حفرة الأعمى
نبذة عن الكتاب
كنبّاش قبور بارع، يعرف خليل صويلح في أي حفرة من تاريخ الأدب سيعثر على سنٍ ذهبي، أو حلية فضية، ذهبت ذات يوم مع جثة صاحبها إلى المطبعة، فيذهب إليها مباشرة. يعطي دروساً لنفسه (بل ويتيح للآخرين مشاركته إياها) في فن السرد، مستلهماً تقنيات المطبخ وتقطيع اللحم، ومفكرة أبيه الخالية من أيام الأربعاء، والاستمارات الأمنية، وسجلات الأحوال المدنية، ومسارات السهرات الريفية، ومطالع حكايا شهرزاد. يصبّ كل ذلك، في خلاصات ثاقبة، وعبارات مكثفة متلاحقة، تصلح دليلاً شخصياً لمعنى السرد. لا يمكن تصنيف الكتاب على أنه أدب، أو عن الأدب، أو نقد، أو صحافة. هو كل ذلك، بمزيج بارع، تجتمع فيه خبرات حياة وقراءة وكتابة الروائي والناقد وابن الحياة، الذي ما زال يملك القدرة على الابتسام وعلى صنع الابتسام.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 136 صفحة
- [ردمك 13] 9791280738073
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نوف محمد
كتاب حفرة الأعمى لـ خليل صويلح هو كتاب فكرته العامة نقد الكتب والمؤلفين.. أو هذا ما خرجت به بعد مطالعتي إياه.. لا أنكر أن النقاط المطروحة مهمة وجاءت في الصميم..
لكن..
لكن..
هذا النوع من الكتب لا يستهويني أبداً.. الكتب عن الكتب .. وأنا التي تعشق الكتب وقراءتها..
والسبب بسيط جداً..
وهو أن هذا النوع من الكتب إن جاء .. جاء يفرض رأيه علي بأفكاره عن الكتب المذكورة فيه والتي تم حرقها - بالمناسبة - على القارئ الذي لم يحالفه الحظ بعد بمطالعتها..
-
amani.Abusoboh
بالرغم مما يطرحه خليل صويلح من موضوعات جيدة فيما يتعلق بالكتابة الأدبية والقراءة، إلا أنه كان متحاملاً جداً على غالبية الأعمال الأدبية العربية وعلى القارئ العربي ، حيث ينتقص من دور القارئ وحقه في التعبير عن رأيه فيما يقرأ وكأن الناقد فقط من يمتلك الحق في نقد النص الأدبي . والمثير للدهشة أيضاً في عمله هذا الترويج لمؤلفاته الشخصية وطرحها على أنها ترقى للكتابة الأدبية المميزة. برغم أهمية المواضيع التي طرحها، إلا أنني وجدت في طرحه تحاملاً على الكتابة الأدبية العربية وعلى القارئ العربي. وها أنا أكتب رأيي في ما كتب خليل صويلح هنا ولا أتنازل عن حقي في إبداء رأيي فيما أقرأ، وإلا فليكتب الكتاب للنقاد وليمتنع القارئ عن شراء أعمالهم، لنرى كيف سيتم إنصاف مئات الأشجار التي قطعت لطباعة عمل سيدفنه التراب وهو مركون على رفوف المكتبات.