اقتباسات من كتاب لعنات: ديوان بالعامية

ورحايا الحرب تدور وتدور

‫وكسور بتجر وراها كسور

‫والفجر يطل ما اشوفش النور

‫في ضلام بيضِل العين ع الكف

‫مش كنا حاربنا في نفس الصف؟!

‫باكتب كلام والقلب شاكي عليل

‫من ذا الذي شايل لروحي جِميل

‫يداويني من شوقي للُقياكِ

‫وشايفة إنك بتحرق في نفسك

‫بالوقت والمجهود

‫بالضبط زي سيزيف

‫لكن،

‫بشكل جديد وإبداعي

‫مجهود عظيم بيضيع بلا داعي

هاحاول في الفرصة الجديدة أتعلم أخف فأعوم

الليل لو صاحب كان طبطب

‫كان قرَّب

‫من غير ما أندهله

‫كان فَضَّل يفضل يسمعني

‫لو حتى هَجِيت ميتين أهله

؟؟؟؟؟

فهتفرق في إيه؟

‫كمِّلت واتحطمت

‫سلِّمت ولا دعيت

‫عيبي إن أنا استنيت

أهرب من نفسي أروح على فين

‫ما انا هابقى معايا في كل مكان

‫أنا كنت باخاف من حاجة

‫من وسط حاجات تانيين

‫كنت باصدَّق في اللمعة

‫في عيون البني آدمين

‫دلوقتِ باخاف في المطلق

‫وبقيت باتفادى الناس

‫وكأن مفيش قُدامي

‫غير إني أخاف وخلاص

"كنت باحسب نفسي حاجة

⁠‫نفسي شافت إني لأ"

من كان منكم سعيد

‫ جاتله السعادة منين

والخوف عمومًا عذر كافي للخذلان

‫ الخوف لو مس شيء، أيامه معدودة

‫ وعشان كده مستغربة حقيقي كوني موجودة

‫ أد الحروف اللي اتكتب بيها الكلام

‫ أد الحروب اللي اتقتل فيها الكلام

‫ وأد جميع مشاهد البهجة والمأساة

مش كل حاجة تمام

‫ أنا روحي واجعاني

وكأن مفيش قُدامي

‫ غير إني أخاف وخلاص

مش بابكي

‫ باتوجَّع

‫ مش بانسى

‫ باتناسى

‫ مش باحكي

‫ باسترجع

‫ مش شعر

‫ دي تعاسة

الأحداث القاسية بتصدَّع

‫ الأحداث الحلوة بتخوِّف

‫ أنا كنت باخاف من حاجة ‫ من وسط حاجات تانيين ‫ كنت باصدَّق في اللمعة ‫ في عيون البني آدمين ‫ دلوقتِ باخاف في المطلق ‫ وبقيت باتفادى الناس ‫ وكأن مفيش قُدامي ‫ غير إني أخاف

هل هذا بيعني إننا بالوقت هنبقى غبار

⁠‫ويطول الوقت ونبقى مفيش؟

⁠‫لو كان الوضع كذلك، ليه

⁠‫بنهين كرامتنا ونرضى نعيش؟

كل الأشياء الموجودة

⁠‫في الغالب باردة ومرفوضة

⁠‫ما حاولتش أطلع م الأوضة

⁠‫وقفلت المفتاح والترباس

⁠‫مش عايزة أقابل حد خلاص

⁠‫ملعون الناس

أنا أحزن من إنّي أحزن