المنبوذ - ملك راج آنند, مهران الغايب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المنبوذ

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

ماذا يمكن أن يقال عن «المنبوذ»، والذي يصفُ يومًا من حياةِ زبّالٍ في مدينة هنديّة، بكافّة ظروفِهِ الواقعيّة. أهوَ كتابٌ نظيف أمْ قذر؟ إنّ بعضَ القُرَّاء، لا سيّما أولئكَ الذينَ يعتبرونَ أنفسَهم بيضًا، أنقياء العرق، ستزرّقُ وجوهُهم غيظًا، قبلَ أنْ يكونوا قد أكملوا دزينةً من الصفحات، وسيقولونَ بحدّةٍ بأنّه لا يمكنُ لهم أنْ يثقوا بقدرةِ أنفسِهم على الكلام. أنا أيضًا لا أثقُ بنفسي، إنّما لسببٍ آخر: إنّ الكتابَ يبدو لي نظيفًا إلى حدٍّ لا يوصف، وإنّي لأتلعثمُ في كلماتٍ قادرةٍ على إيصالِ ذلك، مُتفاديًا البلاغة والإطناب، فإنّه قد أصابَ القلبَ في الصميمِ بموضوعيتِهِ، وطهره. لا أحدَ منّا طاهر، ولا ينبغي لنا أنْ نكونَ أحياءً لو كنّا طاهرين، لكنْ بالنسبة للبصير، يمكنُ لجميعِ الأشياء أنْ تُصبحَ طاهرة…. ما كانَ لـ «المنبوذ» أنْ تُكتَبَ إلّا على يدِ هنديّ، وليس سوى هنديّ كانَ يُراقبُ التفاصيل من الخارج، فما كانَ لأوروبيّ، مهما كانَ مُتعاطفًا، أنْ يخلق شخصيةَ بكّا، إذ لن يكون على معرفةٍ كافيةٍ بمتاعبِهِ. وما كانَ باستطاعةِ منبوذ أنْ يؤلّفَ هذهِ الرواية، لأنّه سيكونُ متورّطًا في حالةٍ من السخط والإشفاقِ على الذات. يقفُ السيد «آنَنَد» في موقعٍ مثاليّ…
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 5 تقييم
69 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المنبوذ

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ⁨ - حبكة تسير أحداثها بسرد مختزل يثير تساؤلات كثيرة حول القضاء على نظام الطبقية المستتر تحت عباءة الدين.

    .

    -عنوان الرواية والمقدمة كانا أول المؤشرات التي تدخل في حوار مع المتلقي ،فتثير فيه نوعا من الإغراء، والفضول المعرفـي و إليهما توكل مهمة نجاح الكتاب في إثارة استجابة القارئ بالإقبال عليه و تداوله أو النفور منه و استهجانه.فجاء العنوان مطابقا للمعنى الدلالي للنص بشكل موفق.

    .

    -الجنس الأدبي للنص هو نوڤيلا أي رواية قصيرة أقصر من معظم الروايات ،لكنها أطول من معظم القصص القصيرة. تتميز النوڤيلا عادة بالتكثيف وقلة التفاصيل وتختزل الكثير من الأحداث من خلال السرد المختصر.

    .

    -لابد لنا كقراء متخصصين في المجال الأدبي أن نميّز بين زمن الحكاية المروية في العمل وزمن السرد. فزمن الحكاية:هو زمن وقوع الأحداث المروية في القصة، فلكل قصة بداية ونهاية، ويخضع زمن القصة للتتابع المنطقي في الأحداث .

    أما زمن السرد:فهو الزمن الذي يُقدم من خلاله السارد القصة،ويكون بالضرورة مطابقاً لزمن القصة، وبعض الباحثين يستعملونه كزمن الخطاب بدل مفهوم زمن السرد. وجاء ذلك من خلال مجموعة من المعطيات التي تبين الزمن الذي سُردت فيه رواية المنبوذ إبان الاحتلال الانجليزي للهند تحديدا خلال فترة الثلاثينيات في وجود المهاتما غاندي في مدينة بولاند شاهر في الهند حيث مستعمرة المنبوذين .

    .

    -الترجمة من المهمات الصعبة التي تحتاج إلى موهبة.ترجم هذا النص مهران الغايب من الانجليزية إلى العربية،فإذا كان السرد في المقام الأول لغة،فإن هذه اللغة لا تعدّ عاملاً منفصلا عن السرد، إنما اللغة معنية بتفعيل مجموعة من الأفكار، والمشاعر والأحاسيس، والأهم التصورات الخاصة بالعالم، الذي تُعنى الرواية بتقديمه.

    .

    -تقنية الألوان و رمزيتها كانت مهيمنة على أغلب صفحات هذا العمل بدءًا من وصف حياة الإنسان الأبيض كلون يرمز ‏للجمال ‏والسلام خصوصا ‏حين ذكر الراوي العليم أن الجنود الانجليز البيض عاملوا الشخصية البطلة (بكا) معاملة الكائن الحي،إلا أنه من ‏خلال ‏هذا اللون الأبيض للرجل الأبيض جاءت المفارقة الساخرة أو تقنية الآيروني وهي أن هذا الرجل الأبيض الذي يرمز للسلام و الإنسانية هو نفسه المستعمر و المغتصب للهند.لقد ساهمت تقنية الألوان في رسم صورة مرئية للقارىء وكأنه يشاهد فيلما مصورا. هذه التقنية لا تأتي اعتباطا في النصوص الأدبيةلأنها تعزز محتوى الفكرة سواء من خلال السرد أو وصف حالة الشخصيات والأشياء فتضفي على النص معنى ومصداقية تشعر القارىء بواقعية الأحداث

    #ناديا_كعوش

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    جميل جدا الكتاب ورائع انصحكم فيه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق