يوم حزن النبي - علي أحمد حجازي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يوم حزن النبي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

قد تحزن لكثرة المصائب تُصب فوق رأسك، وكِبَر الهزائم تأكل من قلبك، وقوة الاختبارات التي جرت لك. قد تكون في أحلك الظروف وأظلمها، لا يوجد من ينصرك بمقاييسك الدنيوية، تفترسك الدنيا ولا تجد من يأويك. قد تفقد أعز من تملك، فتجزع نفسك، وتتبلّد مشاعرك أو تفيض لدرجة الألم الذي تظن أنه لا ينتهي بانتهاء الزمن، بل يزيد، كأن هناك من يفتح جرحك ويوسعه.. قد يصيبك الهم والحزن والغم لأي سبب كان، فتهرع إلى كتاب الله عز وجل وسنة نبيه الكريم وسيرته العطرة تنهل من أحداثها، وتتأسّى بالصبر على لحظات الحزن فيها، فتجد نصيبك من السلوان، ورزقك من الإجابات واضحة المعالم يثبت بها قلبك، وتعرف طريقك المستقيم، وتجاهد لتبقى فيه طيلة حياتك، حتى تشملك الآية الكريمة {إنّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} ..
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب يوم حزن النبي

    59

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #قراءات_٢٠٢٢

    كتاب يوم حزن النبي للكاتب علي أحمد حجازي.

    من إصدار كتوبيا للنشر و التوزيع.

    رحلة جديدة و هذه المرة مع مشاعر الحزن فمن منا لم تنتابه مشاعر الحزن و الضعف ربما لكثرة المصائب فوق رأسه ، أو كبر الهزائم التي أصابت قلبه ، قد نصمد و نتجاوز و قد يصيبنا الغم ، و التكاسل عن الرجوع للخالق مدبر أمرنا جميعًا ظنًا منا أن لا فرج ، أو أنه عقاب من رب العالمين ... تحاصرك الهموم و يُثقلك التفكير فهل لنا من دربٍ نَسلكه لنتعافى من مشاعر الحزن؟

    ( قد تحزن لأى سبب أو اكثر ... و لكن هي لحظة يا صديق فاصبر ... ما هي إلا اختبار ليس عليك فيه إلا السعي )

    يأخذنا الكاتب فى رحلته من خلال الإبحار في آيات الله التي تنتهى بقوله تعالى « فَلا خَوفٌ عَليهم وَ لا هُم يَحْزَنُون »

    بداية من معرفة اسم الله الهادى ، مرورًا بالاستسلام المطلق لله و الإيمان بالقدر خيره و شره.

    ( مهمة الإيمان بالآخرة و اليوم الآخر هو ابتلاع بؤس الدنيا و شقائها .. فما عليك سوى أن تعلَّق قلبك بما عند الله و تزهد في هذه الدنيا .. و لا تستكثر من لذاتها على حساب آخرتك .. إذا حدث لك مصاب يدعوك إلى بؤس فيها فما عليك سوى أن تتذكر أن كل شيء إلى الله مآله .. و الحالة التي أنت فيها .. و الكلمة المؤذية التي قيلت لك مهما طال تأثيرها ستذهب .. ستفنى ككل شيء يفنى .. )

    الحديث عن أهمية صدق القلب مع الله ، و الصدق مع النفس و الغير ، و التشبث بالصحبة الصالحة التي تُعين على طمأنينة القلب و تعافيه و صبره على مرارة الدنيا و الفوز بالنجاة في الآخرة ، أيضًا خطورة الكذب و النفاق و أثره السلبي الكبير على النفس.

    ( من اغترف من إناء النفاق غرفة كذب بيده هلك ، و من جلس على نهر الصدق يوشك ألا يبقى من درنه شيء )

    الفضل العظيم للصدقة و أثرها الطيب في المعافاة من الخوف و أسباب الحزن.

