بعدها أعلن يوسف انتهاء الدقائق الخمسة: -انتهى الوقت، حانت لحظة المصير! ضغط يوسف زر بدأ التشغيل، تلون اسم جمال بلون أخضر وبدأت قيوده تختفي من تلقاء نفسها، استغرق الأمر دقيقة حتى وقف جمال وهو ينظر ويمد يده كأنما يتحسس طريقه يبدو أنه لا يرى شيئًا بعدها دبت في عينه لمعة، وعادت يده للوضع الطبيعي وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة راحة، تحركت شفتاه ولكن صوته لم يصلهم، وتحركت يداه نحو عينيه لينزع النظارة، ثم اختفى تمامًا تكرر الأمر مع الآخرين واحدًا تلو الآخر: مي، سمر، عمر، أسماء، ولم يتبق سوى سارة ويوسف تلون اسم سارة،
حدث في كارلسروه
نبذة عن الرواية
جمال يعلم جيدًا أنه الأخير. لو فقده يوسف لأصبح وحيدًا ضد العالم أجمع، وضد نفسه المجنونة التي لا تحسب عواقبًا لشيء! ولذلك، فإن جمال سيصبر. حينما يَعْلَق مع يوسف في لعبة واقع افتراضي، فإن جمال سيصبر! حينما يعرف أن يوسف هو السبب، فإن جمال سيصبر! أي لعبة يمكن إنهاؤها لو اتبعت تعليمات صانعها، ولذلك، فإن جمال سيصبر! المفزع حقًّا، أن تعلق في لعبة بلا صانع ولا هدف، فقط إذا حدث هذا، فإن جمال … لن يصبر!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9789777701563
- المصري للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
67 مشاركة