❞ «لم تكن الأمهات مثقلات بالأمومة من قبل كما حالها الآن». ❝
الصيد ، والجمع والتنشئة
نبذة عن الكتاب
رحلة فريدة في عالم الأبوة والأمومة، تسعى من خلالها المؤلفة إلى استلهام دروس من الثقافات القديمة حول فن تربية الأطفال بطريقة سعيدة ومفيدة. بعد أن أصبحت أماً، شعرت دوكلف بالإحباط من محدودية الأدلة العلمية التي ترتكز عليها أساليب التربية الغربية الحديثة، فاكتشفت أن الكثير من هذه الإرشادات غير فعالة بل ومرهقة، مما دفعها للبحث عن نماذج بديلة. فقررت الانطلاق في رحلة برفقة ابنتها البالغة ثلاث سنوات، زارت خلالها ثلاثاً من أكثر الثقافات استقراراً وانسجاماً في تربية الأطفال: مجتمعات المايا في المكسيك، والإنويت في القطب الشمالي، والهازداب في تنزانيا. وقد وجدت أن هذه الشعوب، التي لم تتأثر كثيرًا بتيارات الحداثة الغربية، تربّي أطفالها على أسس تقوم على التعاون بدلاً من السيطرة، وعلى الثقة بدلًا من الخوف، وعلى الاحترام المتبادل عوضاً عن التحكم والصرامة. وما أثار دهشتها هو أن هذه العائلات تنشئ أطفالاً لطفاء، متعاونين، ومرنين – وكل ذلك دون صراخ أو تهديد أو أنظمة تربوية معقدة. يعرض الكتاب هذه التجربة بأسلوب قصصي يجمع بين التأمل الشخصي والتحليل الثقافي، ويتضمن نصائح عملية مصحوبة بتجارب الكاتبة وأصدقائها، يمكن للأهل تجربتها مباشرة مع أطفالهم. كما يسلط الضوء على كيفية دمج هذه الاستراتيجيات تدريجياً في الحياة اليومية. وتؤكد دوكلف أن براءة الأطفال واحدة في كل الثقافات، لكن طرق التنشئة تختلف، وأن العودة إلى الفطرة في التربية قد تكون أكثر نفعًا وهدوءًا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 391 صفحة
- [ردمك 13] 9786140266995
- الدار العربية للعلوم ناشرون