نورمان أو براون:
«هناك فقدانٌ معينٌ للبصيرة في ميل التحليل النفسي إلى عزل الفرد عن الثقافة. وحالما نُدرك قيود البوح من على أريكة المُعالج، أو بالأحرى عندما نُدرك أنّ البوح من على الأريكة يبقى فِعلاً تابعًا للثقافة، يُصبح جليًا أنّه ليس لدى المحلل ما يُحلله عدا هذه الإسقاطات الثقافية، وعالم الأحياء الفقيرة، والبرقيات والصُحف. وعليه فإنّ التحليل النفسي لا يُحقق ذاته إلّا عندما يُصبح تحليلاً ثقافيًا وتاريخيًا».
تحميل الكتاب
اشترك الآن
العلاج النفسي - بين الفلسفات الشرقية والعلوم الغربية
نبذة عن الكتاب
كان آلان واتس باحثا مشهورا في علم النفس المرتبط بالفلسفة الشرقية والغربية، قبل أن يكون بطلاً في الثقافة النقيضة يُوضّح واتس في هذا العمل التقليدي الصادر في عام 1961 فهمه العميق لكلّ من العلاج النفسي الغربي والفلسفات الروحانية الشرقية كالبوذية والطاوية والفيدانتا، واليوغا.لقد ناقش مشلكة البشر في عالم ظاهر العدوانية، بعدة طرق تناقش المعايير والأوهام الاجتاعية التي تقيد وتلزم الأنسان المعاصر. كما أكّد واتس، آخذًا في عين الاعتبار الفرضيات الرائدة، على أنّ الرؤى النافذة لكلّ من فرويد ويانغ، والتي دفعت حقيقة بالعلاج النفسي إلى حدود التحرر، يُمكنها إن هي امتزجت مع سرّ الحكمة الذي وصلت إليه التقاليد الشرقية، أن تُحرر الناس من صراعاتهم مع ذواتهم. حين يقتصر العلاج النفسي على مساعدتنا في التكيف مع المعايير الاجتماعية، فإنّه لا يرقى إلى التحرر الحقيقي كما يرى واتس، مُقارنة مع الفلسفة الشرقية التي تتقصّى علاقتنا الطبيعية بالكون. آلان واتس: أيقونة الثقافة النقيضة ومُؤلّف ما يزيد على عشرين كتابًا. كان أيضًا فيلسوفًا روحانيًا وباحثًا في البوذية، وقسًا في جامعة نورث ويسترن، وقد تُوفي عام 1973.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 256 صفحة
- [ردمك 13] 9789953650845
- دار الخيال
159 مشاركة

