دنيا زاد > اقتباسات من رواية دنيا زاد

اقتباسات من رواية دنيا زاد

اقتباسات ومقتطفات من رواية دنيا زاد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

دنيا زاد - مي التلمساني
تحميل الكتاب

دنيا زاد

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • صور من فيلم آخر: الأشباح لا تتزاوج. لكنها لا تشعر بالسأم. فهي قادرة على اختراق الحجب. على التحليق فوق القلعة المسكونة. وأيضًا على الغناء في ظلام الليل بصوت شجي.

    مشاركة من Fares Ali
  • ❞ ليس من السهل أن تخرج من مأزق التفكير اليومي في الموت دون أن تفقد بضع ذرات من وجودك الملموس قد تتساقط خصلات شعرك في هدوء الأيام التالية وقد تظل في الليل مفتوح العينين على الأرق وقد تقضم أظافرك عن آخرها ❞ وأنت تقرأ جريدة الصباح وربما أيضًا تفقد شهيتك للطعام وتفقد معها بضع كيلو جرامات زائدة وتضع نظارة طبية للمرة الأولى في حياتك وتبتلع قرصين من الدواء الذي أكد عليه الطبيب بعد كل غداء وتشعر بالهزال في ساقيك فترفعهما فوق وسادة كبيرة طوال الليل وتندفع الدماء إلى رأسك بطيئة حين تهب من كابوسك المعتاد فتترنح في طريقك للحمام وتتقيأ الطعام والدواء والرغبة في البقاء حيًّا هكذا لكنك تعرف الآن جيدًا لعبة الموت فلا تراوغ ولا تندفع ثانية فوق الملاءة البيضاء التي ترفعك إلى قمم الأشجار وتلتقطك ثانية زائغ البصر. فقط انظر في مرآة الحمام إلى شحوبك الجميل. وتذكر أنك لا زلت تحيا. ❝

    مشاركة من Mohamed Osama
  • ❞ الحلم: اليوم أتمت «دنيا زاد» ثلاثة أسابيع أنير لها شمعة وأحملها إلى قبرها الساكن في ركن من أركان الغرفة أفتح باب القبر، وأتسلل إلى حيث الجسد الساجي أضع الشمعة إلى جواره وأبكي مرة واحدة في طقوس حب سرية، أراها تطبع على جبيني قبلة حارة كحرارة القبر المغلق. ❝

    مشاركة من Mohamed Osama
  • ❞ تتحدى خوفك هذا كل ما في الأمر وتنصت إلى صوت الدماء المتدفقة في عروقك حارة وتحكم إغلاق أزرار سترتك ثانية حتى لا يصيبك الهواء القادم من النافذة الصيفية تفكر في حصانك الهزيل وفي فتاتك المفتونة بك وفي صحرائك الممتدة إلى الأبد. وتمضي في الطريق الذي خططته بيدك فوق صفحة السماء. لا تلوي على شيء. الموت حلّ. الموت حلّ ورحل، والانتظار لا طائل منه. ❝

    مشاركة من Mohamed Osama
  • ❞ عرفت أن الحزن خيط ينساب بين الحلق والقلب. يحفر في طريقه أخدودًا خشنًا تحترق داخله صور الألم، ويبقى جداره صلبًا. يمر الزمن. وأعرف كلما تحسست رقبتي أن الأخدود لم يزل. وكلما سال خيط ألم جديد تمتلئ شقوقه ازداد توحشًا. ❝

    مشاركة من Mohamed Osama
  • ❞ على شاشة صغيرة انقسمت نصفين، رأيتها مرتين في شهرها السادس، ثم في شهرها التاسع رأس كبير. عظمة الفخذ.. قال الطبيب: «بنت» بالإنجليزية، قلت: أسميها «زاد»، ثم قلنا أنا وزوجي: «دنيا زاد» كما في «ألف ليلة وليلة». أمضت في المستشفى ليلة واحدة. والألف الباقية؟ أمضيها في ذكرى اسم لم أنطق به سوى مرة واحدة، وربما مرتين. ❝

    مشاركة من Mohamed Osama
1
المؤلف
كل المؤلفون