ورثة آل الشيخ - أحمد القرملاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ورثة آل الشيخ

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

أسطورةعن كنز موعود،يتناقلها أفراد عائلته جيلًا بعد جيل، تستحوذ عليه، فتدفعه لأن يفتِّش وراءها عبر البيوت والأزمنة.. وكلما التأمَت الصورالقديمة،نطقَت منها أصوات الراحلين، ونادَته كي يستكمل الرحلة التي بدأها سعيًا وراء الكنز. في خامس أعماله الروائية،يضع أحمد القرملاوي بين أيدينا روايةأجيال لها مذاق مختلف،يصحبنا فيها عبر شوارع القاهرة القديمة وحكاياتها التي بلانهاية؛حكايات عشق وألم وفَقْد، انتصارات صغيرة وهزائم مدوِّية.. إنهاحكاية زمن يتسرَّب فلانستطيع إيقافه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 96 تقييم
727 مشاركة

اقتباسات من رواية ورثة آل الشيخ

جيلٌ يحصد ما أنتجه السلف.. نحن الجيل الحاصد يا أبتاه، نحصد كل شيء، ليس المال فقط، ولا الأرض والبيوت، بل الهزيمة .. غمامات الأعين، والهتاف الضائع في الفراغات، حتى الجينات نحصدها والدماء المسممة بهوس البحث عن الكنوز، عن الوعود الجسام، المذنبات الضائعة في الفضاء، والأيام تحملنا كما عربة قطار، نشعر داخلها باستقرارٍ نسبي ، بعض الخضخضة ربما، الاهتزاز، هذا كل شيء.. بعض الروائح النتنة بين الحين والآخر، أو الصدمات العابرة. لكن ثمة بطئاً وسكوناً يسمحان لنا بالبحث في دورات المياه الآسنة وأسفل المقاعد المخلعة، علنا نجد الكنز مختبئًا هنا أو هناك!

مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ورثة آل الشيخ

    98

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    مُراجعتي لرواية "ورثة آل الشيخ" للكاتب أحمد القرملاوي

    تُرى ألدينا الجُرأة كي نكتب رواية عن عائلاتنا؟ عن خمسة أجيال سبقت جيلنا الحالي؟ أيمكننا الصمود أمام الحقائق؟ أم تُكلّفنا المواجهة انكسارًا لا يزول؟

    لقراءة المُراجعة كاملة مُنسّقة مُطعّمة بالصور يُرجى قراءة المُراجعة على موقع عالم موازٍ

    ****

    لكل عائلة أسرارها. خفايا مدونة في سِجلّ غير مكتوب، مطبوعة في عقول وقلوب أفرادها. تتحاكى بها ألسنتهم في الليالي المُقمرة على ضوء الذكريات. كل فرد في كل أسرة له حقٌ معلوم. يتعاظم أو يتضاءل مع تناقل الأجيال لحكايات الماضي. ومع انقسام آراء الرواة تبهت الحقيقة وتتلوّن بلون المُبالغة تهويلًا أو تصغيرًا. ومع تقدّم الزمن تذوب الحقائق في جوف أساطير يتوارثها جيل بعد جيل، يتمسّك بها بعضهم خشية فقدان الهويّة، ويسخر منها بعضهم بغية التخلص من إرثٍ ثقيل. ويبقى القليل... فقط القليل... هم من يعرفون بخشوع أن الحقيقة لا يدركها سوى من يبحث عنها عارية!

    تفاصيل تصنعنا!

    رواية "ورثة آل الشيخ" للكاتب أحمد القرملاوي، هي رواية مصرية بامتياز مليئة بتفاصيل الناس البسيطة وانعكاسات الزمن عليها خلال خمسة عقود دون إسهاب. مُفعمة بتفاصيل المُدن والمناطق والحارات والأزقّة. نعيش في واقع حيّ الجمّالية بمصر القديمة، ونزور مُبتهجين حيّ مصر الجديدة بأناقة ساكنيها. ونعرج إلى الريف أرض الفلاحين وأصل الحياة ونرى البلدة مهد الأسطورة في عهدة نعمات القوية آخر أوتاد العائلة. ثم نرحل بالقطار إلى حلوان على أطراف القاهرة في رحلات متواصلة، لكنها أبدًا لا تكون في حلاوة رحلات نشأت إلى مدينة بورسعيد.

    قد تكون كثرة التفاصيل لها جانب سلبي على قدرة القارئ على الإلمام أثناء رحلة قراءته الرواية، لكن بعد كل توقف أو حتى بعد الانتهاء من القراءة، ومع قليل من التفكّر ومحاولة هضم ما قرأناه، نمتن إلى مثل تلك التفاصيل الدقيقة التي تسبح في سياق الأحداث فتعطيها عُمقًا يتخفّى بين السطور. وندرك أن بدون تلك التفاصيل تبقى الأحداث شاحبة كسماء بلا زُرقة وغابات بلا اخضرار.

    خمسة أجيال متتابعة، تبدأ بالجدّ "الشيخ" وتنتهي بالراوي "أحمد" الذي يرغب في كتابة رواية تحكي تاريخ عائلته، فيبحث عن تفاصيل كثيرة في ذكريات من حوله، ويكاد يشعر أثناء رحلته أن هذه الذكريات التي يلملمها تصنع ذاته من جديد، وكأن توثيق الأحداث وكتابتها ترسّخ وجوده في أرض الوطن وتنفي أي احتمالٍ جديد لتسرّب الحقيقة في مجرى الزمن.

    الشخصيات

    شخصيات رواية "ورثة آل الشيخ" مُفعمة بالحياة. تستقل كلٌ منها بطابعها شديد الخصوصية. أغلب الشخصيات بسيطة وواضحة، وقليل منها ذات طبع رمادي في عيون الآخرين! قد يعجز القارئ عن اتخاذ موقف محدد تجاه بعض الشخصيات. وأرى أن هذا قد جاء مُنسجمًا مع استقصاء البطل ومحاولة استكشافه لحقيقة هويّات أفراد عائلته من خلال مصادر تتباين آرائهم وذكرياتهم عن أولئك الأفراد.

    لكن مهما كان موقفك؛ فإنه لن يمنعك من التعلّق بالشخصيات المُحاكة بمهارة وتمكّن وإحكام.

    صدقي بيك، حسين، زبيدة، حسن، نشأت، نعمات، فاضل أفندي.

    قد ينتابك إحساسًا بأنك قد قابلتهم من قَبل في حياتك، بعد أن بِتَّ تعرف أسرار بيت الخرُنفِش، وصرت مُطّلعًا على خفايا حياتهم فيه. بالتأكيد ستشعر بافتقادهم عندما تنتهي الرواية. وسيصعب عليك فراقهم بعد رحلة جميلة جمعتك بهم، أو لعلها العِشرة التي ألّفَتْ بينكم في ضفتّي كتاب.

    السرد واللغة

    أسلوب السرد في الرواية يميل إلى أسلوب الواقعية السحرية الذي يعتمد على اللهجة السردية الهادئة البعيدة عن المُحسّنات، وقد نجح الكاتب في تقديم تجربة سردية سلسلة بسيطة ممتعة. ومن الواضح تأثّر الكاتب بأسلوب الأديب الكبير نجيب محفوظ. ولابد أن القارئ سيشعر بروح محفوظ -الساكنة في قلم القرملاوي- تجوب في أثير صفحات الرواية. ورغم ذلك إلا أن الكاتب قد نجح بكفاءة في الاحتفاظ بشكل مُستقل مميز للنص حتى ولو كانت به لمحة محفوظية.

    من أجمل الأشياء التي لاحظتها واستمتعت بها؛ حرص الكاتب على اختيار الألفاظ والتعبيرات المُناسبة لكل حقبة زمنية، وبرع في تطريز النبرات واللهجات وبعض المصطلحات الدارجة؛ في بنية النص لتمنح كل حقبة خصوصية تتفرد بها مما يسهل على القارئ الاندماج معها.

    لُغة الكاتب أحمد القرملاوي جاءت فصيحة أنيقة جزلة. حقًا شيء يستحق الإشادة

    سلبيات الرواية

    واجهت مشكلة في الرواية بكثرة التفاصيل وتداخلها رغم حجم القصة المتوسط. الرواية تصلح لأن تكون عملًا أضخم من حجمها الحالي. وشعرت كثيرًا بأحداث وتفاصيل مضغوطة لم تأخذ حقها في السرد فجاءت متتابعة لا تثبت -رغم روعتها- في نفس القارئ. في رأيي أن هذه السرعة قد أضرّت النص وجعلتنا نهرع لاهثين وراء أحداث تمنيّنا وجود وقت كافٍ لمعايشتها على صفحات الرواية.

    التنقل بين الحقب الزمنية وأسلوب الفلاش باك جاء مُرهقًا، ووجدتني -خاصة في البداية- لا أميّز بين الحاضر والماضي مما جعلني أشعر بالضياع في بعض الأحيان. لكنني بدأت أعتاد عليه في النصف الثاني من الرواية خاصة بعد أن فهمت أسلوب التتابع الذي وظّفه الكاتب في سرده.

    لا أعرف لماذا شعرت بأنني مُنفصلٌ عن زمن الحاضر في الرواية. منذ الصفحة الأولى وحتى الأخيرة أشعر وكأنه غير متجانس مع بقية أحداث الرواية. لا أقصد توظيفه فهو مُوظف بشكل متناسق مع ما قبله. لكن وعلى الرغم من محاولة الكاتب تطعيم أحداث هذه الحِقبة (الحاضر) بألفاظ مُعاصرة أو معالم حديثة أو أدوات عصرية مثل تطبيقات التواصل الاجتماعي واستخدام لوحة المفاتيح في الهاتف والرموز التعبيرية. إلا أنني فشلت في أن أندمج فيها.

    قد يكون ذلك بسبب حالة الإحباط أو التيه التي شوّبت حقبة الحاضر رغم تفاصيلها الممتازة وسردها المُتقَن. أو قد تكون السحر الذي سكن سرد الحِقَب السابقة قد فتنني، وكأن جمال السرد وقوته في سرد أحداث الماضي كان له قوة عارمة قطعت عنّي أي تواصل مع ما يخص الواقع المُعاصر في الرواية.

    وتبقى هذه النقطة الأخيرة نقطة شخصية، فمن يدري؛ لعل هذا الجزء قد لامس وجعًا ما في نفسي أحاول أن أختبئ منه!

    اقتباسات

    جيل يحصد ما أنتجه السَّلف.. نحن الجيل الحاص يا أبتاه، نحصد كل شيء؛ ليس المال فقط، ولا الأرض، ولا البيوت، بل الهزيمة.. وغِمامات الأعين، والهتاف الضائع في الفراغات

    عالمي يهرع إلى الخلف، لا يمكنني الإمساك به، كل ما أستطيعه هو النظر إليه عبر زجاج القطار الأصمّ؛ البيوت الشائهة تتكاثر، حالها حال البشر، مياه النيل تغور حتى تمسي لا مرئية، القمامة ترتفع كأنها علامات الطريق.. لا أعرف شيئًا يربطني بهذا العالم الممسوخ، إلا حاجتي للكتابة عنه.. هل ثمة رابط آخر لا أدركه؟ يمكن، ولا سبيل أمامي لاكتشافه غير الكتابة

    ندفن موتانا كي لا نتعذّب بتهديدهم لوجودنا المُفعم بالحياة

    >ليتني أموت الآن مثلما ماتوا، فأتفادى ما يتربّص بي من مفاجآت. القدر يختبئ خلف الزوايا، خلف جذوع الشجر، تحت الصخور وبين شواشي النخل

    في جيب ذاكرتي ثقب آخذ في الاتساع، ترتقه الصور القديمة

    جميلة لا تزال.. أحبها كثيرًا من خلف الزجاج

    على الهامش

    1- غُلاف الرواية جاء مميزًا وهو من تصميم الفنان كريم آدم

    2- أعجبتني بعض التفاصيل مثل تفصيلة دار كسوة الكعبة ومراسم انتقالها في موسم الحجيج، ومثل وصف حلوان البعيدة ذات الشوارع الفسيحة. ومثل ذِكر متجر "سيموت آرزت" في مدينة بورسعيد والذي زُرته بنفسي في أواخر أيامه قبل إغلاقه.

    التقييم النهائي

    رواية "ورثة آل الشيخ" هي رواية عن الكنز والأسطورة، عن الحُب والفَقد، عن الانتصارات الصغيرة والهزائم المدوّية، عن الصراعات الخَفيّة والمُعلَنة، عن مآلات الأحوال وتبدّل الزمن، عن القصص الصغيرة التي تصنعنا؛ وتفاصيلها التي تحكينا... هي رواية قليل فيها مِنّا وكثير مِنّا فيها!

    تقييمي النهائي

    أربع نحوم

    أحمد فؤاد

    التاسع من تشرين الأول أكتوبر 2020

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    ورثة آل الشيخ

    أحمد القرملاوي

    يفتتح كاتبنا روايته بإهداء:

    "إلى أبي.. ابن الأسطورة

    إلى أمي.. رفيقة الرؤى، وكنز الحكايات

    ويطالعنا الغلاف قبلًا بعربة وبيت من زمن مضى فنتسائل ترى هل الرواية تعتمد على كنز من الحكايات والأساطير التي سمعها فيما مضى الكاتب، أم أنه اكتسب مهارة الحكايا من والديه؟

    ثم نجد بطل الرواية ووالده في الحبس بسبب رواية كتبت وكانت هذه العتبة الثانية للتشويق بعد الإهداء.

    يتحدث البطل عن اقامتهم في بيت الجد في بلدة بعيدة، لا يطلق عليها اسم..

    تنساب ذكريات عن هذا البيت ثم يعود بنا إلى أسطوره لكنز ما في هذا البيت سيجده فرد من أفراد العائلة يدعى محمد، حتى أن جده أطلق على أولاده السبعة اسماء مزدوجة تبدأ بمحمد..

    ولكن البطل الذي يعشق الكتابة كان يدعى أحمد وكان حظه من الكنز أن يكتب الحكايات ويستمع إلى والده وهو يعود إلى الماضي متذكرًا..

    ويقول :

    " لو أردت الحقيقة، فاسمعها مني أنا".

    يقول أبي هذه العبارة، فيستحوذ علي ويضمن اصديقي المطلق. أبي صياد ماهر، يعرف الطعم الأنسب لمن يرغب في اصطياده، ويحفظني عن ظهر قلب؛ أنصت للحديث، أتأمل المتناقضات، أحفر الحفر وأدس الألغام حيث يختل المنطق، ثم أخطو بعيدًا وأراقب الانفجار. لم يفحمني إلا الحقيقة الخام، بلا تخفيف يقلل تركيزها ولا حلاوة تهون مرارتها".

    يتحدث أيضًا عن رغبته في الهجرة، حاله كحال معظم الشباب فيرفض والده الذي يسدد عنه دومًا الكثير من مصروفاته حتى مصروفات مدارس أولاده فيقول واصفًا ذلك بطريقة هزلية:

    "يقوم أبي بسداد مصروفاتها، فيما أتكفل أنا بالساندوتشات والمصروف اليومي، وبين الحين والحين أدفع الرحلات".

    في عدة فقرات من الكتاب وحينما ينتقل الكاتب من الماضي إلى الحاضر، نجده يوجع القاريء الذي يشعر بما يتحدث عنه الكاتب من أوضاع وصلنا لنا ومن أناس لا يشعرون بالشتات الذي نعيشه، حتى أنه لا يتوانى عن الحديث عن صراخ أحد مذيعين برنامج ما في القنوات الفضائية العجيبة ..

    حكى الكاتب عن عادات كثيرة تربى عليها أجداده فنجد بعضهم لا يخبرون أختهم زبيدة بخبر وفاة والدهم حتى تبدأ في صيام رمضان، ونظرًا لأنها لم تقوى على الصيام سوى في التاسعة فقد انتظروا حتى ذلك الوقت..

    للكاتب تعبيرات تستحق التوقف عندها، إذ أنها تعصف بعقل القاريء وتجعله يفكر فيما ورائها؛ مثل قول بطل الرواية عن زوجته:

    "جميلة لا تزال.. أحبها كثيرًا من خلف الزجاج".

    في الرواية روح من أحداث بين القصرين ولكنها هنا بين بيت الخرنفش وحلوان والقرية التي لم يطلق عليها الكاتب اسمًا أو مكانًا،إلا في صفحات الرواية الأخيرة..

    دومًا ما يختتم الكاتب مشهد ما بصورة غامضة تجعلنا نستكمل القراءة لمعرفة مصير هذا الشخص أو ذاك، فيتركنا لعدة مشاهد ثم يعود بنا لهذا الشخص مستكملًا حكايته ..

    جاء هذا بسلاسة رغم تعدد شخصيات الرواية..

    اختتم الكاتب أحمد القرملاوي روايته بالمشهد "٤٤" -والذي تركه صفحة فارغة من الكلمات- كما لو كان يستنطق القاريء آمرًا، ضع النهاية التي تريدها فأنا انتهيت من روايتي بالطريقة التي أريد، فماذا عنك؟

    شكرًا للكاتب

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    حكاوى آل الشيخ بس كده

    اجيال ورا اجيال اسرارهم وحياتهم وظروفهم الحياتية والسياسية

    اجواء زمنية مختلفة

    لا يستهوينى هذا النوع من الروايات

    اجتماعى بحت سرد حياة اشخاص من دون اى عنصر تشويقى مما اصابنى بالملل..

    طبعا ده مش يمنع انى اشيد باسلوب الكاتب ، راقى وبسيط رواية غير مبتذلة تصلح لجميع الفئات العمرية لكنها خالية من العنصر التشويقى تمامااااااا ..

    فإن كنت تمنى نفسك بسر من اسرار آل الشيخ يحدث تغيير فى مجرى الأحداث فأنا هختصر عليك المسافة واقولك افتكر انى قولت بلاش مفيش سر ولا حاجة 😁

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    💎اسم الكتاب/ورثة آل الشيخ

    💎اسم المؤلف /احمدالقرملاوى

    💎اسم الناشر/مكتبة الدار العربية للكتاب

    💎نوع العمل /اجتماعى

    💎عدد الصفحات/٢٧٨ صفحة

    "أكاد من فرط الجمال أذوب" ❤

    ترددت كثيرا التوشيحة فى خاطرى وانا اقرأ تلك الرواية..

    انها المرة الاولى لى مع قلم القرملاوى وسأفكر كثيرا قبل تكرار الامر!! 🤔

    فروايات القرملاوى ضيف عزيز لابد أن تتهيأ لاستقباله.. وتحسن ضيافته.. تفرغ تماما وانعزل عما حولك ولتبدأ الملحمة..

    انها ملحمة الاجيال الخمسة المنتظرون لسابع المحمدات لكى يأتى ويقتل القرد الاجرب حامى كنزهم الموعود كما اخبرهم جدهم الشيخ ورؤياه 😳

    📕هل ثمة قيمة لحياتنا القصيرة دون حلم؟ دون امل؟

    تبدأ الرواية باستجواب الشرطى للكاتب الروائي عن مخطوطة روايته وصحة ماجاء فيها وعلاقتها بالصراع الذى دار فى البلدة..

    ومع مشاهد الفلاش باك تعيش من جديد مع هذه العائلة ايامهم بين كر وفر.. مجد وخسارة والكثير الكثير من التفاصيل.. 🖊🖊

    خمسة اجيال بدأت بالشيخ 👴🏻مؤسس الرعيل الاول وزوجاته الثلاث 🧕🏻🧕🏻🧕🏻التى احتلت كلا منهم جناحا فى بيت الخرنفش الذى صار شاهدا على عصر بدأ منذ قدوم الحملة الفرنسية واستمر الى الان.

    اجاد القرملاوى وصف مظاهر كل عصر من مبانى وادوات ومعاملات وطباع مرورا حتى باللهجات والكلمات الدارجة المميزة مستخدما لغة فصحى سلسةمبسطة ساعدت فى اكتمال الصورة وايصال الفكرة.. 👏🏻

    تنوعت الشخصيات تنوعا ملحوظا فعلى سبيل المثال لا الحصر

    نجد الجد كبير العائلة الركن المهيب من الجميع متولى مشيخة الازهر..👴🏻

    وزوجاته ام فاضل 🧕🏻 الزوجة التركية الجميلة

    وام كامل🧕🏻 الذى ورث مشيخة ابيه

    والثالثة ام صدقى 🧕🏻من حاز اعظم شأن بعد ذلك.

    📕ماهرون نحن فى خداع انفسنا لكن الحياة اكثر مكرا منا.

    يطالعنا الان الجيل الثانى

    📌صدقى بك الحكمدار صاحب السطوة اكثر من اعجبت به من الشخصيات. اكاد اراه وهو يلقن زوج اخته درسا لاينسي. اتامله جالسا يستمع الى الجرامافون

    افزع لموته..

    📕كم للموت من اظافر طويلة!!

    📌مختار الاخ الجشع الذى ترك ابناؤه سعيا وراء شهوة الملك والمال

    📌كامل لا اجد له دوراا يذكر

    📌نشأت ذلك الوسيم العاشق وقصة حبه مع ليليت الارمنية الجميلة دق قلبى ولمعت عينى كلما راقبتهم وهم يستقلون قطار القاهرة-بورسعيد❤❤

    📌فاضل عاش حياته ملبيا رغباته سعيا وراء ملذاته حتى اجتذبته الصوفية ولا ادرى اكان تدروشا ام جبنا وهروبا؟؟!!

    📌نعمات.. هذه النعمة من ابناء الشيخ انها الابنة والاخت والعمة والجدة. تزرع الخير بمقدمها اينما حلت او ارتحلت

    📕ادهشها خفة وجودها فى بيت ابيها بعد رحيله ادركت ان وجوده فقط هو ما كان يمنحها الاحساس بالثقل لمكانتها عنده ومكانته لدى الجميع

    ياتى الجيل الثالث وتتوالى الاحداث بعنفوان واندفاع الشباب وقصص الحب الغير مكتملة

    انهم شباب اعطوا هذا الجيل روحه المرحة الشقية الجالبة للضحكات وللكوارث على حد سواء..

    تتامل محمد بزرقة عينيه 🌊وهى تتطلع لزبيدة الجميلة التى رنت لاقتطاف نجمة من السماء🌠 تمنحها لحسن الجميل ذو الجسد العليل الذى ود لو استطاع حسين تفكيكه واعادة تجميعه مثلما يفعل بالماكينات😔

    امتلا هذا الجزء بالتفاصيل والتغيرات جعلتنى الهث من صفحة لاخرى ورائهم

    حتى ايقنت انه بحق جيل الخسارات الفادحة والمبكرة

    📕جيل ينتج وجيل يحصد ما انتجه السلف

    نصل لجيل الاب الكتوم الصارم المحاول الهاء ابنه بشتى السبل عن فكرة الهجرة والام الحنونة التى ما تفتأ تبذل قصارى جهدها لاسعاد ابنها.. تضحك لغرورها واعتزازها بنسب جدها صدقى بك الحكمدار وتتامل جمالها الذى ورثته عن عمتها زبيدة ❤

    📕تفحمنى الغبطة تجذبنى من طرف كمى فيما تمسك الرهبة بالكم الاخر. من لى ليقاسمنى سعادة اللحظة واضطرابها المحموم؟! 😔

    ننتهى مع احمد الروائي الباحث عن هويته وسط اوراق شجرة عائلته يبدا رحلة روايته بتساؤل يوجهه لابن عمه المغترب

    _ايا ابن العم لماذا يستبد بك الشوق كلما رحلت؟ ماالذى يمسك ورقتك الصغيرة فى شجرة العائلة الشائخة؟ ماسر تمسكك ببيت ماعدت تعرفه؟ ما عدت تذبح فى فنائه ولا تشرب من طرمبته؟ هل ثمة فى العودة ما يستحق؟

    رصد القرملاوى ما طرأ على المجتمع المصري من تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية خلال تلك الفترة.. قدمها بطريقة محفوظية تجعلك تستحضر دائما مشاهد حديث الصباح والمساء ولكنه صاغها بطريقته الخاصة بنكهة مختلفة

    📕لقد تناوب السحرة من كل فريق على تقديم الحيل فوق مسرح الميدان دائبين ليختلفوا فى كل شئ باستثناء امر وحيد.. اللون الاحمر لمناديلهم المتطايرة مع نهاية كل فقرة.

    طوال الرواية تصحبنى خلفية موسيقية بطلها صوت الشيخ التهامى يشدو "زدنى بفرط الحب فيك تحيرا" على نغمات الدودوك الارمنى تغلفها اناقة الاغانى الفرنسية

    📕لقد وجد فى البياتى بيته الذى يبتغيه وفى الجواب رفعته وفى القرار سكينته. التى لاتعكرها شهوة فانسحبت روحه من غمدها المهزول وخر مغشيا على الارض🎼

    ضايقنى قليلا عدم اكتمال التفاصيل لبعض الشخصيات مثل كامل وشاهر ولكن اقر ان هذه الرواية المغلفة بغلاف رائع تصدرته تلك السيارة التى شهدت الكثير مع العائلة من افضل ما قرأت هذا العام.

    . وقفت فى مشربية ام فاضل لاشاهد موكب كسوة الكعبة يخرج من مصر محمولا على الاكتاف والاعناق قبل الجمال لاستعيد احساس مجدا كان مستحقا لنا ذات يوم.

    ربت على ظهر قادر مطعمة اياه قطع السكر ليزداد بياضه بهاء

    بحثت مع ورثة آل الشيخ عن كنزهم ولم انتبه اننى اصبحت واحدة منهم. ربما هذا هو كنزى!!!! 🔥

    📕اجمل ما فى تذكرة السفر انها تحمل وعدا بالعودة. 🌹

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تأسرنا الحكايات وخاصة إذا كانت عن زمنٍ مضى لا يعود، وتكمن براعة القص في توظيف عدد من الحكايات الجانبية مع غرض الرواية الرئيسي، وهو ما استطاع القرملاوي أن يدور حوله بإتقان بالغ في هذه الرواية، فالنسيج الذي اعتمد على أساسه روايته كبير وممتد عائلة عشت في مصر منذ نحو مائة عام وهاهو يتقصى أخبار أفرادها واحدًا واحدًا، ويحذب القراء معه لعالم هؤلاء الأفراد/ شخصيات العمل ، وهو في كل تقديم لشخصية وحكاية يوّرط القارئ مع تفاصيلها عاطفيًا ووجدانيًا، ثم ينتقل منها إلى شخصية أخرى وحكاية أخرى، ثم يعود مرة أخرى إلى بطل الرواية بشكلٍ هادئٍ وبسيط.

    نتعرّف على الأجداد أولاً الشيخ كامل وعائلته ثم صدقي بك الحكمدار وحكايته بنهايتها الدرامية، ثم فاضل وأبناؤه الذي يعد الجد الأكبر للراوي، ونشأت وحكايته الدرامية الرومانسية، ونعمات سيدة المنزل القوية القادرة،والجد حسين وحكايته مع المطبعة، وغيرهم من الشخصيات التي ترسم حكاياتهم صورة جديدة مختلفة في تفاصيلها لمصر القديمة وكيف عاش الناس فيها.

    وعلى عادة الأعمال الروائية المحكمة لا تمنح الرواية رسالتها بشكلٍ مباشر، بل يعمد السارد إلى إغراقنا بالتفاصيل، وهي لحسن الحظ كلها تفاصيل شيقة وذكية، مرسومة بإتقان ومختارة بعناية، ليست أيضًا حكايات هامشية أو عابرة. ولكن مع ذلك كله تتسرب إلى نفس القارئ ولا شك رسالة الرواية، أو سؤالها الأخطر، هل كنّا أقوياء يومًا ما، هل كان وضع الأجداد أفضل منّا؟! هل كانت مصر زمان كما يزعمون أفضل من مصر اليوم الحالية؟! أم أن كل ما نقوم به هو استدعاء الحنين لتلك الفترات الماضية، التي يشبهها الراوي ببراعة بالاهتزاز في عربة قطار، بينما الزمان يمر!

    بين السرد والحوار بناء محكم

    يلفت النظر عند القرملاوي في هذه الرواية وغيرها التزامه في الحوار باللغة المحكية التي تمزج ببساطة واقتدار بين الفصحى والعامية، يأخذ التراكيب العامية فيجعلها فصحى تنقل العنى كما هو ولا تخل ببناء السرد الفصيح المتقن، لا سيما وأن الحوار عنده يأتي مع السرد في سبيكة واحدة على الذي ينقله من خلال الراوي الخارجي/العليم. ولعل لغة الحوار تلك تذكرنا بالحوار الذي كان يكتب بها نجيب محفوظ رواياته، والتي خلص إليها من المعركة التي كانت قائمة بين العامية والفصحى وكيفية استخدامها في الحوار في الروايات، ولا شك أن تلك اللغة هي الأقدر على تمثيل الفترة الزمنية التي تدور فيها الرواية وأكثر أحداثها.

    من جهةٍ أخرى استطاع القرملاوي أن ينقلنا من خلال الحكايات والمواقف والأحداث إلى ذلك الزمن القديم الذي دارت فيه أحداث روايته، واستحضر من أجل ذلك العديد من المفردات والمصطلحات والأماكن التي نشأ فيها أبطال روايته والشوارع والحواري التي عاشوا فيها، والجميل أن أحداث الرواية لا تقتصر على مكان واحد بل تدور بنا في الأماكن أيضًا من القاهرة القديمة إلى حلوان، كما ندخل إلى تفاصيل استخدام أهل ذلك الزمان للأشياء وعلاقتهم بها، يأتي سرد تلك المشاهد داخل مواقف السرد بانسيابية وذكاء من ذلك مثلاً المقطع الذي يسعى فيه نشأت إلى حبيبته الأرمينية ليليت ويستعين بأول هاتف حربي بأسلاكٍ تمتد بين عمارتين في القاهرة.

    ومن ذلك أيضًا الحكايات الجانبية تلك التي تصور بداية الولع بعالم السينما والموضة والأزياء، في المقاطع التي تحدث فيها الرواية عن زبيدة التي بهرتها الأضواء، وكيف انجذبت لعالم المصور اليهودي إفريم وعدسته التي كان يصوّر بها أحياء القاهرة وتفاصيلها، ثم تحوّل إلى تصوير الغانيات والموديل وكادت زبيدة تكون واحدة منهم لولا حكاية الحب التي لم تكن تعرف عنها شيئًا.

    .......

    مقالي على إضاءات

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لاشئ يعلو فوق صوت الملل

    لا يمكن إنكار قوة اللغة لكن ما فائدة اللغة القوية في حضور ملل و أحداث بطيئة و شخصيات تم اضافتها بدون اشتراكها في أحداث الرواية.

    أعتقد في رأي الشخصي المتواضع كان ممكن تقل الشخصيات بقدر قليل و يزيد دورهم في الأحداث و كان هيقل توهان الشخصيات اللي حصل .

    ده غير إمكانية إضافة حبكة أقوي و أحداث أكثر تشويق و متعة و ده الشي المفقود في الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية فيها مزيج من التاريخ وبعض الكلام عن الأوضاع الاجتماعية في مصر وازاي اتغيرت من زمن الشيخ الكبير لزمن أحفاد ولاده.

    عيلة الشيخ عيلة مصرية عريقة حصل لها اللي حصل لأغلب العائلات عبر السنوات دي، في ميراث مشتت بين رغبات وطموحات الأحفاد، وكل واحد مر بمشاكل مختلفة لكن في النهاية هما عيلة أصيلة.

    استمتعت بيها وحبيت النهاية المفتوحة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أثرت شجوني ودموعي وإعجابي الجارف صديقي المبدع الجميل♥️

    ثمّة نجمة سادسة أود إضافتها ⭐️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تحميل رواية ورثة آل الشيخ PDF | أحمد القرملاوي

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    العلم نور والجهل ظلام

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يامن

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون