سراج الأندلس: دراسة تحليلية للشفاعاتِ الدنيوية في عصر ملوك الطوائف (400 – 483هـ/1010– 1090م) > اقتباسات من كتاب سراج الأندلس: دراسة تحليلية للشفاعاتِ الدنيوية في عصر ملوك الطوائف (400 – 483هـ/1010– 1090م)

اقتباسات من كتاب سراج الأندلس: دراسة تحليلية للشفاعاتِ الدنيوية في عصر ملوك الطوائف (400 – 483هـ/1010– 1090م)

اقتباسات ومقتطفات من كتاب سراج الأندلس: دراسة تحليلية للشفاعاتِ الدنيوية في عصر ملوك الطوائف (400 – 483هـ/1010– 1090م) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لحقت الوشاية بأبو عامر أحمد بن عبد الملك بن شهيد، وكان يوصف بأنه من أعلم أهل الأندلس ومن أهل الأدباء البارعين بما له قوة في البديهة، في أيام خلافة يحيى المعتلي بن علي بن حمود في قرطبة فنكبه يحيى، واعتقله بسبب وشايات وسعايات أعدائه وحساده، حيث استغلوا ميله إلى اللهو والمجون فأطلقوا عليه ألسنتهم وسعوا به عند الملوك والأمراء فألقي القبض عليه وتم إيداعه السجن، وظل أبو عامر يستعطف يحيى بأبيات شعرية عديدة حتى يفرج عنه، ومنها:

    قَرِيبٌ بِمُحْتَلِّ الهَوانِ بعِيدُ

    يجُودُ ويَشْكُو حُزْنَهُ فيُجِيدُ

    نَعَى ضرَّه عِنْد الإِمامِ فيا له

    عدُوٌّ لأَبْنَاءِ الكِرَامِ حسُودُ

    وما ضَرَّهُ إِلا مُزَاحٌ ورِقَّةٌ

    ثَنَتْهُ سفِيه الذِّكْرِ وهْو رشِيدُ

    وظل على هذه الحال حتى تم الصفح عنه وإخلاء سبيله.

    #سراج_الأندلس

    مشاركة من اسلام نبيل منسى
1