    ( الطيب من القول صدقة تتصدق بها لطمأنينة نفسك اولا و ذهاب همك و غمك ، فمهما طغت عليك مادة الدنيا لا تترك بلسانك إلا أثرًا طيبًا في نفوس عباد الله )

    رحلة رائقة تخاطب النفس و العقل بلغة سلسة هادئة ، تحمل الكثير من التدبر و التفكر ، مليئة بشرح الآيات و الأحاديث بسهولة و يسر ، و التذكير بمواقف و حكايات تقرب المعاني للقلب و الروح لتكون عونًا لنا على تجاوز الأحزان و تخطي الهموم.

    ( كل الأحزان وقتها خير ، و كل الهموم يتبعها حمد تؤجر عليه ، و إنما هي لحظات و تنتهي ، فلا تتعاطى أسباب الحزن ، و لا تيأس من رحمة الله )

    عمل مميز يستحق القراءة أكثر من مرة ، و رحلة نحتاج خوضها كلما تكالبت علينا الأحزان و أثقلت قلوبنا الهموم.

    #يوم_حزن_النبي

    #رقم_٢٨

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يوم حزن النبي

    حين يستشعر الإنسان حب الله له فيريده أن يلمس هذا الحب فيتعثر بكتاب وكأن كاتبه قد كتبه خصيصا له لتبرئ جروحه ولِتُداوى كدماته من خلاله.

    ولعلّ أجمل صدفة صادفتها بالكتاب هي آية تتكرر أمام عيناي كثيرا في هذه الفترة وكأنها رسالة من الله تأكدت لي عند رؤيتي لها هنا💕

    { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقُوا وَالَّذِينَ هُم مُحْسِنُونَ}

    سورة النحل الآية (127_128)

    إنها لمن أجمل وأروع الصدف الربانية وإثبات كبير للإنسان بأنه ما من محب حقيقيٍّ له غير الله ❤

    إنه أول كتاب لهذا العام وقد كان إختيار موفق لأستفتح به قراءاتي للسنة...

    الكتاب عبارة عن لاصق جروح بإمكانه أن يهوّن عن روح الإنسان و يُشعِرهُ أنه بصحبة صديق له يتحدثون عن الإيمان والرسول والجنة وقصص من السيرة وحياة التابعين✨

    يلامس القلب ويدنو من مشاعر الإنسان بلطف ليلهمه الصبر وليخفف عنه مشقّات الحياة...يناسب الأشخاص الذين يُمضون أيام عسيرة...

    وليكتب الله الأجر والثواب للكاتب على أسلوبه الرفيق ونهجه العطوف في النصيحة 🤍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه المراجعة لن تتجاوز كلمة واحدة وهي: (آمين)

    تحقيقًا لرجاء كاتب الكتاب حين كتب كلماته تلك:

    ❞ أرجو من الله أن ينفعك بكلماتي تلك، وأن يرزقني مرافقتك في الجنة، دعنا نكسب بضع حسنات عند قراءة هذه الصفحة ونقطع وعدًا بالمحبة في الله، وأن ندعو لبعضنا البعض؛ وها أنا أسبقك في هذا. وأدعو الله أن يزيل همك وغمك ، وأن يغفر لك.....إلى آخر دعائه ورجائه

    ثم شكرًا على وعد اعتقدت بوفائه حين قراءتي إياه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    باسلوب بسيط ولغة مبسطة كطريقة ابيك أو أخ اكبر لك

    يحكي لك الكاتب مواقف مرت وأثرت في حياة النبي وكيف تعامل معها

    يخبرك أن بعض الضيق والحزن فرج

    يذكرك أن الله دائما بجوارك لاتخف ولاتحزن ولاتحمل هم لاي مشكلة أو ابتلاء

    ستمر باختبارات كثيرة في حياتك ولكنها ستمر

    (المطلوب بكل بساطة تتذكر من انت لتعرف ما المطلوب )

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق