"لقد ربيتها على الإقتناع بوجود أمور لا يمكن تغيرها، يبدو أن الحياة علمتها أنها تستطيع تغيير أي شيء تريده"
فتاة الياقة الزرقاء
نبذة عن الرواية
"ما زلت أتذكر ذلك التجمع الغريب لأقاربنا في بيتنا يوم ذهاب أبي وأمي لتسلُّم أختي من مخفر شرطة المدينة، كلهم حضروا إلى بيتنا باكرًا في صباح ذلك اليوم من أجل رؤية المولودة الجديدة، والتفّوا حول شاشة التلفاز مُنصتين إلى قائمة الأسماء الطويلة التي كانت تتلوها مذيعةٌ شابَّة.. إلى حين عودة أبي وأمي، قبل أن يهلِّلوا عندما ذكرت تلك المذيعة اسم أختي، سألتُ خالتي بدهشة مما يحدث: -هل تجمعتم هكذا يوم ذهاب أبي وأمي لإحضاري من المدينة؟! قالت: -لا، لم يذهب أبوكِ وأمكِ أصلًا إلى المدينة لتسلُّمكِ، إنَّكِ مثل بقية أطفال القرية.. تسلَّمكِ أبواكِ من مخفر القرية المحلي، أما سوزان فالوضع يختلف معها بعض الشيء، إنَّها من ذوات الياقة الزرقاء. قبل أن تتنهد، وتردف بنبرة شاردة: - لقد أرسل الله إلى عائلتنا تلك الطفلة في الوقت المناسب تمامًا. "عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 272 صفحة
- ISBN 13 9789776902114
- عصير الكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية فتاة الياقة الزرقاء
مشاركة من Re Ya
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
فوضيل صباح
الكتاب :فتاة الياقة الزرقاء .
الكاتب : عمرو عبد الحميد .
صنف الكتاب: رواية خيال علمي .
عدد الصفحات : ٢٧١صفحة .
سنة الإصدار : ٢٠٢١ .
تدور أحداث الرواية في المستقبل البعيد بين ٢٣٢١_٢٣٣٨ حيث تغيرت معالم الحياة البشرية بشكل كبير ، وأصبحت المشاكل الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والدولية الراهنة مشاكل تافهة بعدما هُدد' البقاء البشري '' .. في مرحلة ما من المستقبل إنتشر وباء عالمي ، وباء يصيب خلايا الرحم بعدما حدثت طفرة جينية ، فتتسرطن تلك الخلايا الرحمية ثم تنتشر في باقي جسم الطفلة فتموت ، بعد الكثير من الأبحاث قررت منظمة الصحة العالمية إخضاع الفتيات حديثي الولادة لعملية نزع الرحم مباشرة بعد الولادة لتجنيبهن الوفاة ، وبالفعل نجحت في إنقاذ حيوات الفتيات ولكن هدد هذا الحل '' البقاء البشري '' .. حتى وُلدت فتاة في شرق آسيا برحم سليمة لتصبح الأمل في البقاء البشري ، ثم أصبحت مثيلات تلك الفتاة يمثلن نسبة لا بأس بها تضمن ذلك الإستمرار وتحمل على عاتقها مهمة ضمان البقاء البشري .. بعد قرون وبعدما إعتاد المجتمع البشري على نظام الحياة القائم على تحويل فتيات الخلايا الزرقاء ( الفتيات ذوات الأرحام ) إلى آلات لإنتاج الجنس البشري ، ظهرت فتاة إسمها ليلى ، ليلى فتاة عادية بقدرات متواضعة حتى أنها تظن نفسها في أوقات كثيرة فتاة ساذجة ، ترفض ذلك الوضع وتلك المعاناة التي تعانيها كل فتاة خلية زرقاء ؛ فتسعى لإنقاذ شقيقتها وباقي الخلايا الزرقاء وفضح مخطط بنك التخصيب ..فهل ستنجح ليلى ؟ وهل ستنقذ شقيقتها ؟ وهل سيتغير مصير تلك الفتيات والبلد أجمع ؟ وهل ستكون هذه الخطوة لبنة أولى لتغيير ذلك الواقع( الحقيقي أو المصطنع) الذي تعيشه البشرية في ذلك المستقبل البعيد ..
إقتباسات : إنَّ أعظم الإنجازات لطالما بنيت على أصغر التفاصيل .
رأي خاص : *فكرة الرواية رائعة ، خاصة مع تحول الكاتب من الفنتازيا إلى الخيال العلمي ، فأصاب البشرية في نقطة ضعفها وهي الرغبة في تخليد جيناتها ..
*لاحظت إنخفاض مستوى التشويق في آخر مواليد عمرو عبد الحميد مقارنة بمواليده السابقة ، وربما ذلك راجع لتحوله _ كما قلنا _ عن الفنتازيا أو ربما لإعتيادنا على أسلوبه ..
*الشيء المميز في الرواية : تغيير النظرة الإعتيادية للبطل(ة) فالبطلة فتاة عادية بمقومات متواضعة .. يعني تخلي الكاتب عن فكرة البطل الخارق ؛ الذي يجب أن يكون أفضل الشخصيات وأكثرهم ذكاءا وقوة وووووو حتى يستطيع إحداث تغيير .. وفي هذه النقطة رسالة خفية من الكاتب للقارئ .
*أيضا رغم أن أحداث الرواية تحدث بعد أكثر من ثلاث قرون إلا أنّ الكاتب صور العالم كما هو بدون تغير خاصة في الجانب التكنولوجي ؛ فأستعمل الحاسوب ، الهاتف ، التلفاز وحتى وسائل النقل لم تتغير في روايته .. وكذلك أغفل مستقبل اللغات ..
بإختصار ؛ الفكرة أفضل من أحداث وتفاصيل الرواية .
___
-
Hanaa Mahmoud
الروايه جميله، الفكرة مختلفه كعادة الكاتب، لكن الشئ الذي لم يعجبني، انه تناول الاحداث من خلال شخص واحد " ليلي" كنت اتمني ان يتحدث اكتر عن اختها سوزان، عن ما يحدث في جنوب سيناء، لكن تركيز الكاتب كله كان علي ليلي تقريبًا لذلك شعرت ببعض الملل والفتور في منتصف الروايه، لكن بوجه عام الروايه جميله جدًا ومختلفه، ولغة الكتاب اكثر من رائعه ، كعادته يُبهرنا بأفكاره وأعماله المختلفه 💙
-
أما ني
فكرة الرواية جديدة بس حسيتها انظلمت بالنهاية وما قبل النهاية ، عنصر التشويق ما كان الي متوقع حسيت كشف المؤامرة زي نظام السرد حكى حكى ما كان الكاتب موفق بالأسلوب المتكلم لأتفاجأ بالأحداث ما كان في الرواية التشويق الي يسحب أنفاسي زي الرويات السابقة ، وبالأخص عقدة الأحداث والصراع ما حسيت بتوتر الشخصيات الي المفترض يتسلل لالي والنهاية كانت كروتة بمعنى فيها تسرع وحالمة نوع ما كان ممكن تكون أفضل يعني كل هالنظام والحذر وهب طب حلينا الموضوع بيومين والشخصيات كمان ما أخدو حقهم التركيز على ليلى وللآسف ما كانت كتير مؤثرة فيا وفي أبعاد تانية حسيت محتاجة تفصيل أكتر أنا على السرد الي قرأته ما أشبع تخيلي الي توقعته مع بداية وتيرة الأحداث ، كان ممكن الرواية تتفصل بأجزاء أكتر وبأحداث مثيرة أكثر ، أما بالنسبة للسرد والحوار كانو سلسلين ومن النوع الي ما برهق القارئ
-
Fatema
وباء يجتاح العالم ، هدد بفناء الجنس البشرى .. حيث تولد الفتيات بمرض يمنعهن من الإنجاب مستثنيا القليل منهن ليقع على كاهلهن إنقاذ العالم مقابل هلاكهن في سبيل ذلك.
أعجبتني الرواية وانجذبت لأحداثها رغم بساطة الأسلوب والأحداث ، ولكن طرأ على عقلي مسألة الشرع وأنا أقرأ تلك الأحداث ماذا لو كان ذلك حقيقي؟ بالفعل ستكون كارثة لما سيحدث من انتهاك محرمات و اختلاط أنساب .
قراءة ممتعة للجميع🌹
-
diana sabbagh
هذه اول رواية اقرأها للكاتب . اسلوب السرد سلس ومشوق لكن بما أن احداث الرواية تدور في المستقبل إلا أني لم اجد مايدل على ذلك فلم يوضح الكاتب اي شيء يدل على أي تطور تكنولوجي وغيره مايجعلك تعتقد أنها في الزمن الحالي ، وأعتقد أن صياغة النهاية أضعفت الرواية وكنت وددت لو وصف لنا الكاتب الاحداث من وجهة نظر بقية شخصيات الرواية كسوزان .