فلسفة البلوك : ما فعلته بنا السوشيال ميديا - محمد عبد الرحمن
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فلسفة البلوك : ما فعلته بنا السوشيال ميديا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كتاب فلسفة البلوك للكاتب محمد عبد الرحمن, كيف تؤثر السوشيال ميديا في حياتنا؟, صراعات الشهرة والتريند التي نغرق بها من الكتابات الحرة في ظلّ اجتياح وسائل التواصل الاجتماعي لتفاصيل أيامنا بالكامل! صرنا نتنقل من “تريند” إلى آخر .. نلتقط صورة لموقف بدلاً من أن نعيشه! نحب ونكره ونتعلم ونصادق أشخاص ونستمتع ونحزن افتراضياً، بينما يتراجع شكل الحياة على الأرض .. كل شيء يتحول ببطء ليصبح “أون لاين” حتى المشاعر والعمل والحياة والموت! يجيء هذا الكتاب الهام ليفسّر ويوضح التغيرات التي تحدث في المجتمع والنفوس بسبب “السوشيال ميديا” يصف الكتاب كل ما نمر به في حياتنا اليومية، من صراعات ومشاكل بطريقة تحليلية مثيرة للاهتمام. لقد صار الكثيرين يبحثون بل ويسعون لوضع علامة الفيس بوك الزرقاء بجوار أساميهم، ويسعى آخرين للشهرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. إنها طفرة كبيرة في عالم الإنترنت، فهل هذا التغيير الكبير لصالحنا؟ أم أن بوجوده فقدنا بعض من قيمنا ومبادئنا؟ كيف صار شكل حياتنا اليوم؟ وما الفرق بينه وبين الحياة قديمًا؟ ما مساوئ ومميزات الثورة التكنولوجية التي حدثت في العصر الحديث؟ كل هذا وأكثر يتحدث عنه الكاتب في مقالات متنوعة أكثر ما يميزها أنها تحكي عن واقعنا الحالي بكل ما فيه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.1 31 تقييم
213 مشاركة

اقتباسات من كتاب فلسفة البلوك : ما فعلته بنا السوشيال ميديا

في ظني أننا في رحلة تقهقر المجتمعات الشرقية، اخترعنا مجموعة من القواعد والأمثلة الشعبية التي تبرِّر لنا نفسيًّا قراراتٍ لم نكن لنتخذها لو أن العقل وحده الذي يعمل.

مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب فلسفة البلوك : ما فعلته بنا السوشيال ميديا

    31

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #قراءات_٢٠٢١

    #الكتاب_الثالث_والسبعون

    ( بطل روايه 1984 كان يجتهد مع حبيبته طوال الأحداث للهروب من الرقيب ، لكن أبطال هذا العصر ، نفس الناس العاديين كما بطل رواية أورويل يذهبون بأنفسهم لمن يراقبهم ، و لا يميزون بين ما يجب أن ينشروه عن حياتهم و ما يلزم الاحتفاظ به داخل ذواتهم ، أو في ذاكرة الموثوقين فيهم و حسب )

    رحلة عبر دروب السوشيال ميديا نرى كيف كانت للتكنولوجيا الحديثة الكثير من الآثار على حياتنا ، فلسفة البلوك اسم جذاب يجعلنا نتساءل هل للبلوك فلسفة ، فمستخدمي السوشيال ميديا يرونه وسيلة الدفاع الأولي ضد المتجاوزين ، لكن الآية انقلبت و أصبحنا نحن المحظورين من فعل الكثير و الكثير نتيجة القواعد التي فرضتها منصات التواصل الاجتماعي علينا و اصبحت تتحكم فينا.

    الكتاب عبارة عن تأملات في شكل مقالات لما نراه و نتعرض له علي فيس بوك و مختلف وسائل التواصل الحديثة .... نرصد الحدود التي سقطت و أصبح من السهل الوصول لأي شخص أو الأطلاع على آراءه و أفكاره التي ربما تبدو عجيبة أو تسبب الغضب منه اذا ما كتبها علي صفحاته الشخصية ، و هكذا أصبحت الناس تتحكم فيما يفعله صاحب البروفايل و ليس عقله أو قلبه أو إرادته الحرة.

    أصبحنا في زمن نشر العورات مجانًا للغرباء ثم الشكوي من عدم احترام الخصوصية و تتبع الأخبار ، فقدنا إستخدام حواسنا حيث أننا طوال الوقت نري و نسمع و نشم و نلمس ما نراه علي التايم لاين و ليس ما حولنا بالواقع ، نحتاج طوال الوقت للتدقيق المستمر فيما نراه على السوشيال ميديا و في النهاية إما أن يصيبنا الاجهاد و الصداع فنرغب في العزلة و الابتعاد أو نستسلم لما نقرأ و نصدقه حتى و لو لم نجد الدليل.

    قابلنا علي الفيس الشخص المكتئب دائم الشكوي ، من يطلقون أطنان الطاقة السلبية طوال الوقت ، و قابلنا من يريدون جمع الناس حولهم بنشر معلومات أو تصريحات أو مواقف تدغدغ المشاعر لتجذب انتباه الملايين ليبدأ بعدها موسم جنى المكاسب ، رأينا أصحاب الوصايا المتكررة كل فترة فهل .. التايم لاين مكان مناسب لكتابة الوصايا؟

    تحيطنا السوشيال ميديا أيضا بالكثير من مُصدري الأحكام من يجلسون طوال الوقت خلف أجهزتهم للحكم على الأشخاص والمواقف و كيل السباب و الشتائم حتى في تعليقاتهم على المواضيع العامة أو المواقع الإخباريّة ... لنتساءل هل هي سلوكيات جديدة علينا أم أن السوشيال ميديا أظهرت أسوأ ما فينا ؟

    أصبحت العلامة الزرقاء بجوار الاسم علامة مهمة من علامات التفاخر على السوشيال ميديا و دليل على الاحترام والتقدير ، عرفنا أصحاب التريند و مجزئى المبادئ الذين تختلف آراءهم في الأشخاص والأفكار والقضايا حسب الظروف رغم أنهم من رافعى شعار أن المبادئ لا تتجزئ بينما هم يفتتونها كل يوم حسب اتجاه الريح. قابلنا ايضاً من يحولون صفحاتهم لساحات معارك شخصية ، و هواة التلقيح ، و الكثير من سارقي الأفكار و محبي الشهرة ، و المقلدين طوال الوقت الذين لا يركزون في البحث عن مجالات ربما يبرعون فيها .... أصبح الأسهل هو سرقه ما يقدمها المتميزون.

    ربما كان الهدف من وسائل التواصل الاجتماعي بالأساس زيادة العلاقات و توسيع المدارك لتسيهل الحياة و تحقيق أقصي استفادة.... إلا ان الغالبية اختارت الأسهل في كل شئ دون تفكير او بحث.

    اذا كنت من محبي السوشيال ميديا عليك التحلي بالكثير من الصبر و التجاهل و التأمل لانتقاء افضل مزاياها و التأثر بأقل القليل من عيوبها.

    فكما قال الكاتب ( فجريمة ثرثارى التايم لاين معنوية ، يقتلون بألسنتهم الكثيرين من الضحايا كل يوم ، لكنهم لم يفكروا في الاستسلام ، وحده من ينسحب و يعود لحياته الطبيعية يصل بمفرده إلي السلام النفسي في زمن البلوك )

    جاءت المقالات بأسلوب كتابة بسيط لطيف يحمل بعض سخرية ، يبدأ بموقف يقرب لنا رؤية الكاتب للفكرة التي سيطرحها ثم يسرد التفاصيل بعد ذلك ، و كانت معظمها جيدة و مناسبة لموضوع الكتاب ما عدا بعض المقالات التي ابتعدت عن محتوي الكتاب و حملت رؤية الكاتب في مواضيع حياتية عامة ، كما جاء الغلاف مميزًا بما يحمله من رموز و صور مرتبطة بمواضيع الكتاب ، و كان لوجود أشهر رموز تطبيقات السوشيال ميديا داخل صفحات الكتاب و في بداية كل موضوع أثر لطيف علي القارئ ، استوقفني فقط كثرة الأخطاء الاملائية المتكررة و التي اتمني تداركها في الطبعات القادمة.

    كتاب لطيف يحمل فكرة مختلفة مناسب لجلسة خفيفة بين القراءات الدسمة.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مقالات رائعة عن أثر و تأثير مواقع التواصل الاجتماعي علينا و على مجتمعاتنا. اسلوب و قلم الكاتب سلسل و رائع جدا. رحلة جميلة تمنيتها لم تنتهي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق