حكايات العمة روزا - سيفجي سويسال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حكايات العمة روزا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

نُشرت "العمة روزا" لأول مرة عام 1968، ولاقى العمل اهتمامًا من الأوساط الأدبية لكنه على الرغم من ذلك لم يُفْهَم جيدًا. ولهذا السبب، اتُهِم بالتغريب والتناقض. وقد لفتت انتباه الجميع شخصية المرأة التي عاشت وماتت في ألمانيا، وتخلت عن زوجها وأطفالها دون النظر وراءها، وهو ما أعطى الرواية طابعًا غربيًا لم يُستساغ في تركيا في فترة الستينيات والسبعينيات. خصوصًا أنها اعتمدت في قصصها بشكل أساسي على أفكار نِسوية بدت للمجتمع حينها تحررية وغير مناسبة، لكنها لم تستسلم لذلك النقد، لتصبح أول من ناقشت حقوق المرأة والنسوية في تركيا.عن المؤلفة:سيفجي سويسالوُلدت في سبتمبر عام 1936، في الستينيات، ظهرت أولى أعمال "سيفجي سويسال" إلى النور. وفي كتابتها حرصت على تناول تفاصيل الحياة اليومية ووصفها بدقة شديدة. وفضلًا عن تناول موضوعات كالأزمات الوجودية، والاشتراكية، وموضوعات المدينة وغيرها من موضوعات مهمة، أعطت نصيبًا كبيرًا من كتاباتها للحياة اليومية الحقيقية. كذلك تُعتبر فترة السبعينيات وما بعدها أزهى الفترات بالنسبة لكتاباتها. اشتُهرت بكتاباتها في فترة السبعينيات واهتمت بالكتابة عن المرأة.نُشرت روايتها "السير" عام 1970، وراوية "وقت الظهر في مدينة جديدة" عام 1973، وراوية "شفق " عام 1975. في هذه الروايات تحكي "سويسال" عن رحيلها من أنقرة إلى إسطنبول وتنظر لتركيا على أنها: "ينبغي أن يعرفها العالم، والأدب العالمي". إن "العمة روزا" تعد نقطة محورية في مشوار "سيفجي سويسال" الأدبي، لأنها أول من ناقش الحقوق النسوية في تركيا.تُوفيت "سويسال" عام 1976.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
45 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حكايات العمة روزا

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    رواية خفيفة لطيفة بطلتها تدعى (العمة روزا) يمكن اعتبار روزا رمز النحس الأزلي، امرأة منحوسة من الطفولة وحتى الشيخوخة ربما بسبب اختلافها فهي تمتلك سذاجة امرأة تركية في مطلع القرن العشرين وتحرر ولا مبالاة رجل عجوز عربيد، هذا الاختلاف خلق فجوة بين روزا ومحيطها وجعلها منبوذة وقليلة الحظ.

    كتبت المؤلفة هذا العمل رغبة منها في نقد المرأة المتحررة في ذلك الوقت، لكن المشكلة في رأيي ليست في جنس العمة روزا فلو كانت رجلا سيكون رجل غبي واحمق ومنحوس.

    رواية فكاهية تعتمد على كوميديا الموقف، يمكن لها اخراجك من حالة الضجر الخريفي.

    اقتباسات:

    ❞ لم تكن «روزا» من أولئك الأشخاص الذين يفكرون في مشكلة أنها وحيدة، عاطلة، وبلا حب، والأسوأ من ذلك أنها في وضع مادي سيئ، ولكن كانت تؤمن بتغير الأحوال. ❝

    ❞ «روزا» متفهمة لحقيقة فشلها في الحب. هذا ليس نصيبًا، ربما يكون نقص خبرة أو حماقة، وعندما نتذكر حماقتها بالأخص يجب أن نضحك. ❝

    ‏❞ الضياع ليس الشيء الوحيد الذي يخشاه المرء. من حق أي شخص أن يسقط مرة على الأقل ❝

    ‏❞ حتى في موتها أحاط بها النحس. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق