منزل الموت الأكيد - ألبير قصيري, محمود قاسم
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

منزل الموت الأكيد

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"في أحد أحياء القاهرة القديمة ، داخل منزل آيل للسقوط نلتقي بأشخاص رفضهم المجتمع فرفضوه، وقرروا أن يتحايلوا عليه من أجل البقاء، فهناك النصاب والقرداتي والعاطل، وبائع الشمام الذي يرفض أن يبيع شيئا غير الشمام رغم قصر موسمه ويؤثر أن يظل عاطلا بقية العام، وهناك الكثير من الخيانات الزوجية، وجلسات الحشيش، وما إلى ذلك من الأمراض الاجتماعية. وهكذا نجد أنه ليس المنزل وحده الآيل للسقوط وإنما ساكنوه أيضا، ومن ثم فإن الجميع ينتظر زلزالا يقوض هذا البنيان المتهالك، فربما يتيقظ عليه الجميع أو يأخذهم إلى المجهول."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 3 تقييم
50 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية منزل الموت الأكيد

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "ظهروا ماثلين عند أبواب مساكنهم. إنهم مخلوقات خائرة القوى. تنم وجوههم عن المآسي، استسلموا لثرثرة فيما بينهم. تقدم خليل وسط هؤلاء البشر الذين يثيرون الغم بكل مهابته التي أتاحت له أن يرتدي دثاره الأسود الكامل." - منزل الموت الأكيد للأديب ألبير قصيري 🇪🇬

    رابع ما أقرأ لفيلسوف الكسل ألبير قصيري (ترجمة محمود قاسم) الذي عاش في فرنسا ولم تفارق مخيلته ربوع وحواري وأزقة مصر في كل ما كتب، بل ووصف الظرف الإنساني لقاطنيها ومرتاديها بعبقرية تذكرنا بنوادر خيري شلبي وغيره من حكواتية التراث الشعبي المشغولين دومًا بالمهمّشين والملفوظين، الموسومين بالفقر في الأرحام وبالذل والعوز في المحيا والممات.

    يذهب قصيري إلى ما هو أبعد من الرصد في هذه الرواية، إذ يتنبأ بثورة عارمة نشعر بإرهاصاتها في عمق الشروخ التي أصابت جدران البيت القديم الذي يسكنه أبطال هذا العمل، وهو البيت الآيل للسقوط والذي يرفض صاحبه ترميمه أملًا في انهياره على رؤوس قاطنيه من المعوزين (تمامًا كالحاكم الذي يتنكّر لرعيّته ولا يحرك ساكنًا لرفع المعاناة عن كاهلهم رغبةً في استغلال مصابهم لمصالح فئة بعينها).

    يقحمنا قصيري في خلافات الجيران فيما بينهم، وهي صراعات تبدو لأغلب القراء متهافتة، وتكالب على أمور ليس لها قيمة حقيقية، وهو عين النقد لشريحة كبيرة من المثقفين والمترفين الذين انفصلوا منذ عقود عن واقع الأغلبية الساحقة (والمنسحقة) من المصريين الذين يصارعون يومًا بعد يوم من أجل اللقمة ومن أجل أدنى حدود الكفاف.

    لمن لم يقرأ قصيري من قبل، أنصحكم بقراءة "بشر نسيهم الله".

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون