أسامينا - هدى حمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أسامينا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

سيلانٌ من الجُمل يصعدُ في رأس الابنة ويُحدثُ طنينًا لانهائيًّا يُفضي بها إلى مصيرٍ غامض. مردُّ ذلك الطنين علاقةٌ حذرة تنشأ بينها وبين أمّها، ومخاوفُ عارمة من الأسماء التي تصنع الحظ كما تصنع الموت. تدحض الابنة عنفَ الجُمل بالرقص، ولكنْ يحدثُ أن تستيقظ ستُّ صور فتلهب الذاكرةَ وتعمّق جرحًا قديمًا. يحدث أيضًا أن تستيقظ كوابيسُ لانهائيّة تقود الابنةَ إلى خياراتٍ مُظلمة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
20 مشاركة

اقتباسات من رواية أسامينا

*حاولت تذكر جملة، أي جملة يمكن أن تنقذني، ولكن الجمل فرّت من رأسي.

*لا أرغب في لمسهن،لا أرغب في الخروج من السياج الماعم الذي أتبرعم فيه،لهذا تطورت بيني وبينهن لغة خفية.

*الأعين وسيلة الاتصال الآمنة بالأجساد الأخرى.

*وان اختلف دور الثور عن دور الراقصة،يبقى الرابط بينهما إحداث المتعة.

*ذهبت إلى الأيروبيك لأتخلص من خوازيق الجمل التي تنبت في رأسي باستمرار.

*لا يمكنني أن أصدق أن رجل الإيماءات الكثيرة هذا، يمكن أن يقول جملا مؤذية.

*أتأمله بعينين لاتبرقان،بكتفين لاترتفعان لدرجةأعلى مما هما عليه، ساكنا بدرجة لايمكن أن تطاق.

*لم أعد أفكر بشيء أكثر من المحافظة على المتر الذي يقف بيني وبين الراقصات، بيني وبين العالم،إن ذلك المتر يبدو أغلى ما أملك الآن.

*لم يكن هناك شيء يمكن أن يحيلنا إلى ذكريات معاً.

*كأن لا شيء يستحق عناء تذكر وجودي في حياتها.

*لا تسميها،وإلا خطفها الموت، الموت يعرف الناس بأسمائهم.

مشاركة من قارئة منذ القدم
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أسامينا

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب: أسامينا

    اسم الكاتب: هدى حمد

    نوع الكتاب : رواية

    الموضوع: اجتماعي، أساطير، ميثولوجيا

    واقع في: 143

    صادر عن دار:الاداب

    مدخل: كل ما أردته أن أراها نادمة حقا، لمرة واحدة، أردت أن أراها نادمة بحسرة لا تطفئها سنوات عمرها المتبقية.

    نبذة: بين حقيقة وواقع تظهر جملة من الحكايات تدور بين زمانين، زمان البطلة وهي شابة، وزمانها وهي طفلة. كابدت منذ ولدت مشاعر طاحنة من أمها المكتئبة المتطيرة على الدوام من حكايات فقد أحِبتها في الماضي، فكان اطلاق الاسم على صاحبه يعني الموت، لتختار أن تجعل أبناءها بلا اسم ليعيشوا. فتكون البطلة بلا اسم حتى سمتها العمة صاحبة الفص في العين اليسرى قبل وفاتها. استمدت الحنان والصمود في طفولتها من والدها المصور صاحب المفاجآت وكل جديد في تلك القرية البعيدة عن كل مباهج الحياة، وكانت منبع الصمود والمثال الأول لها في التضحية والصبر عمتها صاحبة العين اليسرى ذات الفص.

    رواية أشبه بالخيال، تمتلئ بالخرافات والأعاجيب تستميت فيها البطلة من أجل أن تلفت انتباه أمها لها، أمها التي لم تحبها كما أحبت باقي إخوتها، أمها التي حملتها موت إخوتها دوت ذنب سوى أنها كانت بصحة دائمة ولم تمت. ستحاول أن تستدر عاطفتها وحنانها وشفقتها حتى وإن كان بالموت.

    ترى:

    من العمة صاحبة الفص في العين اليسرى؟

    من هي (المرغوبة)؟

    من هو صاحب الشعر الأحمر؟

    هل ستنجح بطلتنا في استمالة قلب أمها؟

    مخرج: لا أستطيع أن أسميهما، الأسماء تقتل وتصنع الحظ.

    رأي شخصي عن الرواية: رواية رائعة أقرب للخيال وتنحاز كثيرا للواقعية، تمتلئ بالحكايا والأساطير والمعتقدات والعادات التي تمثل الهوية المحلية للكاتبة مما يمنحها قوة الحضور والتأثير. براعتها في السرد في خلق الأماكن في الوصف في العودة نحو حنين الماضي نحو القرى المختبئة المهملة نحو أناس بسطاء صدقوا الخرافات وحرقوا ذكرياتهم ليبعدوا اللعنات. ثمة رمزيات يلوح بها أبطال الزمان والمكان في الرواية فينسلخون من هوياتهم يذكرون بلا أسماء ويكتفي السرد عنهم بالصفات والأطباع والمميزات والسلبيات، مع الحرص دوما الابتعاد وعلى تلك المسافة الفاصلة بين كل الأشياء، واقتصار التواصل بالتعابير والإشارات.

    اقتباسات عن الرواية:

    *حاولت تذكر جملة، أي جملة يمكن أن تنقذني، ولكن الجمل فرّت من رأسي.

    *لا أرغب في لمسهن،لا أرغب في الخروج من السياج الماعم الذي أتبرعم فيه،لهذا تطورت بيني وبينهن لغة خفية.

    *الأعين وسيلة الاتصال الآمنة بالأجساد الأخرى.

    *وان اختلف دور الثور عن دور الراقصة،يبقى الرابط بينهما إحداث المتعة.

    *ذهبت إلى الأيروبيك لأتخلص من خوازيق الجمل التي تنبت في رأسي باستمرار.

    *لا يمكنني أن أصدق أن رجل الإيماءات الكثيرة هذا، يمكن أن يقول جملا مؤذية.

    *أتأمله بعينين لاتبرقان،بكتفين لاترتفعان لدرجةأعلى مما هما عليه، ساكنا بدرجة لايمكن أن تطاق.

    *لم أعد أفكر بشيء أكثر من المحافظة على المتر الذي يقف بيني وبين الراقصات، بيني وبين العالم،إن ذلك المتر يبدو أغلى ما أملك الآن.

    *لم يكن هناك شيء يمكن أن يحيلنا إلى ذكريات معاً.

    *كأن لا شيء يستحق عناء تذكر وجودي في حياتها.

    *لا تسميها،وإلا خطفها الموت، الموت يعرف الناس بأسمائهم.

    مراجعة : أمل عبدالله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق