احكي يا دنيا زاد - الجزء 1 > اقتباسات من رواية احكي يا دنيا زاد - الجزء 1

اقتباسات من رواية احكي يا دنيا زاد - الجزء 1

اقتباسات ومقتطفات من رواية احكي يا دنيا زاد - الجزء 1 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

احكي يا دنيا زاد - الجزء 1 - منى سلامة
تحميل الكتاب

احكي يا دنيا زاد - الجزء 1

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لا أصدق؛ لا أحد يفعل ذلك، لا أحد يقابل من أساء إليه بالإحسان، وفي اللحظة ذاتها! ‫ لاح فوق ثغره شبح ابتسامة، ثم رماها بكلماته قبل أن يستكمل سيره: ‫ - ليس ذنبي أنكِ لم تُقابلي «رجلًا» من قبل! ‫ لم تكن كلمات بل صفعات ، نزلت منها منزلًا شاقًا ، لم يمكنها احتماله.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫(1)‏ المحماس: آلة من حديد أو نحاس، تُستخدم لتقليب القهوة على النار. ‏

    ‫(2)‏ المهباش: يُسحق فيه البن.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الصبي يسرق جمال أمه طوال أشهر الحمل، والبنت تُزيد جمالها.. انظري إلى وجهكِ في المرآة يا «عِيدة»، بشرتكِ ناعمة وأنفك صار بحجم ثمرة عنب.

    ‫ شدَّتْ «عِيدة» على بطنها أكثر وأكثر، حتى كادت أن تسحقها، وقالت:

    ‫ - سيكون صبيًّا!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • «السخاوية» ليسوا تُجَّارًا مهرة كـ«السوارفة»، ولأن أرضهم في منطقة جبلية وعرة، لم تمنحهم طبيعة أرضهم القاسية زرعًا طيبًا، ولا ثمرًا وفيرًا، ولا ماءً غزيرًا كما منحت أرض «السوارفة» أبناءها ‫ ولأن الأرض تمنح السائرين فوقها بعضًا من صفاتها، اختار «بحر» أن يتحدث معهم بغلظة طباعهم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • «الفراشيح» التي يحبها الصغير والكبير؛ نوع من الخبز يفرشونه في قاع الإناء وفوقه الرز الأبيض ثم قطع اللحم ‫ الأجواء العامرة بالضحك وأطايب الحديث بدا وكأن الطبيعة من حولهم تُشاركهم فيها، حتى النجوم في عليائها باتت شديدة اللمعان، بعضها يضيء ويخفت وكأنها تؤدي رقصة خاصة بها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • «جبل الطور»، ذلك الجبل الذي ذكره الله -عز وجل- في القرآن اثنتي عشرة مرة، عشر مرات باسمه ومرتان باسم «الجبل»، أقسم الله به، وسُمِّيتْ باسمه سورة في القرآن، وفوقه تجلَّى قبس من نور الله -عز وجل- فجعله دَكًا ‫ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ أخبرتها المعلمة آمال أيضًا أن «سيناء» في اللغة تعني «الحجَر»، وأنها سُميتْ بذلك لكثرة جبالها، وقيل أيضًا إن اسمها مأخوذ من «سين» بمعنى «القمر» في اللغة العبرانية، لأن أهلها كانوا يعبدون القمر قبل الإسلام ‫ وأنها في اللغة المصرية القديمة عرفت باسم تو شيب ولها نقش خاص بالحروف الهيروغليفية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • مواجهة الدكتورة «ثريا رأفت» حال غضبها ليس سهلًا على الإطلاق، لا لطلابها في جامعة عين شمس كلية الآداب، ولا حتى لابنتيها «شفق» و«دهب». بلغت «شفق» من العمر خمسة وعشرين عامًا وما زالت ترتجف وهي مُقبلة على مواجهة أمها.. وأي مواجهة!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يظن المرء أنه سيحذو حذو الشجعان، ويتخلَّق بأخلاق الفرسان إذا ما حدث هذا أو ذاك، لكن عندما يُعاين الخطر عن قُربٍ يطيش العقل، وتتشتتْ مزاعِم الفؤاد!

    مشاركة من Amal Youssry
  • لكن نُضج الصفعات ثمنه غالٍ يا بنتي، ننضج نعم، لكننا نُصبح أكثر هشاشة

    مشاركة من Huda Khalil
  • من مَنَّا بقي على حاله؟ نحن ننضج بأشد الطرق قسوة، نحن ننضج بالصفعات!

    مشاركة من Huda Khalil
  • وحش الوقت ملعون، يأكلنا دون رحمة أو شفقة.

    مشاركة من Huda Khalil
  • ألا يعرفون أن مشيمة خفية تُعلِّق قلب الأم بقلب صغيرها منذ أن تحمله في رحمها وحتى يدخل أحدهما القبر؟ مشيمة لا تنقطع مهما بعدت المسافات، ومهما توحَّشتْ الظروف والأيام.

    مشاركة من Huda Khalil
  • إن العين تتحدث دون كلمات، تتطلَّع، وتمَس، وتُصافح، وتَعِد، وتعبَث، وتَهَب، وتَشتهي.

    مشاركة من Huda Khalil
  • العين طريق للهاوية

    مشاركة من Huda Khalil
  • تمثَّلتْ لها السعادة كالمُقايضة، تبذل شيئًا في سبيل أن تنالها، أليست الحياة كلها مقايضة كبيرة؟ تدفع فيها كي تشتري، تعطي كي تأخذ، تتخلَّى كي تتحلَّى.

    مشاركة من Huda Khalil
  • الحب مرض، لا يبغَى المُصاب به أن يبرأ. كيف تمكَّن هذا المرض من روحه، وفصَل قلبه عن جسده وجعله يسير أمامه على الأرض

    مشاركة من Huda Khalil
  • كم إنسانٍ الآن ميت وحي في الوقت ذاته؟ ليس أولئك الموصولون بأجهزة إعاشة فحسب، ولا الذين أصيبوا بسكتة دماغية، ولا الذين سقطوا في غيبوبة طويلة، لكن أيضًا أولئك الذين يسيرون بيننا ولا يستطيعون العيش مثلنا.

    مشاركة من Huda Khalil
  • المشاعر المدفونة حية، لا هي بالميتة ولا بالتي تتنفس بطريقة شرعية هي الخطر الأكبر.

    مشاركة من Huda Khalil
  • عندما يكون للفتاة بيت يقل تطلعها لبناء بيتها الخاص، وعندما تفتقد هذا البيت تزداد أحلامها حدة ورغباتها شراسة، وكأن البيت الجديد هو طوق نجاتها الأخير.

    مشاركة من Huda Khalil
المؤلف
كل المؤلفون