وهل لنا نحن مثيلٌ في شعوب العالم؟ نحن شعب الله المختار.
أنـــدرســـون: هذه نفسُ نظرية التفوق العنصري التي من أجلها حاربنا هتلر.
كــــوهــــان: نحنُ ألّبنا الدنيا على هتلر لأنّه حاول أن يسرق هذه الميزة من بني إسرائيل وينسبها إلى قومه الألمان.
أنـــدرســـون: إذا كنتم أنتم تدينون بها، فما الفرق بينكم وبين النازيين؟
كــــوهــــان: الفرق أننا شعب الله المختار حقًّا، أمّا هُم فأدعياء.
شعب الله المختار
نبذة عن الكتاب
بقلب أديب فنان موجوع بآثار الاحتلال وقبض الصهاينة على تراب فلسطين، حاول الأديب أحمد علي باكثير أن يتجاوز الزمان ويقفز أميالًا بخياله للأمام ليمسح بقع النجاسات التي لطخت جدران بيت المقدس، فتوقع نهاية وشيكة للكيان الغاصب وتنبأ بفوران من داخله يضع خاتمته ويرد إلى الناس السلام. صحيح لم يكن باكثير دقيقًا في تنبؤه الزماني، لكنه وضع نهاية حتمية لسلطة تدعي أنها "شعب الله المختار"، نهاية تفرضها وقائع الظلم والاحتلال والاغتصاب التي تنتهي دومًا بزهوق الباطل واندحاره تحت سنابك الخير والحق والنضال، حتى لو طال الزمان. أربعة فصول رشيقة رقيقة يتنقل بينها القارئ سريعًا في خيال المبدع الكبير على خشبة المسرح الذي تشكل على الأرض المباركة ليرى المطالع إحدى النهايات المتوقعة لعصا الجبروت ونجمة الظلام.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 9789776903234
- حكاوي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب شعب الله المختار
مشاركة من Marwa Kadry
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Alwakeel
قصة خيالية، لا أكثر ولا أقل.
أسلوب علي أحمد باكثير ممتع كعادته، لكن الكلام مليان دعاية لمسدس الصوت الناصري 🤷
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"سينعقد الصلح بيننا وبين العرب، فيرتفع الحصار الاقتصادي وتفتح أسواقهم لبضائعها ومصنوعاتنا، فيفيض المال في إسرائيل فيضاً. حلمٌ جميل لو يتحقق!" - مسرحية شعب الله المختار لليمني علي أحمد باكثير 🇾🇪
وها قد تحقق الحلم!
ولد باكثير في إندونيسيا لعائلة يمنية، إلا أن المصريين يعدونه واحداً منهم، إذ عاش في مصر وتزوج من مصرية وخالط عظماء الأدب وأبدع مسرحياته في مصر.
كتب باكثير هذه المسرحية في عام ١٩٥٦، أي بعد ثمانية أعوام من النكبة وقيام دولة الاحتلال، وكما يشير العنوان، تتناول الرواية واقع اليهود في فلسطين المحتلة وتبرز انقسام صفهم ما بين صهاينة راغبين في حشد يهود العالم في أرض الميعاد، ويهود نادمين على الرحيل عن أوطانهم الأم في مصر واليمن وأوروبا وروسيا وراغبين في العودة لبلادهم بعد إدراكهم لتهافت الصهيونية وزيف وعودها، ويهود راغبين في الاستفادة من الكيان الجديد عن بعد ومن خلال الاستثمار والتجارة.
تتنبأ المسرحية بانهيار كيان الاحتلال من الداخل على يد اليهود المستنيرين والمعارضين للحشد، ومن الخارج بعد سقوط الصهيونية، وهي نبوءات وليدة الوضع الچيوسياسي والأيديولوجيات الناصرية المهيمنة على الفكر العربي في المنطقة في خمسينيات القرن الماضي. يُحسب لباكثير عدم سقوطه في فخ معاداة السامية، إلا أن الواقع الحديث والمعاصر قد أثبت سخف "رومانسية" الحلم في غياب معطيات حقيقية للتغيير.
#Camel_bookreviews
-
Moustafa M. El Sayed
هذا الكتاب مسرحية للأديب علي أحمد بكثير -رحمه الله- صدر في عام ١٩٥٦، فهو ينتمي إذن إلي عهد الأوهام والأضاليل التي أغرقنا فيها ناصر... وكل ما ذكر في هذا الكتاب من أوهام عن دمار وثورة وهزيمة وكوارث لاسرائيل والصهاينة قد حدث عكسه تماما... هذا كتاب كان يمكن أن نقرأه قبل يونيو ١٩٦٧... ولكن قراءته بعدها تحتاج الكثير والكثير من ضبط النفس حتي لا انحدر الي كم هائل من السخريات المصحوبة بأشنع البذاءات.