اسمي فاطمة > اقتباسات من رواية اسمي فاطمة

اقتباسات من رواية اسمي فاطمة

اقتباسات ومقتطفات من رواية اسمي فاطمة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

اسمي فاطمة - عمرو العادلي
تحميل الكتاب

اسمي فاطمة

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • نشأتُ على رائحة الطباشير والحبر، ورق الكربون في كل مكان، مع مرور الأيام اكتشفت لأبي طموحًا آخر غير أمل الترقي في المدرسة حتى يصبح ناظرا. كان يكتب القصص ويرسلها للنشر في المجلات الأدبية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • من كان السبب في معاناتك كن السبب في اختفاءه

    مشاركة من Aisel Aisel
  • فشعري الخروبي الذي يتجاوز ظهري بشبر يغيظ كل البنات، وأنفي في حجم نبقة، وشفتاي المكتنزتان تحبسان الدم داخل تجويفهما السري، لكن ما يطير عقولهن كان خصري، أو بالأدق نحافته، لا أحد يعرف شيئا عن الكورسيه الضيق الذي أربطه على بطني كل ليلة قبل النوم ولا عن كوب الماء الساخن الذي أتناوله كل صباح.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تبتسم خضرا وتلمع عينها بالفرحة. نسيتُ أن أقول شيئًا مهمًّا، لا أعرف كيف فاتني، كانت خضرا خرساء لا تسمع، لا يمكنها إلا نُطق اسمي بطريقتها «طومة».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أنا، كما كانت أمي تقول «جوهرتي في وجهي» وبالفعل، ما جذب خالد إليَّ كانت ملامحي الطفولية كما قال لي فيما بعد ولكن هل الثمانية عشر عاما التي عشتها تصلح للعيش بجوار الاثنين والثلاثين عاما التي عاشها؟ عكس ما حدث مع أمي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كانت في التاسعة والعشرين، وأبي في السابعة والعشرين لازمتْ هذه العقدة أمي طوال حياتها، كانت تشعر بسبب فرق عامين بأنها أمه وليست زوجته، لم يحرمها هو من ذلك الشعور الغريب، كانت تجلس بشعرها الأبيض أمامنا أنا ومنصور وخضرا في الأماسي الصيفية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لا أعرف على وجه الدقة لماذا اختار لي الخنزير ذلك الاسم؟ واختار لي كذلك اسم الدلع «فَطّومة». يعتقد مَنْ حولي بأنني طفلة مُنطوية لقلّة كلامي، ولكن الواقع كان غير ذلك بالمرَّة، فالعالم الذي ينمو بداخلي لا تسعه السماء بكواكبها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كان في هذه الحركة بالذات قد تحول إلى إسماعيل يس تماما. سرعان ما استعاد وقاره وسيطر على مكانته ونظر تجاهي:

    ‫ «هل تحلمين كثيرا يا فاطمة؟»

    ‫ أهز رأسي بالموافقة دون رد، وأسأل نفسي: «كيف عرف إسماعيل يس ما لا يعرفه أبي؟»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كيف تحدث مثل هذه التغيرات للناس دون أن تطالني؟ هل العيب فيمن يتغيرون بسهولة أم فيمن يعاندون فيتوقف بهم الزمن في محطة نائية وثابتة؟

    مشاركة من Emily Amy
  • كنتُ مُحمَّلة بالأحلام أكثر من النصائح، لم يخبرني أبي بأنني سأُمنح لرجل بلا مُقابل، ولم تُخبرني أمي بأن الزواج تَمَلُّك من طرف واحد.

    ⁠‫جئتُ إلى هُنا وأنا أقول: «إحنا» وتعودتُ مع مرور الأيام أن أقول «أنا»

    مشاركة من Emily Amy
  • ⁠‫وتذكرتُ شيآن أثناء مغادرة الغرفة، الأول، أن النسخ البشرية المنقحة لا يمكنها ترك الأحلام أبدا؛ لأن الأرض الطينية الملوثة بتجارب الآخرين لا تليق بنقائهم، والثاني، أنهم لو اضطروا لترك الأحلام فلن يجدوا مكانا يعيشون فيه إلا الأفلام.

    مشاركة من Emily Amy
1