"مع ركضه ترك الطفل طفولته خلفه، تسلل إلى قلبه معنى الخوف، وصار حريصًا على ظلّه... لكنه لم يفعل بحرصه غير إفقاد ظلّه قوّته وتفرّده...
ثمّة زمنٌ نفقد فيه جميعنا طفولتنا... نهجرها، خوفًا من الظلال التي تجثم علينا... لكننا ننتهي بفقدان ظلّنا، ننتهي بالامحاء!"
الحديقة الحمراء
نبذة عن الرواية
“عندما خرج الطفل٬ الذى سنمنحه هنا مجازا اسم “م- أ”، على عادته من المدرسة ركض مسرعا إلى بيته٬ رغم الحصاة التى كانت قد استقرت بين إصبعه ونعل البلاستيك الأزرق الذى يرتديه٬ لم تكن ثمة سبيل لتوقيفه٬ كان هدفه محددا٬ ينبغى أن يتغلب على كل الصعاب٬ ليبلغ المنزل قبل أن تبدأ الرسوم المتحركة الخاصة بالفترة الصباحية”.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 94 صفحة
- ISBN 13 9789922605128
- منشورات الجمل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
91 مشاركة