الجنسانية في الهزيمة والانتصار - إسلام كمال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الجنسانية في الهزيمة والانتصار

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

تقول الكاتبة في مقدمتها للكتاب: "لطالما شغلني الأمر، فهو يكاد لا ينفكُّ عن ممارسات الإنسان اليومية، متَّصلٌ اتِّصال الإنسان بطبيعته، وبمجتمعه. أسير في الشارع، أجلس في المقهى، أمارس مهنتي في الصحافة، وأتابع دراستي، وحياتي الخاصَّة، وفي كلِّ يومٍ أصطدم باللغة ومعها، في عبارات جنسية، واعتبارات مُجنَّسة، بأشكالٍ مختلفة، وطبقاتٍ عدَّة، فتظهر الجنسانية في أيِّ احتدامٍ بين اثنَيْن في الشارع، في مزاح الصديقات، وفي التقارير السياسية، وفي النكات الشعبية، تظهر بين الأشياء البسيطة كالزُّرِّ والعُرْوَة، وبين العلاقات العميقة كالحبيب والحبيبة. تراكمَ الأمر لسنوات، وتراكمت معه الأسئلة، ومواجهاتي معه كامرأة يمسُّها الأمر، جعل الحاجة للبحث لديَّ أكبر، فأنا أسأل مع كلِّ صدفة تجمعني بالجنسانية وإحالاتها "ما الذي يحدث؟ وكيف يحدث؟ ولماذا يحدث؟". كيف حادت العلاقة الجنسية عن مسارها، لتصبح علاقة حرب، علاقة منهزم ومنتصر، علاقة شتيمة ومشتوم، علاقة إهانة ومُهان؟ وهل هي، بالفعل، حادت أم أنها بالأصل عنيفة؟ وكيف يكون الجسد هو أرض التفسيرات جميعها؟" إذن يطرح الكتاب استفهامات عديدة حول الوعي المجتمعي بتجنيساته المختلفة للغة والاجتماع والحضارة، وتجنيس علاقة الإنسان بالعالم والأشياء ككل. ويتعزز الكتاب بملحق مطول اختارت فيه الكاتبة المقابلات الميدانية التي رأت فيها النموذج الأكثر إظهارا لموضوعة الدراسة. لتضعنا أمام أسئلة من نوع: هل هذه الممارسة مفصولة عن الإدراك؟ هل هي قصدية، أم عبثية؟ وهل هناك علاقة بين طبيعة العلاقة الجنسية وبين إحالاتها الثقافية واللغوية؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 7 تقييم
99 مشاركة

اقتباسات من كتاب الجنسانية في الهزيمة والانتصار

"إن بلوغ الأنوار هو خروج الإنسان عن القصور الذي هو مسؤول عنه، والذي يعني عجزه عن استخدام عقله دون إرشاد الغير. وإن المرء نفسه مسؤول عن حالة القصور هذه عندما يكون السبب في ذلك ليس نقصاً في عقله، بل نقصاً

مشاركة من Duaa
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الجنسانية في الهزيمة والانتصار

    7