وعندما أرقت الفلاسفة مشكلة تحليل مفهوم المعرفة، لجأ بعضهم إلى مفهوم قابلية الإلغاء ونقلوه من الأخلاق إلى الإبستمولوجيا، واعتبروه بمثابة الشرط الرابع للمعرفة، وبالتالي نظروا إلى المعرفة في حدود قابلية الإلغاء على أنها اعتقاد صادق مسوغ لم يتم إلغاؤه.
نظرية المعرفة - مقدمة معاصرة > اقتباسات من كتاب نظرية المعرفة - مقدمة معاصرة
اقتباسات من كتاب نظرية المعرفة - مقدمة معاصرة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب نظرية المعرفة - مقدمة معاصرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
نظرية المعرفة - مقدمة معاصرة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالقادر صديقي
-
لقد قام مفهوم قابلية الإلغاء بدور مهم في فلسفة الأخلاق وذلك عند تطبيقه على مفاهيم أساسية من قبيل الواجب والإلزام والمسئولية، ويتعذر أن نفهم التمييز بين الإلزام الظاهري والإلزام المطلق من غير أن نملك فكرة واضحة عن قابلية الإلغاء فهذه المفاهيم الأساسية في الأخلاق يمكن إلغاء قابليتها للتطبيق في ظروف معينة خذ الواجب مثلا، تجد أن هناك واجبا مطلقا يقع على عاتق الإنسان بأن يرد البضائع المسروقة إلى أصحابها، لكن هذا الواجب المطلق يتم إلغاؤه في ظروف معينة عندما يؤدي هذا الفعل إلى مصائب وكوارث فإذا كان الواجب يقتضي منك أن ترد المسدس المسروق إلى صاحبه، فإن هذا الواجب يتم
مشاركة من عبدالقادر صديقي -
(1) المعرفة علاقة بين طرفين: أحدهما الذات العارفة، والآخر موضوع المعرفة.
وعندما نقول إن المعرفة علاقة، يجب أن نؤكد أنها علاقة تقوم على التفكير وليس مجرد الإحساس أو الانفعال. وهنا يظهر الملمح الثاني:
(2) المعرفة علاقة إدراكية تدل على أن الذات العارفة تفكر في موضوع المعرفة ولا تحس به فقط
مشاركة من عبدالقادر صديقي
السابق | 1 | التالي |