أن تعشق الحياة - علوية صبح
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أن تعشق الحياة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في لحظة رحيل يوسف، تُفتح ذاكرةٌ متَّقدةٌ يقودها جسدٌ متشنِّج. تزداد تشجنُّاتُ بسمة، لكنَّ صورةَ يوسف تستدعي البسمةَ دائمًا. ما بين ذاكرةِ ماضٍ مرصوفٍ بالفقد والحبّ، وحاضرٍ أكثرَ قسوةً لمدنٍ عربيَّةٍ تتهاوى، تتشبَّث بسمة بجسدها الذي لا يتوقَّف عن خيانتها. فمن قال إنَّ حياتَنا وأجسادَنا ليست كحكايا مدننا؟ ومَن منَّا ليعرف إنْ كانت رقصتُنا الأخيرةُ هي رقصةَ الوداع، أم بدايةً جديدةً؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 5 تقييم
112 مشاركة

اقتباسات من رواية أن تعشق الحياة

لا شيئ يعطي القلق اذا كنت واثق بأن أمورك بيد الله

فلا تحزن على ماضي ولا تفكر بالمستقبل عيش اللحظة بما فيها

واجعل التفاؤل يملؤها،،1

مشاركة من Anwar Ali
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أن تعشق الحياة

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #قراءات_٢٠٢٢

    #أن_تعشق_الحياة

    #علوية_صبح

    #أبجد

    عن عشق الحياة كتبت علوية صبح بما يشبه او ربما يكون سيرتها الشخصية، عبر سردها لقصة بسمة الراقصة التعبيرية، الفتاة اللبنانية الجنوبية التي تحدت كل القيود التي حاول ان يفرضها عليها مجتمع ذكوري لتطلق العنان لجسدها الذي تحب ليبدع في مجال الرقص المسرحي خلال بدايات الحرب الأهلية اللبنانية مرورا بكل التغييرات التي مرت على لبنان وصولا الى المرض العصبي الذي اصابها بتشنجات اوقفتها عن الرقص مع بدايات الربيع العربي والحروب التي عبثت بمعظم الدول العربية ثم رحلة تعافيها بإرادة عشقها للحياة وعودتها للرقص مجددا. روت لنا بسمة، وهي تخبر قصتها لحبيب افتراضي لم تقابله بعد، حكايات طفولتها بما تحمله قصص الضيعة اللبنانية من خرافات واساطير، ثم حبها الأول لأحمد الكاتب الذي توفي بالسرطان، ثم انتحار ابوها أثر فقدانه لأطرافه بقذيقة أثناء الحرب، ثم عشقها ليوسف الرسام البوهيمي وتحوله من يساري الى اصولي اسلامي متعصب وانفصالهما خلال مرضها ثم محاولاتها لنسيانه لتتمكن من ذلك بالتزامن مع شفائها وحبها الافتراضي لحبيب الحاضر معها في ازمتها رغم بعده. كما عرجت على قصص صديقتيها انيسة التي تحررت من زواجٍ تقليدي دام سنوات بسبب خوفها من خسارة حضانة ولديها ثم انطلاقها بالحياة وكتابتها لروايتها الاولى، وأمينة التي عاشت حياتها بانتظار رجلٍ لم يأتي، فبرعت علوية بوصف مشاعر المرأة الوحيدة، او "العانس" بين قوسين والمرأة العالقة في زواج دون حب.

    لا يخلو سرد علوية من التطويل ومن اعادة بعض الأحداث والتداخل في زمن السرد ولكن ذلك كله لم يمنعني من إكمال الرواية والاستمتاع بكل ما جاء بها، فلغة الكاتبة سهلة ونسويتها الراقية التي تقدر جسد وفكر المرأة دون الانحدار للصدام بل للشراكة مع الرجل تشدني دوما.

    من الرواية:

    ❞ «نحن نُولد من الحكايا. الحكايا أمَّهاتنا يا بسمة».

    وأنا الآن أُريد أن أُولد ثانيةً من حكايتي.❝

    ❞ إنَّ الحياة لا تُعطينا شيئًا بسهولة، ولكنَّنا نلوي عنق غيابها عنَّا بإرادتنا، ونخلع أبوابها حتى تنغلق أمام وجوهنا بعشقنا لها، وندخلها لنحيا فيها وتحيا فينا. لا شيء يوصل إلى شيءٍ إلَّا بالعشق. إن لم نعشق الحياةَ لا تعشقنا ❝

    ❞ كم غريبٌ أنَّ الواحد منَّا يحتاج إلى شخصٍ محايدٍ، أو ربَّما غريبٍ، أو عابرٍ، كي يحكي كلّ شيء. سيكون مطمئنًّا من أن لا رقابة عليه، ولن يَصدر عليه أيّ حكمٍ أخلاقيّ. ❝

    ❞ كأن الشعر كان واسطةَ العقدِ والميثاقَ بيننا.

    صوته الرنّان والجاذب والواثق. اتِّزانه على الرَّغم من جنون إبداعه الجميل. ابتسامته التي بدت لي كأنَّها تتدلَّل على شفتيّ. كتفاه اللتان أشعرتاني كأنَّني موجةٌ راكضةٌ لترتاح عليهما. كلّ ذبذبات روحه وتفاصيل وجهه، بل كلُّ شيءٍ فيه كان أليفًا، كأنَّه لم يكن قريبًا من قلبي أو خيالي أو ذاكرتي، بل هو يُقيم فيها. كيف حدث ذلك ولماذا؟ لا أعرف. أصابني ارتباكٌ وحيرةٌ على الرَّغم من الراحة النفسيَّة التي شعرت بها معه. راحةٍ لم أشعر بها منذ زمنٍ طويل.❝

    ❞ لليديْن عناقٌ يُبقي وشمَ الحبّ محفورًا عليهما، ولا يمكن للزمن أن يزيله. ❝

    ❞ بعدما انخرطت في الرقص وتحرَّر جسدي، اكتشفت أنَّ الجمال والأنوثة لا يُقاسان بالطول والعرض، وفي جسدي القليل فائضٌ منهما. هما ليسا في شكل المرأة، وإنَّما يتعرّف عليهما من يكتشفهما فيها ❝

    ❞ انتابني شعورٌ بأنِّي في اللحظة التي مات فيها أبي فقدتُ نصف طفولتي، مثلما أحسست بعد رحيل أمِّي بأنِّي فقدت نصفها الآخر، وأنَّني كبرت عمريْن فجأةً. ❝

    ❞ حضنه كان منبع الأمان الوحيد. وفي كلِّ مرَّةٍ أكتشف، وأنا فيه، أحاسيسَ جديدةً جميلةً لم أعرفها سابقًا. والغريب، أنِّي شعرت مرَّةً وكأنِّي غيمةٌ، وحدهما ذراعاه تستطيعان إحاطتها واحتضانها. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    شعرت بالاشمئزاز الشديد من موقف الام من الاب أثناء التنظيف في الفصل السادس ...صدقا لم استطع أن أكمل القراءة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون