

اقتباسات من رواية حب أونلاين

إنه صانع بسمتي،مصدر راحتي،وقود قلبي وحلم حياتي.

أحبه،أحبه حتى الإغماء،أحبه حتى انتهاء الحب، أحبه حتى يجمعني به ربي الكريم..

أحبه حتى نجعل القدر يبتسم كلما تذكرنا 💙

مشاركة من Wall wahbi
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حب أونلاين

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تأخذك إلى عالم مختلف ..

    عالم لا يشبه عالمنا الذي نعيشه ونعاني منه..

    رواية تتشبع أسطرها بالحب والمحبة ..بالاخلاق والقيم.. بالتسامح والاحترام..تبكيك أحيانا وتجعلك عاشقا أحيانا اخرى..

    عرضت علينا مواضيع غاية في الأهمية والخصوصية

    تحدثت عن الحب والزواج والوفاء والصدمة والقرار..

    عرضت فكرة الزواج بين أديان وجنسيات مختلفة

    عرضت فكرة سيطرة التقاليد وما يدور في كواليسها..

    عرضت فكرة الصداقة والعلاقات الاسرية والعائلية..

    وعرضت فكرتها الاساسية الا وهي التواصل العاطفي عبر الشبكات الالكترونية من خلال قصة حب مختلفة استمرت عشرة اعوام ..

    رواية.. بمجرد الانتهاء من قراءتها.. تصنع لك رأيا مختلفا وموقفا جديدا تجاه قضايا حياتية معاصرة.

    أعجبتني بشدة وأنتظر الجزء الثاني 👍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    بصراحة من اول كم صفحة وقفت الرواية وقررت حذفها من مكتبتي. ما شدتني ابدًا، حسيت اسلوب الكاتبة استعراضي زيادة عن اللازم، ولو انه يوصف الاماكن الا ان طريقتها بالوصف ليست سلسة ومبهرة، اعتقدت اني على مشارف قراءة رواية لابهار المراهقين بسبب المبالغة في الوصف والحوارات ركيكة، لم تعجبني وتحمسني على اكمالها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق