أطياف كاميليا > مراجعات رواية أطياف كاميليا

مراجعات رواية أطياف كاميليا

ماذا كان رأي القرّاء برواية أطياف كاميليا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

أطياف كاميليا - نورا ناجي
تحميل الكتاب

أطياف كاميليا

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ■ أطياف كاميليا

    (تجريبة السرد المُجَسَم خُماسي الأبعاد)

    حين يتم تجاوز أبعاد المكان والزمان الأربعة وإزاحة حواجزها الثقيلة بنعومة، فيتكشف البعد الخامس من خلال التجوُّل في الزمن جيئةً وذهاباً، تجوُّل يجعلنا نري كل الأمكنة وكل الأزمنة وكل الأحداث في آن واحد، يفردها أمامنا فوق صفحات الرواية وعلى طاولة الوعي في تناسق بديع.

    تتمرد الرواية على النظرية التقليدية للزمن التي كانت تقول أن الماضي قد تلاشى فهو لا شيء وأن المستقبل لم يوجد بعد فهو لا شيء، لذا فإن الحاضر هو لحظة بين اللاشيئين، إما أن تكون خاوية فننبذها وننساها ونلقي بها إلى اللاشيء وإما أنها تحمل المعنى والدلالة فنبقيها معنا وندفعها ونحركها لخلق الدراما، أي أن الزمن هو "قبل وبعد" أو "أمام وخلف"، وبعد ظهور فكرة البعد الرابع في فيزياء آينشتين وفكرة أن الزمن هو اللحظة الحاضرة فقط لكنها مستعرضة بعرض الكون وتشمل الماضي والمستقبل، تلقفها الأدب في أعمال عديدة أذكر منها مسرحية "الزمن وآل كونواي" للكاتب المسرحي الإنجليزي چون بوينتون پريستلي (چ. ب. پريستلي)، حين جعل اللحظة الحاضرة تتحمل بدينامية الزمن كله داخل محددات المكان، حيث تدور أحداث الفصل الأول في منزل آل كونواي في خريف عام ١٩١٩ ثم في الفصل الثاني نشهد الحياة المحطمة لعائلة آل كونواي بعد ثمانية عشر عاماً في ١٩٣٧ ثم يعيدنا الفصل الثالث إلى عام ١٩١٩ ونرى كيف أن بذور ما حدث لآل كونواي هي موجودة منذ اللحظة الأولى، لقد ألفنا تصَوًُر أن اللحظة الحاضرة تمضي إلى الأمام أو تلتقط شيئاً من الخلف في صورة الفلاش باك البسيطة، لكن يبدو أن الأمر ليس بتلك البساطة، فهناك بعد خامس نراه في هذه الرواية، يتجاوز دينامية البعد الرابع ويقفز خارج محدداته بعد أن يتماهى مع فكرة الحاضر المستعرض الذي يشمل الماضي والمستقبل، ويتخلص من فكرة التتابع الخطي للزمن، ويستبدل به أشكال متنوعة من التوازي والتأرجح والتقطُّع والتجوُّل في الزمكان.

    يغلف الرواية أسلوب حكي رشيق بمفردات لغة بسيطة وجذابة وبروح أدبية عذبة، ونلحظ ملامح تيار الوعي التي طلت علينا من المنولوجات الداخلية المتوترة والمختلجة للعمة كاميليا، ونجد تلك الملامح تنساب من أوراق العمة كاميليا لتسري في باقي أوصال الرواية.

    وعندما تتعدد وتتبدل الأصوات، صوت الراوي عن كاميليا وصوت أوراق العمة كاميليا وصوت الأب وصوت الأم وصوت زوج العمة، وكلها تدلي بأقوالها عن الأحداث وتبوح بأسرار نفوسها، كل واحد من الثلاثة (الأب والأم وزوج العمة) يدفع التهمة بعيداً عنه ويعتبر أنه حتى إن كان قد أخطأ فإن خطأه صغير يؤول إلى الصفر، حتى "هو" الذي لم نسمع صوته أو أقواله أضاف صفراً كبيراً في معادلة الأصفار، هم لا يعرفون أن الأصفار لا تتلاشى، وأن كل الأصفار إن اجتمعت فسوف تُنتِج صفراً مهولاً وفراغاً مدمراً وخواءً قاتلاً، سوف تُنتِج عدماً.

    في صوت العمة كاميليا كان البوح وكانت الرحلة، حيث تتكشف المعاناة ويتفجر الألم، والراوي يحكي عن كاميليا التي تخطو نفس خطوات الرحلة، وأوراق العمة كاميليا تبوح بتساؤلات الزمن وتداعيات المشاهد الرومانسية وأبو قردان النائم والقطة الميتة والساق الخشبية والروايات التي تحبها إلى أن انعكس الظل وانحلت الصورة.

    وفي النهاية لا تبقى أي أسرار، ولكن يبقى الظلم وتبقى مرارته، بعد أم اختلطت أيام "كاميليا" مع أوراق العمة كاميليا في انسياب درامي بديع يحمل كل الانفعالات والتفاعلات، لترسم "أطياف كاميليا" في لوحات متدرجة من الرفض والألم والضياع إلى القبول والتصالح، حتى يلوح من داخل المرآة ذات الإطار البيضاوي، بصيصٌُ من أملٍ قادم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق