تشريح الرغبة > مراجعات رواية تشريح الرغبة

مراجعات رواية تشريح الرغبة

ماذا كان رأي القرّاء برواية تشريح الرغبة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

تشريح الرغبة - ريم نجمي
تحميل الكتاب

تشريح الرغبة

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية تشريح الرغبة - ريم نجمي

    بكل صدق، اخترت هذه الرواية بعدما رأيتها مصادفة على وسائل التواصل الاجتماعي. لطالما رغبت باقتنائها منذ وقت طويل، رغم أنني لم أسمع عنها من قبل، ولم أعرف الكاتبة ريم نجمي سابقًا. لكن شيئًا ما في العنوان، في الغلاف، في الفكرة، شدّني إليها.

    ما جذبني أكثر هو رغبتي المستمرة في اكتشاف أصوات أدبية جديدة؛ أقلام شبابية، وأخرى من جيل أكبر، حيث أبحث دومًا عن النضج الأدبي، وعن دار نشر مرموقة تضمن لي عمق التجربة، لعلّي أجد من خلالها شيئًا من ذاتي الضائعة.

    الرواية تتناول أزمة منتصف العمر، من خلال شخصية "يوليا" التي تمرّ بانفصال مؤلم عن زوجها السابق "عادل" في علاقة سامة التي دامت خمس وعشرين عاماً وسط الكثير من التساؤلات المتداخلة بين الماضي والحاضر، تبدأ رحلة البحث عن إجابات: في التناقض، في الألم، في الصراعات النفسية التي تحكم علاقتهما.

    لكن هذه ليست رواية اعتيادية. إنها رسائل، يوميات مكتوبة بنبض الغضب، الحيرة، والانكسار. تكشف هشاشة النفس البشرية وسط اختلاف ثقافي واجتماعي حاد، وتصف بدقة تفاصيل الحياة في مدن وبلدان متفرقة، خاصة "بون" الألمانية، حيث تتجلى الفوارق الفكرية بوضوح.

    الرواية تتخللها قصائد نثرية بالفصحى، تسبح بين الحب والرغبة، الرومانسية والخوف، حيث يظهر عادل – بصفته أستاذًا جامعيًا – وهو يكتب رسائل إلى امرأة تُدعى "جوري"، ويُخفيها عن زوجته "يوليا". تلك الرسائل كانت انعكاسًا لخيانات داخلية أكثر من كونها جسدية. رسائل مليئة بالحنين، لكنها مغطاة بأقنعة أنانية ذكورية.

    عادل كان صورة للرجل الشرقي النرجسي، الذي لا يرى في المرأة سوى مرآة لرغباته. رجل يتخبط بين اتهامات شريكة عمره، وبين محاولته لتبرير اختياراته الغارقة في الأنا. بينما يوليا، المرأة التي أحبّت بصدق، كانت تبحث عن الحرية، عن ذاتها، عن ذكاء اجتماعي لم يجد له مكانًا في حياة شريكها.

    الرواية تسلّط الضوء على كبت الرجل الشرقي، وتُعرّي نرجسيته من خلال رسائل إلكترونية كانت كاشفة، فاضحة، كأنها مرآة تعكس صراعه الداخلي. علاقة سامة تجسدت في زواج هش، تُشبه الكثير من العلاقات التي نصادفها يوميًا، مع رجالٍ نرجسيين مغرورين لا يرون إلا أنفسهم.

    أسلوب ريم نجمي كان مختلفًا. جريئًا، شفافًا، وصادقًا. اختارت موضوعًا حقيقيًا، شائكًا، وأعادته إلينا بلغة شعرية رقيقة، محمّلة بالمعرفة عن أماكن وتفاصيل الحياة في ألمانيا: من المطاعم، إلى الرحلات، إلى تفاصيل الحب، والصوم، والتنقّلات، والعلاقات السامة.

    الرواية كانت رحلة داخل الروح. تعلّمتُ من خلالها كيف يمكن لحبٍ واحد أن يتحول إلى ساحة حرب. كيف يمكن للانفصال أن يفتح أبوابًا للسلام مع النفس، وللتصالح مع الألم. كانت حكاية عن غريبين التقيا، تقاتلا، وافترقا، ثمّ بدآ البحث من جديد عن الذات، عن الحب، عن التسامح، عن قبول النهاية.

    وبعد عام على الفراق، تغيّرت النفوس، وتبدّلت الأفكار. وكأن كل منهما خاض رحلة لاكتشاف ما يُشبهه، ما يشبه حقيقته. النهاية كانت قاسية، مؤلمة، لكنها واقعية إلى حدّ بعيد.

    وحين انتهيت من القراءة، شعرت أنني خرجت من رحلة لم تكن سهلة. كانت مشحونة بالحب، بالغضب، بالأنانية، وبخوف حقيقي من الفقد. ومع ذلك، كانت نهاية مميزة، تُشبهنا كثيرًا… وتترك في القلب شيئًا لا يُنسى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية جميلة متقنة البناء، قرأتها في يوم واحد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لم ينجح كتاب فى احباطى واصابتى فى مقتل مثل هذا الكتاب ،لم تخطئ يوليا فى شيئ سوى أنها كانت نفسها ،نفسها التى عرفها بها وأحبها من أجلها ثم اكتشف بعد ٢٥ عاما أنها لا تناسبه ولم يكلف نفسه قيد أنمله محاولة اصلاح ذلك وتقريب المسافات ،فقط قرر الابتعاد والهروب منها ولم يحاول حتى مواجهتها…. …الحقيقة هذة الرواية لا يمكن سوى أن تسبب الاحباط لأى زوجة فى الأربعين أو الخمسين من عمرها حينما تستوعب أنها مهما فعلت فسينسحب زوجها من حياتها ،لأنها بالطبع بشر وعندها عيوب واخفاقات وهو لن يتحمل هذه العيوب وسينسحب ولن يكلف نفسه عناء محاولة الاصلاح …كمية طاقة سلبية رهيبة ….

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    Z

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق