أسباب للبقاء حيًا > مراجعات كتاب أسباب للبقاء حيًا

مراجعات كتاب أسباب للبقاء حيًا

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب أسباب للبقاء حيًا؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

أسباب للبقاء حيًا - مات هيغ
أبلغوني عند توفره

أسباب للبقاء حيًا

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    لأكون صريحة؛ حين وجدت اسم الكتاب بالصدفة لم أقرأه إلّا لأضحك على نفسي ..

    فليس لدي سبب للحياة ولولا إيماني بُحرمانية الإنتحار لكنتُ أقدمت عليه.

    "أسباب للبقاء حيًّا" كان اسمه مُباشرًا بشكل صارخ مقارنةً بمعظم الكتب التي تستخدم أسماء غامضة كأسلوب لجذب القُرّاء

    لذلك لم تخرج تصوراتي عنه عن حدود كتب علم النفس التنموية المبتذلة التي أتجنبها دوما..

    ولكن معرفتي أن مَن كتبه كان شخصًا مُصابًا بالاكتئاب، حفزتني على قراءته فورًا.

    -

    لطالما كانت التجارب البشرية تُنير أفقًا لا تُنيره آلاف الكلمات، ولذلك أحبذ قراءة كتب السِيَر الذاتية.

    أبسط ما يمكنني قوله أن هذا الكتاب بسيط وعفوي، ولذلك أحببته!

    كان يتحدث عن نفسه فأنظر إلى نفسي فأرى التطابق، وصف كُلَّ ما عجزت عن وصفه.

    " هذا العالم مُصمّم بطريقة مخصصة لجعلنا نُصاب بالاكتئاب"

    حين أقارن حياتنا بأسلافنا، فنحن لدينا وسائل الراحة الجسدية، وهم لديهم وسائل الراحة النفسية.

    لم يضطروا للاستيقاظ كل يوم على صوت مُنبّه الموت اللعين الذي يُنذر بأن الروتين القاتل قد بدأ

    لم يضطروا إلى الإحساس كل يوم أنهم في سباق مع الوقت، مع أنفسهم، مع كل شيء!

    سباق إن لم يفوزوا به فإنهم سيتخلّفون عن البشر ويموتون عالةً على أنفسهم وعلى المجتمع

    مَن سيحقق النجاح الأكبر؟ مَن لديه الهاتف الأفضل؟ بل حتّى مَن يملك الوالدين الأروع؟ ..

    حياتنا مٌصممة على كومة من المقارنات البشرية بعضها ببعض، لا أحد بات يعيش لراحته، الكل بات يعيش بأسلوب لا يحيله نفايةً على قارعة الطريق.

    -

    النفس مُتعِبة، ولاشك.

    خُلاصة ما قاله في التعامل مع الاكتئاب هو التقبّل، أن تتقبّل ما أنت عليه، ما يحدث لك

    ما قررّته أنت بنفسك ثم اكتشفت أنه كان قرارًا بائسًا خاطئًا.. التقبّل والتقبّل فحسب

    لا تحارب المشاعر السيئة حتى لا تطغى.. تقبّلها.

    .. وأرجو أن أُرزق هذا التقبل أنا أيضًا ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مرت شهور وأنا لم أكتب مراجعة عن هذا الكتاب

    ولا أعرف حتى ماذا أقول عنه؟

    قرأت الكتاب وأنا توقعاتي منخفضة جداً

    حكماً على إسمه، حسبته كتاب تنمية ذاتية آخر مليء بالحكم والنصائح الغير واقعية وما إلى ذلك

    لأُفاجأ بأن محتوى الكتاب أقوى وأفضل من ذلك بكثير

    الكاتب يحكي تجربته الشخصية مع القلق والإكتئاب والوساوس

    وكيف ساعد نفسه دون الحاجة إلى علاج كيميائي

    وكيف أثرت زوجته في شفاءه

    والكثير من التفاصيل والمواقف المؤثرة التي مرت عليه أثناء رحلته

    "بالنسبة لمن حولك، يبدو الإكتئاب وكأنه مجرد وهم. وأنت تسير بينهم برأس محترق ولكن أحداً لا يرى النيران وهي تلتهمك"

    "لقد كشفني الإكنئاب تماماً. جعل عقلي عارياً. جعل شخصيتي مكشوفة"

    الكتاب في منتهى الجمال والدفء والألم

    أحببته ووجدت نفسي فيه لتشابه تجربتي مع تجربة الكاتب

    أنصح بقراءته خصوصاً لو لك تجربة سابقة أو حالية مع الإكتئاب أو الوسواس القهري

    أو إذا كان لك أحد مقرب يعاني من مرض عُصابي وتريد فهم ما يمر به

    أو حتى لو تريد معرفة ما يحس به ويكابده المريض

    فهذا هو الكتاب المناسب لك.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رغم أن الاكتئاب من التجارب التي نكابد فاقتها في هذا الوقت، إلا أن الحديث عن التجارب النفسية هو ما نحتاجُ له، بعيداً عن محاضرات الأطباء والمختصين النفسيين، فنحنُ في أمسّ الضرورة إلى أن نقرأ لمن عانى هو نفسه من المرض،وكابد هو وحده المأزق.

    مات هيغ في كتابه هُنا يكتبُ كما لو أنّه يحدّث أقرب صديق له عن اختلاجاته مع الإكتئاب، وهو ما جعلني رويداً رويداً أقرأ بأذن مستمعة فضولية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1