جنازة السيدة البيضاء - عادل عصمت
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جنازة السيدة البيضاء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"في قديم الزمان، كانت "نخطاي" مجموعة من الدور وقصر آل راضي وأرض النخيل، تحيطها البراري على امتداد البصر. في ذلك الزمن ظن الناس أن بلدتهم آخر بلدة في البر، وأن من يمشي خلال البراري حتى نهايتها سوف يصل إلى بوابات العالم الآخر. في تلك الأيام البعيدة، وفي ظهيرة من ظهيرات الصيف، كانت صبية تغسل المواعين عند شاطئ الترعة. تحت شجرة صفصاف شعر البنت. الماء في الترع عالٍ في ذلك الوقت من الصيف. تفوح في الجو رائحة الطمي. ونخطاي تستعد بسدودها لكي تواجه الفيضان. الماء يمور حولها عارمًا، بلونه الطيني اللامع. رفعت الصبية عينيها فرأت شابًا من عائلة راضي يقع من فوق الحصان. كل ما فعلته أنها ضحكت وكتمت ضحكتها في صدر جلبابها عندما قام الولد من الأرض ونظر إليها بغضب ثم نادي السايس أن يسحب الحصان إلى الإسطبل. يقولون في نخطاي إن هذا الموقف هو أساس عائلة الأبيض، بكل ميراثها من العلم والاعتزاز بالنفس المبالغ فيه الذي يسميه العقيد عثمان الفقي "عجرفة فارغة" أو "نفخة كذابة"، لكن الأهم أنه أساس وضع مقبرتهم في القلب من ذلك الميراث، تُروى قصتها على أنها حكاية العائلة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 67 تقييم
360 مشاركة

اقتباسات من رواية جنازة السيدة البيضاء

وذهبوا إلى دار نعمة. كانت ماتزال تسأل النسمة في الفضاء هل تزوم لأنـها تحمل صوت الراحلين؟ وتسأل السد في عينيها أن ينفتح حتى يفيض النيل

مشاركة من Mahmoud Fayez
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية جنازة السيدة البيضاء

    67

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب