الموت غرقاً - كنزابورو أوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الموت غرقاً

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كنزابورو أوي آخر عمالقة الرواية في اليابان، وأبرز ممثلي جيل ما بعد الحرب في الأدب الياباني، حاز جائزة نوبل للآداب عام 1994. ورُشح للحصول على وسام الثقافة إلا أنه رفضه. الرواية عن كاتب ذائع الصيت يدعى كوغيتو، في عقده السابع. يجد نفسه مجبراً على كتابة عمل روائي عن ملابسات موت أبيه. يعود كوغيتو إلى قريته لتسلُّم صندوق جلدي أحمر يحوي وثائق وتفاصيل متعلّقة بأبيه، وموته غرقًا خلال الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أتاح لذكرياته أن تتدفّق حول كل تلك المرحلة، من أوضاع سياسية واجتماعية وعلاقات أسرية، وعن انتماءات الأب وصداقاته، واجتماعاته السرية، التي تثير التساؤلات. يكشف الصندوق خفايا تلك المرحلة، بمحتوياته من كتب وأوراق، تُوثّقان لرحلة الأب الأخيرة في المياه. يواجه كوغيتو لحظات من الشحّ في الإلهام ومن التململ، ولحظات أخرى من استعادة السيطرة على نفسه من جديد، وتمكّنه من الغوص المؤلم في الماضي. ويجد نفسه وقد انزلق تدريجيّاً في تناقضاته، كناشط للسلام، وندمه وشعوره بالذنب لعدم محاولته إنقاذ أبيه، يوم رآه يغرق، وضياعه بين تخيّل مرضي وواقع وقع. يتطرّق النص إلى جماليات شعر تي إس إليوت، وتأثير الترجمات عليه، ويتعرّض لسيمفونيات بيتهوفن، وفكر إدوارد سعيد، والمسرح والتاريخ. رواية مؤثرة يعبّر فيها أوي ببراعة عن قوة الندم والخسارة في الحياة وتأثيرهما في المستقبل من خلال شخصيات روايته، كاشفاً جوانب واسعة من الحياة الاجتماعية والسياسية السائدتين في اليابان، ونمط الفن السائد، ولاسيما المسرحي.
4 5 تقييم
119 مشاركة

اقتباسات من رواية الموت غرقاً

"على الرغم من أنني قررت العيش كما لو كنت ميتًا، فإن قلبي ظلَّ يستجيب أحيانًا لنشاطات العالم الخارجيّ، كما لو كان يبدي فرحًا مكبوتًا".

مشاركة من شمس.
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الموت غرقاً

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت هذه الرواية في البداية بما يُشبه العدو، ثم تعثرت عُقب علمي أنها سيرة ذاتية وأنها آخر أعمال الكاتب، وهو القائل بأن العمل الأخير يبدو كارثي، ثم قرأتها حبوًا، عالمًا أنها كارثية فهي رواية بداخل رواية، ها أنا ذا أنهيها فاقدًا صديق إسبوعين، هذه الرواية تذكرني بحب توفيق الحكيم البائس للمسرح، وتضع إدوارد سعيد نصب عينيك، تحثك لتملك فنًا تُعبر فيه عنك، مع ذلك يجب أن لا تنسى وأنت تقرأها أن جزءًا من قتامتها سيرة ذاتية.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة جدآ لم أترك كلمة منها وأكثر ما ادهشني بها ذلك البرود المتمثل في طريقة السرد كخط مستقيم تقرء لحظات الفرح كما تقرء لحظات الكأبه الأمن كالخوف كلها بسرد واحد ليس هناك حرارة ترتفع ولا ثلج يسقط فوق المشاعر

    تناولت كثيرآ جدآ من الأمور الهامه بحياة الاسره لكني لم أشعر بأي توتر نهائي قرأت وصف المرأة العاريه ومساجلات الاغتصاب كما قرأت الاعداد للمسرح التفاعلي بنفس الوتيره والبرود

    قرأت اتزان المشاعر وهدوء العلاقات داخل الاسره كما قرأت توترها وأنقطاعها برود شديد وايقاع ثابت لايتغير

    وهو اكثر شيئ أعجبني جدآ

    ربما أحببت لو كنت كذلك

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    جميل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق