العهد > اقتباسات من كتاب العهد

اقتباسات من كتاب العهد

اقتباسات ومقتطفات من كتاب العهد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

العهد - أحمد الشربيني
تحميل الكتاب

العهد

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • اتمني أن تنال الرواية اعجابكم

    د.أحمد الشربيني 🌹

    مشاركة من Ahmed Elsherbini
  • أعشق القدم،أعشق آثار الزمن على الأشياء،الأماكن دائما مصدر ثقة لي ،الأماكن غالبا ما تبقى آثارها أكثر من آثار البشر

  • رواية جميلة تحتاج منك للتركيز ولتستمتع بجمال الوصف وكأنك ترى الاحداث

  • تلك المنقولة بخط يده، ثم أمسك بقلم الحبر المنزوع عنه

    غطاءه بإهمال، واتخذ مكانه على كرسيه الجلدي الضخم خلف

    مكتبه، وبدأ مرة أخرى في نقل الرسوم.

    كان الوقت قد تأخر كثي ًرا، وكان الجو شديد البرودة، تسمع

    صوت الرياح القوية وهي تصطدم بعنف بأبواب وشبابيك القصر،

    وانعكاس ضوء البرق ال ينقطع إيذانًا بليلة لن يتوقف فيها المطر.

    سارت زينب هانم بهدوء وشرود في الممر المؤدي إلى غرف

    النوم، ووقفت للحظة أمام غرفة نوم ابنتها كاميليا، وأمسكت

    قبضة الباب الدائرية وفتحته بهدوء، تطلعت إلى وجه ابنتها النائم

    من خالل ضوء القمر القادم من خلفها، تطلعت إليها للحظات

    واطمأنت إلى أنها نائمة بهدوء، ثم أغلقت الباب متجهة إلى الدور

    السفلي من القصر الغارق في الظالم، إال من نور األباليك الوحيد

    الشاحب المعلق في الجدار أعلى البيانو.

    اتجهت فور نزولها إلى البيانو األسود الالمع، كانت هناك عدة

    نوتات موسيقية موضوعة على سطحه المصقول بترتيب، أخذت

    ِبها بأطراف أصابعها حتى استقرت على نوتة معينة، وضعتها

    تُقلّ

    أمامها على حامل النوتة الموسيقية المثبت أعلى سطح البيانو،

    ثم جلست وأخذت تتلمس أصابع البيانو قلي ًال قبل أن تبدأ في عزف

    المقطوعة أمامها، كانت مقطوعة هادئة يشوبها شي ٌء من

    الشجن، يظهر انعكاس وجهها المتكسر على حافة البيانو أمامها،

    ودمعتان محبوستان في عينيها.

    ِجعه العتيقة

    وبينما شريف باشا جال ًسا منهم ًكا في قراءة مرا

    تناهى إلى مسامعه صوت موسيقى البيانو اآلتية من الدور

    األرضي، فرفع رأسه وترك القلم وأراح ظهره إلى مسند كرسيه

    الجلدي، ثم أغمض عينيه في هدوء مستمعًا إلى صوت البيانو،

    الذي يتخلله هطول األمطار التي أخذت تضرب شباك غرفة مكتبه

    في قوة.

    وظلت زينب هانم تعزف موسيقى البيانو حتى الساعات األولى

1