اقتباسات من رواية أمنية جديدة

، استقبلي هدايا الله بحب، فكل يوم يأتي بأمنية جديدة.

الحياة الجديدة تُشرع أبوابها، لا بأس، لكل جديد لذة

لكل جديد لذة

أحب الاستمتاع بجمال نتاج الغير أيضًا، أتخيل لو أن الحياة تقف عند تجربتي، أو أني الوحيدة التي سأبرع في الكتابة، كيف إذن سيُتاح لي أن أقرأ نصوصًا جميلة كما تكتبين؟ لا… أفضِّل أن أقدم أجمل ما لديَّ، وكذلك يفعل الآخرون، حتى ببساطة… تحلو الحياة!

فلن تسمح لأفكارها السلبية أن تُتَوهها، لن تسمح للظروف بأن تهزمها.

«أفكارنا يا حنان خيول جامحة، والفارس الحقيقي هو الذي يقدر على توجيهها إلى حيث يجب، أنت القائدة، كوني أهلًا لذلك!».

ماذا تتمنى؟

‫ لا شيء!

‫ تشعر أن روحها تنسحب إلى ثقب عميق، غامض وقاتم.

لكي تكتمل اللوحة، كل لون له دلالة، وكل لون له أهمية

لكي تكتمل اللوحة، كل لون له دلالة، وكل لون له أهمية

كل الكلمات لا تقدر على شفاء جرحها.

لعل الأيام القادمة تبشِّر بخير.

شقتهما الحالية صامتة، ضيقة، ثلاث غرف، وصالة واحدة، ومطبخ متوسط الحجم، حين تتأملها تشعر أن الشقة هذه تخبئ الحياة في ركن ما

والأفظع من كل شيء، أنها صارت تنتمي إلى أسرة مفتتة

هنالك أمور لا يُمكن أن تُشرح

ألا يمكن أن تستمر الأشياء في مسارها الآمن واللطيف؟

أحست أنها جذر تربيعي هائم، ضائع في فضاء مُلغِز. لا تنتمي إلى هذه المدرسة، لا تنتمي إلى هذا الفصل، نُزعت من مدرستها القديمة ولم تعد فردًا من مجموعتها الأليفة

‫ «من الأفضل ألَّا أعتاد على أي شيء، لأن كل شيء من الممكن أن يُسلَبَ مني».

تشعر الآن أنها دخيلة، غريبة في أرض بعيدة.

لماذا تُنتزع من كل تلك الأشياء المبهجة والمألوفة على نحوٍ طيب، والموحية بأن كل شيء على ما يرام؟!

إليك يا ضيفي…

‫ لستَ وحيدًا كما تظن!