سارة > مراجعات رواية سارة

مراجعات رواية سارة

ماذا كان رأي القرّاء برواية سارة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

سارة - عباس محمود العقاد, صلاح فضل
تحميل الكتاب

سارة

تأليف (تأليف) (تقديم) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    سارة ظل العقاد

    هي صياغة لشخصية تحتوي الآخر الساكن في سراديب نفسه

    شخصية يقول بصوتها ووعبها ما لم يقله في شعره ومقالاته

    هكذا تحدث صديقي دارس يونج

    العقاد يتحدى

    وهل يرضى العملاق ان يقال طه حسين كتب القصة والعقاد لم يستطع

    هذا ما قاله صديقي المعجب بأدلر صاحب عقدة النقص

    القاهرة مدينة المنتديات والصالونات والفن، قاهرة ١٩٢٥ بانفتاحها على المنجز الحضاري الجديد، السينما، أو دار الصور المتحركة كما يقول الراوي عند العقاد، عصر الصورة، العرض، الخروج لمشاهدة الحياة عند الأجانب كما تقدمها افلام العشرينيات وبطلها أدولف منجو الذي تعجب به النساء. تطبيق تكنولوجي سيضع التمثيل في قلب الواقع

    سارة هي خروج المرأة إلى الحياة العامة وتحديها لعملاق الثقافة الذكورية في مواكبة لخروج الكلمة من ديوان الشعر إلى شاشة السينما

    هكذا سيتحدث ناقد يرتدي قناع لوكاتش

    همام انت عباس

    لا بالطبع... انت غصن في شجرته

    ورقة من نتيجته

    صورة في مرآته تركها وعاد ليستردها في السرد فسخر من جمود صاحبها

    يراه الناس صلبا عنيدا وهو يذوب عشقا، يهرب من الدنيا التي تستهلك الشاردين السادربن في غفلنهم

    الدنيا التي منحت نفسها لمن سبقه ومن بعده، لن يكون سائلا في تيارها، سيقفز في اللحظة المناسبة من حافلة الهوى، ويتمسك بتاريخه وقلمه، ويلقى السلام على عقاد من نفسه، خدعته الحياة فترة لكنها منحته صفحة سرد فيها تقنيات حداثة سابقة لأوانها منها التناص السينمائي، ومسرح اللامعقول داخل البنية الروائية، والخطاب، والتمثيل الرمزي للسلطة الذكورية في إدارة الأزمة، وتظل خفة دم العقاد خطابا متواريا خلف صورة جادة لرجل متجهم يعشق شوبنهاور ساعد العقاد على نشرها محتفظا لعقاد آخر بالسخرية منها احيانا.

    قلت لبثينة برع العقاد في تحليل نفس المرأة مستخلصا شفرة تفكيرها. وضعت بثينة يدها اليمني في جيب الجاكت العاجي، وأمسكت الرواية بيدها اليسرى، ورفعتها بمحاذاة وجهها قائلة سارة ليست امرأة، إنها الآخر العقادي، الهاجس الذي يجادله، الشبح الذي يهدده، أراد أن يسيطر عليه، ويحبسه في فانوسه السحري، وهل انت في حاجة لمعرفة المرأة من خيال الآخرين بينما هي أمامك، ولا تريد رؤيتها كما هي في الحقيقة، في حياتك، في الواقع الذي يفرض عليه الرجل كثيرا من تصوراته، السمة الوحيدة التي ذكرها العقاد بخصوص المرأة أنها الوحيدة التي كانت تقول له أنت غلطان... لازمة سارة الحوارية مع همام، ولا يغضب منها

    همام المتنازع عليه بين هند وسارة

    هند الزاهدة الشاعرة التي تذوب في الكلام

    وسارة المتوهجة الساطعة التي تتجلى في السينما... في الصورة

    هي قصة الإنسان بين طريقين واختيارين وعينين تتطلع كل منهما لاتجاه

    إن دراما همام

    أبعد من قصة حب عابرة

    ومن خط واقعي في سيرة عملاق

    هي لحظة بين عالمين

    واختيار بين طريقين

    حذف للشعرية التي تمثلها هند

    وتجربة الخطاب السردي التي تمثله سارة

    وتأسيس لرواية البحث

    والروايةالنفسية

    وتحولات النظرية الأدبية إلى ثقافة الصورة

    ثقافة السينما

    وشعور الرجل بأنه ضحية في سينما الواقع

    تجربة خاضها العقاد ابن زمن الكلمة التي اجتاحته الصورة

    وخرج منها هاربا ليعود إلى كلمته وشعريته

    إلى هند التي يصورها بالكلمات كما يشاء

    وليست سارة التي تتجلى على الشاشة وأمامها

    ويأتي جيل آخر يؤصل أدبية السينما مثل محفوظ وإحسان

    يعقبه جيل يكتب بنسق المشهد السينمائي كصبري موسى وإبراهيم أصلان

    ثم جيل لا يحاكي المشهد بل يدخل في تكويناته مثل مصطفى ذكرى

    ثم جيل خزائن ذهنه تحتفظ بملايين المشاهد التي يطلق منها تشكيله السردي البصري مثل أحمد مراد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    للاطلاع على مراجعتي لرواية سارة للكاتب عباس محمود العقاد يسعدني تشريفكم لي على رابط المراجعة في مدونتي الشخصية:

    ****

    في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات على المدونة

    كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    سلام خوب هستی

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون