بانكرز - أحمد فوزي طاحون
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بانكرز

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

سأتلاعب بكم جميعاً، سأستغلُ انقطاع أواصر الود بينكم وأزرعُ الفتنة، كلُ ما أتلوه على مسامعكم ليس كذباً مطلق، سأكسوه بغُلافِ الصدق، أعرف كيف أدسُ بعضَ الحقائق المعروفة لديكم في سياق أكاذيبي، فينطلي عليكم خداعي. سأتأمل نظراتِكم بعضُكم البعض، وأعرفُ نسبة نجاحي في تنفيذ ما رميت إليه. أتدرون! أتدرون أن كل ما عليكم فعله هو أن تتحدثون بما أوغرته في صدوركم، حينها.. وحينها فقط، سأنطفئ؛ لكن هيهات، تحتاجون دهرا لكشف طبيعتي، وحينما تكتشفون؛ ستكونون بلا أي نفع لدي، سأنتقلُ للعبِ في مسرحٍ أكبر، أبطالُه ورُغم أنهم يفوقونكم فيما خُول إليهم من سلطات وفيما اكتسبوه من خبرات في كشف أمثالي، إلا أن اللعبَ معهم سريعا ما يُّؤتي أُكله. أرجوكم ألا تنسوا أن ترفعوا لي قُبعاتكم؛ لأُوليكم حينها بعضا من نظراتي.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 2 تقييم
19 مشاركة

اقتباسات من رواية بانكرز

#مراجعات

العنوان :رواية بانكرز

الكاتب:أحمد فوزي طاحون (شاعر وروائي ومهندس مصري) Ahmed Fawzy Tahon

#دار النشر: دار البشير

#عدد الصفحات: ٢٦٠

#الغلاف: عبارة عن الغرف المغلقة وكل ما يدور خلف أبوابها من أسرار

لم أكن أتوقّع صراحة وأنا أعبر الصفحات الأولى من العمل، أن أجد نفسي أسيرة الرواية، سجينة داخل شبكاتها العدّة، محصورة بين أصابع عناكبها الضّخمة..

قلت: كيف يكون هذا العمل الروائي الأول لهذا الكاتب؟

ولم لم يكتب من قبل؟

الرواية اجتماعية، نفسيّة... تدور أحداثها في القاهرة ودمياط وقرية كتامة، أبطالها سيتلاعبون بك، ستطمئن إليهم ثم تجزع منهم، تخشاهم حينا ثم تميل إليهم ثانية ، تقتنع بآرائهم ثمّ تساورك الشكوك حولهم.

شبكة العلاقات بين شخصياتها معقّدة، سيضلّلك الكاتب..

كل الحجج والحجج المضادة التي يقدمها الشخوص مقنعة..

تظنّ أنك تتوقع النهاية لكنما ستقرأه لاحقا سيلقي بجميع توقعاتك جانبا لتستمر المفاجآت في الظهور تباعا.

ماذا يدور خلف أبواب البنوك المغلقة؟

كيف تسرق الأموال؟

كيف تُعاد ثانية؟

من المسؤول الأول في ذلك؟

كيف يتهم تهريب الأدوية؟... وكيف سيتم كشف منظومة الفساد هذه؟

كيف تُؤثر البيئة التي يعيش فيها الطفل في توجيه سلوكه في المستقبل؟

هل تكمن المشكلة في الطلاق في حد ذاته أم أن قرارت الأبوين الخاطئة هي السبب؟

للحبّ ترانيمه، للحبّ أحكامه فيأتّي مرفرفا، حلوا ليضفي على الحكايا عذوبته فيليّن الرواية ويرخي أعصاب القارئ بعد الشدّ والجذب...

أحببت الرواية وأحببت سمر وغادة وسها وجلال وأدم وعمر ورشاد ودولت وحنان ويسري ... لم أرتح لوداد رغم أني تفهمت شخصيتها، احترمتها في موقف يتيم فقط..

حسن وسلامة توءمان لغزهما كبير

جلال لن أتحدث عنه..

أبهرتني لغة الكاتب، قوية، سلسة كل حرف في مكان.. سوى في مقطع فقط شعرت فيه بالنفس المقالي.. (تفسير المعاملات الليلية)...

ما عدا ذلك هناك توازن كبير بين السرد والحوار والوصف.

كل ما كتب كان بالفصحى، بعض المقاطع الشعرية الجميلة فقط أتت بالعامية وأحببتها جدا جدا..

التشويق من أسلحة الكاتب القوية...

أهنئك أستاذ أحمد على هذا العمل الرائع

في انتظار عملك الجديد بكل شوق.

اقتباسان من الرواية:

*🔹تسارعت الأنفاس وتباطأت حركة الأيدي التي فقدت الشعور وأصابها الارتباك، النقرُ على لوحة المفاتيح الآن وتنفيذ العملية, ومن ثمّ الانتظار حتى تعود الأمور لنِصابها، هو الحلم الذي يراود العقل ويتمنّى أن ينتهي دونما أخطاء.

مرّت الساعات دهرًا، تمّ خصم الفائدة بعد عودة المال المودَع، ثمّ إعادة أصل المبلغ لحساب البنك وكأنّ شيئًا لم يكن.

برقت العين برؤية قيمة الفائدة، صرخت صرخة مكتومة تنتشي بنجاح الخطة، خطّة محكمة نُفذت دونما أضرار على البنك، فقط ليلة واحدة غادرت فيها الأموال البنك ثم عادت سالمة، وأخذنا نحن الفائدة، ما الضرر في ذلك؟!

هكذا أحلَّ العقل ما اكتسبته الأيدي المرتعشة.

*🔹️سأتلاعب بكم جميعاً، سأستغلُ انقطاع أواصر الود بينكم وأزرعُ الفتنة، كلُ ما أتلوه على مسامعكم ليس كذباً مطلقاً، سأكسوه بغُلافِ الصدق، أعرف كيف أدسُ بعضَ الحقائق المعروفة لديكم في سياق أكاذيبي، فينطلي عليكم خداعي.

سأتأمل نظراتِكم بعضُكم البعض، وأعرفُ نسبة نجاحي في تنفيذ ما رميت إليه.... أتدرون ! أتدرون أن كل ما عليكم فعله هو أن تتحدثون بما أوغرته في صدوركم، حينها.. وحينها فقط، سأنطفئ؛ لكن هيهات، تحتاجون دهرا لكشف طبيعتي، وحينما تكتشفون؛ ستكونون بلا أي نفع لدي، سأنتقلُ للعبِ في مسرحٍ أكبر، أبطالُه ورُغم أنهم يفوقونكم فيما خُول إليهم من سلطات وفيما اكتسبوه من خبرات في كشف أمثالي، إلا أن اللعبَ معهم سريعا ما يُّؤتي أُكله. أرجوكم ألا تنسوا أن ترفعوا لي قُبعاتكم؛ لأُوليكم حينها بعضا من نظراتي.

ذكرى الكشباطي

مشاركة من أحمد إبراهيم
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بانكرز

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    #مراجعة_لرواية_بانكرز🌹

    الرواية: بانكرز

    المؤلف: أ.م. أحمد فوزي طاحون Ahmed Fawzy Tahon

    عدد الصفحات: ٢٦٠ صفحة

    نوع العمل: إجتماعي تشويقي.

    الدار: دار البشير للنشر والتوزيع

    لغة الرواية: اللغة العربية الفصحى سرداً وحواراً.

    الأسلوب: سلس يتناسب مع كون العمل إجتماعي، لا يخلو من المحسنات والعبارات الجمالية التي أضافت رونقاً خاصاً على الرواية.

    الغلاف: جاء الغلاف مناسب لموضوع الرواية بظلال أشخاصه المتخفين في أحد مكاتب البنك، مع ورقة نقدية كأرضية معبرة عن موضوع الرواية.

    من منكم لم يتمنَ يوماً أن يصبح موظفاً في أحد البنوك يتقاضى راتباً وفيراً، يرتدي ثياباً تبرقُ من شدة التكلف، وحذاءً ملمعاً بعناية قاتلة تكاد تبصر إنعكاس صورتك على جلده الثمين، ويسيرُ بنظاراته السوداء يُطالعُ المارّة بكل ترفعٍ وتأنق، وتحيطه سحابه من عطرٍ باريسيٍّ خطير، إن حادثته يوماً في معاملة ما تتلعثم الحروف وتجد نفسك ضئيلاً أمام هيبة أناقته، وكأنهم ينتقون موظفيهم بعناية فائقة. لكن من تعمّق في تفكيره وجالت في خاطره أسئلةٌ حول أحوال هؤلاء الموظفين؟ كيف يتعايشون؟ ما مدى تأثير عملهم في البنك على حياتهم العادية؟ كيف يُبرزون كل تلك الأناقة للعميل في حين تجتاح قلوبهم مصائب جمّة؟ كيف يخفون مشاعرهم ويُصدّرون للعملاء وجوههم المبتسمة البشوشة على الدوام؟ وكيف يصقلون ألسنتهم بمعسول الكلام، وينقونه من شوائبِ اللغو وبُقع الشتائم؟ كل ما سبق وأكثر قدمه لنا الكاتب على طبق من ذهب في هذه الرواية، سلّطَ الضوء على عينة بنكيّة من الموظفين وكيف أثر عملهم في البنك على حياتهم وكيف استغل البعض الآخر معاملات البنك لصالحه، ولا ننسى معالجته في الرواية لقضية الاتجار بالأدوية المخدرة. أغنى الكاتب روايته بكل الحقائق المطلوبة فمثلا قام بجمع معلومات عن المعاملات البنكية ليقوي بها روابط روايته إضافة لتقصيه إحدى الفتاوي( الربيبة) ليخدم بها سياق النص ويقوي حجة إحدى الشخصيات.

    عندما تقرأ العنوان ربما سيتبادر إلى ذهنك أنه عمل بوليسي تشويقي من الدرجة الأولى لسارقي بنوك أو عصابات غسيل أموال، لكن الكاتب كان أذكى من ذلك فبدأ بتقديم حياة الموظفين الاجتماعية إلى أن صعد بنا شيئاً فشيئا لذروة الأحداث والحبكة القوية التي تتمثل في اكتشاف شبهة على تعامل أحد الموظفين بطريقة غير قانونية واستغلاله مع آخرين لفكرة المعاملات الليلية والمستقبلية، ثم يوهمك الكاتب بأسلوبه الفذ أن هذا الشخص حقاً مذنب ويبدأ عقلك بالتهام الصفحات ورقةً ورقة للبحث عن كيفية حدوث ذلك لتجد في النهاية أنك كنت ضحية ذكاء الكاتب وتكتشف أن المذنب أو المذنبين أشخاص لم يخطروا على بالك أصلاً، وهنا تكمن مهارة الكاتب في استقطاب القارئ نحو روايته منذ الحرف الاول.

    أكثر ما راقني في الرواية طريقة العرض، فليس هناك سارد واحد للرواية بل كل شخصية تكفلت بعرض نفسها في البداية وقام باستكمال بقية الأحداث على لسان أبطال الرواية تارةً وعلى لسان السارد تارةً أخرى، وهذا باعتقادي يُكسب الشخصيات مصداقية أكثر ويجعل القارئ يصل إلى دواخلها فيصعب عليه في النهاية تحديد الجاني، لأنه من البداية سمع منهم كلهم. فمثلاً سترى نفسك تتعاطف جداً مع رشاد( الشخصية الرئيسية المحورية )، تنقم على وداد وفجأة ينتابك شعور بالتعاطف معها، تتمنى أن تكون بمواصفات حنان، تُحاول الدخول إلى عقل آدم وتعزيز رأيه بالابتعاد، تقف مواجهاً لكلمات صفوت القاسية، ترسو كجبل مدافعاً عن جلال الرجل الخلوق الطيب، تتمنى أن يتزوج عمر تلك الجميلة ( سمر ) الذي كان يهذي بحبها بينه وبينه منذ الصغر، تُداعب مع رشاد تلك الصغيرة وتحنو عليها، تُشاكس سها قليلاً، وتُقبل يد الطيبة سعاد وتلاطفها بجميل الكلام، تلقي لومك على فريد وتشفق قليلاً على زوجته دولت، ولن تنسى حنفي رغم أنه شخصية فرعية شريرة ظهرت في خضم الأحداث، فوق كل ذلك قدّمَ لنا الكاتب صورة جميلة جداً للتوأم حسن وسلامة، وجهين لعملة واحدة لكن أحدهما طيب والآخر شرير، أحدهما عامل أساسي والآخر للأسف مجرد تابع، ستعيش مع القصة وأبطالها بكل تفاصيلها، وإن كنت مثلي تحب التلذذ بالكلمات فستسيطر على نفسك لكي لا تنهيها بجلسة أو جلستين بل ستجعل منها روتيناً جميلاً يرافق فنجان قهوتك المسائية.

    صدقاً الكاتب كتب القصة بحرفية لغوية عالية جداً فلم أجد سوى خطأ إملائي واحد أو اثنين.

    تنوعت الرواية بين سردٍ وحوار، كان يطول أحدهما ويغلب على الاخر في مواضع من الرواية، ويعود الآخر يأخذ حقه في مواضع أخرى.

    قُسمت الرواية إلى ٣٠ فصل، من البداية إلى النهاية التي جاءت متناسبة جداً مع عقل القارئ المحب للنهايات السعيدة، خاصةً عندما ثارت الشكوك حول بطل ما فترى القلب تعلو نبضاته وتنخفض متمنياً براءةً تُلصق إليه.

    أنصحكم بالرواية جداً، مع أمنياتي للكاتب بدوام التقدم والنجاح في أعماله القادمة.

    أترككم مع بعض الاقتباسات الجميلة🌹🌹

    #أريج_دكه_الشرفا🌹

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق