جوابي على ذلك: نعم؛ القراءة تُغيّر، لكن ليست أية قراءة؛ بل «القراءة الواعية». وأعني بالقراءة الواعية: القراءة بعقل مفتوح دون تعصب لمذهب أو طائفة أو حزب أو جماعة معينة. القراءة الواعية هي قراءة الرأي والرأي الآخر في الوقت ذاته. القراءة الواعية هي قراءة كتب الدين والدنيا معًا. القراءة الواعية هي قراءة كتب المُتقدّمين والمُتأخرين. القراءة الواعية هي محاولة قراءة كل ما أبدعه وخطّه عقلُ عبقري، بغض النظر عن جنسيته أو مذهبه أو انتمائه أو لونه. القراءة الواعية هي القراءة بعقل مرِن يعلم أنه لا يملك الحقيقة المطلقة،
شجون القراء > اقتباسات من كتاب شجون القراء
اقتباسات من كتاب شجون القراء
اقتباسات ومقتطفات من كتاب شجون القراء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
شجون القراء
اقتباسات
-
مشاركة من Nouran
-
فالقراءة -كما قيل- بدايتها كلفة وآخرها أُلفة، وحتى نصل إلى الألفة ينبغي أن نتغلب على ملل القراءة بأساليب شيّقة،
مشاركة من أماني هندام -
لقد طّهرت هذه الكتب روحي، وأزالت عنها الخبائث التي لحقتها من الواقع المرير. لقد وهبتني هذه الكتب ثقة راسخة بأنني لستُ وحيدًا على هذه الأرض ولن أضل فيها. الكتاب بالنسبة لي شبيه بالمعجزة، وروح الكاتب الذي ألّفهُ تعيش بداخله
مشاركة من أماني هندام -
يقول الكاتب «سلامة موسى»: «عندي أعظم الهوايات هي القِراءة؛ لأنها الهواية الباقية إلى سن الشيخوخة، وهي في ظاهرها هواية واحدة، ولكنها في صميمها جملة هوايات؛ لأنّ الذي يعشق القراءة يجد نفسه مشغولًا بألوان مختلفة من الاهتمامات؛ يقرأ الجريدة والمجلة، ويُناقش في السياسة، وقد يُكافح لمذهب فيها، كما يقرأ الكتب ويقتنيها، ويضع المشروعات لدراسات جديدة، فيتجدّد بذلك شباب ذهنه، وتتسع آفاقه العلمية والأدبية ومثل هذا الشخص لن يسأم فراغه، ولن يقضيه ذاهلًا في غيبوبة نفسية على المقاهي، ولن يقع في العادات السيئة، كالتهالك على التدخين أو الشراب».
مشاركة من Zizi -
يا بني، كذلك العلم، لن تكبر من قراءة كتاب وكتابين وثلاثة؛ ولكن القراءة بالمداومة ستنتشر في أعصابك وعروقك وجسمك، وستؤدي دورها، وسترى العائد منها في موسمها ووقتها عندما يبلغ الكتاب أجله، فعاهد نفسك بسقيها بالقراءة، ولا تشغل نفسك بحصاد الكتب، فإنك تكبر بطيئًا دون أن تحس بالكبر، ويحس به غيرك، وستحس به في وقت من الأوقات.
مشاركة من Zizi
السابق | 1 | التالي |