أطياف الكون الآخر - عمر فضل الله
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أطياف الكون الآخر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"حَاوَلْتُ– أَنَا الطَّيْفُ القَادِمُ مِنَ العَالَمِ غَيْرِ المَنْظُورِ - أَنْآَخُذَكُمْ فِي رِحْلَةٍدَاخِلَ عَقْلِي وَكِيَانِي، لِتُشَاهِدُوا مَعِيَ عَالَمِي المُعَقَّدَ الغَرِيبَ، المَجْهُولَ لَدَيْكُمْ، وَالذِي لَا تَمْلِكُونَ إَلا القَلِيلَ مِن المَعْلُومَاتِ عَنْهُ، وَرُبَمَا يَكُونَأَكْثَرَ مَا يُشْبِهُ عَالمَيِ هَذَا هُوَالأَوْهَامَ وَالأسَاطِيرُ وَالحِكَايَاتُ التِي نَسَجَتْهَا مُخَيِّلَةُ الكَثِيرِينَ مِنْكُمْ،أَوْ هَدْهَدَتْكُمْ بِهَا جَدَّتُكُمْ قَبْلَ النَّوْمِ كُلَّ لَيْلَةٍ، أَوْ قَصَّهَا دَجَّالٌ مُشَعْوِذٌ، أَوْ كَشَفَ عَنْهَا سَاحِرٌفَاشِلٌ. وَرُبَّمَا يَكُونُ أَصْدَقَ شَيْءٍ عَنْ عَالَمَنَا هُوَ مَا نَطَقَ بِهِ مَجْنُونٌ مِنْ بَنِي البَشَرِ أَوْ عًبْقَرِيٌ مَخْبُولٌ. "طَيْفُ التَّجَلِّي
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 4 تقييم
49 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أطياف الكون الآخر

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    أطياف الكون الآخر

    للدكتور عمر فضل الله

    في بداية الرواية اعتقد ان المتحدث غير آدمي، خاصة أن ذكر أن له ذيلًا عدة مرات، اعتقدته قطًا حينما تحدث عن عوالمه السبع..

    ولكن بعد عدة أسطر اكتشفت أنه من الجان، وأنا كنت أتوجس خيفة من هذه الحكايات منذ الطفولة، وبمرور العمر أصبحت أكثر شجاعة، أثق في قرآني اليومي وأذكاري، فسميت الله وأكملت قراءتي للرواية ..

    للكاتب طريقة قوية رائعة في شرح ما فعله عزازيل كبير الجان في البشر .. كيف استطاع ان يقنعهم انه صديق وليس بعدو، كيف استطاع جعلنا بالأساطير والخزعبلات نكره وننكر رجال الدين،كيف استطاع تغيير بعض الكتب السماوية كي تصير ويصير البشر طوع أمره..

    ومن صلب عزازيل يأتي ابنه الطيف الذي يتأرجح بين الخير والشر، الخير بسبب اللبن الذي رضعه من امرأة مات عنها وليدها، والشر من وبسبب عزازيل وحقده وروح أمه التي غذته هذا الحقد ..

    هذا الطيف سيروي ويصف لنا حكايات عن أنبياء وأشخاص وآلهة وأساطير وأماكن وأفعال كالسحر ، حكايات منذ ما قبل الميلاد وصولًا إلى حضارة دبي المتقدمة وانتهاء بأبو ظبي والثقافة والشعر والندوات ..

    وما أجمل وصف طيف حينما هبط مصر بحثًا عن النبي"إبرام" وحديثه عن أهل مصر ! والحكايات والأساطير ..

    هذا الطيف خفيف الظل سيحكي لنا كيف حاول اخطبوط الهجوم عليه وكيف حاول سلطعون وقومه نهشه بلا فائدة فارتدوا عنه جميعًا بخفي حنين..

    يصر الطيف على معرفة الفارق بينه وبين بنو صلصال، تمثل هذا الطيف في صورة رجل سوداني ضخم الجثة، ووقع في يد السلطة السودانية بعد مرور آلاف السنين، يختار الكاتب اسم العسكري الذي سيضربه وينكل به اسم:

    جبريل .. ذكاء حاد في الاختيار ..

    تنبه الطيف لتقاعسنا في معرفة الأسرار، حتى أنها تكون بين أيدينا ولا نبصرها أو نجهد عقولنا ونستغل قدراتنا للتميز كما يقول الكاتب ..

    الرواية هي كشف رائع لسواد الأبالسة وخلقهم ، ولخبايا الإنس وتناقضاته ونقاط ضعفه جاءت بصورة ملفتة للنظر كصفعة على الوجوه، ومع هذا فقد مدح الكاتب الإنسان وجعل هذا الطيف يسعد أيما سعادة حينما يشعر بلحظات ضعف صلصالي وسيقرر أنه أجمل ضعف عرفته الحياة، وحينما يشعر بالحنان الصلصالي الذي لا وجود له بين أهله من الأطياف..

    يتأرجح الطيف بين صفات أهله من الجآن وصفات البشر .. بين الشرك والإيمان ..

    ترى إلى أين سينتهي؟

    أعجبتني كثيرا كلمات الكاتب على لسان دارودي عن الإنس والجآن وقدراتهما وأن الإنس أقوى من الجآن فكلامه ذكره الله تعالى في كتابه منذ من يقرب من خمسة عشر قرنًا ولكننا نتناسى قراءة القرآن كما يقول طيف

    يقول تعالى في سورة الأنعام:

    "(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ"

    شكرًا لك د. عمر على هذه الرواية المفيدة قوية الصدى والأثر في نفسي ..

    ملحوظة: لم استوعب جيدًا خطوات الزار والمدستر ما معناه ..

    ولكن أظن الأسلم عدم الشرح هنا حتى لا يخاف البعض من الأصدقاء (:

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق