في مقارنة الاختيارات المتاحة، وتفضيل أحدها على الآخر، ولكن عندما يملك المستهلك نفس القدر من المال المحدود، ثم يُعرَض عليه المئات من المنتجات بدعوى (الحرية)؛ فإنَّ هذه الحرية تتحول إلى عبودية بحق؛ لأنَّ هذا الكمَّ الهائل من الخيارات المتاحة مع المساحة القليلة جدًّا للإرادة -نظرًا لقلة الموارد- فإنَّ هذا يُولِّدُ عند المستهلك شعورًا بعدم الرضا، والاضطراب النفسي والقلق والضغط العصبي، نتيجة المقارنة المستمرة بين المنتجات المختلفة، حتى بعد شراء المستهلك السلعةَ واستهلاكها؛ فإنَّه يستمرُّ في عقد المقارنة بين السلعة المشتراة والسلع المعروضة، ممَّا يخلق لديه ندمًا على عدم اختياره للسلع الأخرى؛ وبالتالي يقعُ في دوامة من الاضطراب النفسي الدائم.
لماذا نحن هنا ؟ تساؤلات حول الوجود والشر والعلم والتطور > اقتباسات من كتاب لماذا نحن هنا ؟ تساؤلات حول الوجود والشر والعلم والتطور
اقتباسات من كتاب لماذا نحن هنا ؟ تساؤلات حول الوجود والشر والعلم والتطور
اقتباسات ومقتطفات من كتاب لماذا نحن هنا ؟ تساؤلات حول الوجود والشر والعلم والتطور أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من ahmed naiem
-
وهذه الفكرة هي ما أشار إليها باري شوارتز في كتابه: «مفارقة الاختيار» (The paradox of choice)(2)، ففي سياق نقده للنظام الرأسمالي، أشار شوارتز إلى أنَّ المستهلك عندما يملك قدرًا محدودًا من المال، ثم يُعرَض عليه منتج واحد أو منتجان فقط للشراء؛ فإنَّه يكون في حالة طمأنينة عند الاختيار، وبعد الاختيار أيضًا؛ لأنَّ الاختيارات قليلة؛ وبالتالي لا يجد المستهلك صعوبةً
مشاركة من ahmed naiem -
الحدّ الذي دفع أحد الباحثين إلى القول بأن السبب الأول لشيوع الإلحاد هو الاستبدادُ السياسي الذي تعيش الأمة الإسلامية في ظله!(1)
مشاركة من ahmed naiem
السابق | 2 | التالي |