اقتباسات من رواية ياسمين العودة

العالم يتحرّك يا صديق، وأنت ساكن مكانك.. عليك أن تجاري الحركيّة من حولك، وإلّا خلفك الآخرون وحيدًا!

❞ ⁠‫«كتب الفاروق عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه يقول: (أمّا بعد، فإنّ الخير كلّه في الرّضا، فإن استطعت أن ترضى، وإلا فاصبر)». ❝

❞ ⁠‫إلى مفاتيح صدئت بعيدًا عن أبوابها

⁠‫عسى أن يجتمع كلّ مفتاح بقفله، ولو بعد حين ❝

ندوب روحك هي التي تحتاج إلى التّعافي في أقرب وقت.. أمّا الجسد فسيأخذ ما يأخذه من الزّمن ليفعل.

مهما طالت الغربة فلا بد لنا من عودة؛ فلا شيء يعدل تراب الوطن.

لقد أضحيت رجلًا، يوم رحل أبوك. هكذا يولد الأبطال.

فلسطين ليست غزّة والضفّة! فلسطين التي أخذها الاحتلال الإسرائيليّ، لا تشبه ما نراه على شاشة التلفاز. فلسطين الحقيقيّة تعيش فقط في الذاكرة الشعبيّة، مثل حلم خياليّ بعيد المنال!

فلسطين ليست غزّة والضفّة! فلسطين التي أخذها الاحتلال الإسرائيليّ، لا تشبه ما نراه على شاشة التلفاز. فلسطين الحقيقيّة تعيش فقط في الذاكرة الشعبيّة، مثل حلم خياليّ بعيد المنال!

وأحيانا يُختزل الوطن في حضن دافئ وقلب صادق.

‫ - في النّهاية، إنّه مجهود مشترك. يجب أن يكون الزّوجان متفهّمين وراغبين في نجاح العلاقة.. بعد كلّ خلاف، نجلس ونشرح مشاعرنا، ونتّفق على الخطوط الحمراء التي لا يقبل كلّ منّا المساس بها.. ومساحات التّفاوض التي يمكن مناقشتها، فيتكيّف كلّ منّا للاقتراب أكثر من مساحات الآخر.

شهر أكتوبر كان مثاليا.

الله استخلفنا في الأرض، ووهبنا العقل والإرادة الحرّة.. لو اكتفينا بحياتنا الخاصّة ونجاحاتنا الصّغيرة الذّاتيّة، فهل نكون قد حقّقنا معنى الخلافة كما ينبغي؟ هناك مظالم ينبغي رفعها عن المستضعفين وقضايا عادلة تحتاج مساندة، ومقدّسات تدنّس ولا مدافع عنها…

لقد تحوّل المشروع الفلسطينيّ من مشروع تحرير وعودة إلى الوطن، إلى مشروع دولة فلسطينيّة على جزء من الأرض. لقد صار اللّاجئون خارج فلسطين نسيًا منسيًا.. لم يعد هناك من يهتمّ لقضيّتهم، أو يضع لها اعتبارًا.. أصبح الهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعيدًا عن التصوّر المثاليّ الذي غذّيناه داخلنا لسنوات، باستعادة بيوتنا وحقولنا وتعمير مدننا من جديد. إنّهم ينكرون علينا حتّى الحلم!

❞ ⁠‫- هل تحاول تنفيري؟

⁠‫- بل تحذيرك!

⁠‫- لستُ أجهل قصّتك.

⁠‫- وماذا تقولين إذن؟

⁠‫- من منّا ليس ناقصا؟ إن كان نقصك جسديّا، فغيرك روحه ناقصة، أو عقله ناقص.. وإنّي أفضّل النقص الماديّ على المعنويّ. ❝

❞ وأحيانا يُختزل الوطن في حضن دافئ وقلب صادق. ❝

❞ الصدمة تسلب الرّاحة النّفسية لكنها تثري الشخصية، وتبصّر بمعنى كلّ ما يحيط بك». ❝

«كتب الفاروق عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه يقول: (أمّا بعد، فإنّ الخير كلّه في الرّضا، فإن استطعت أن ترضى، وإلا فاصبر)».

ندوب روحك هي التي تحتاج إلى التّعافي في أقرب وقت.. أمّا الجسد فسيأخذ ما يأخذه من الزّمن ليفعل.

زيتونة صغيرة خضراء غير ناضجة، قطفت قبل الأوان وطحنت في المعصرة طويلا –أكثر ممّا يجب أو تتحمّل- حتّى استنفد لبّها زيته كلّه إلى آخر قطرة! هكذا كانت تشعر.

الأمل! لا أحد يلقي نقودا لأنّ نافورة الأماني ستحقّقها. لكن لأنّه يريد الاحتفاظ بالأمل.. يوما ما قد يصبح حقيقة! والبعض الآخر يفعلها للتّسلية..