شق الثعبان

مجموعة قصصية قصيرة جداً تحوي الكثير من القصص تتراوح الواحدة بين جملتين إلى صفحة ،لاتخلو القصة من عبرة أو فكاهة أو موقف ساخر أسلوبها بسيط سلس تنهيها في جلسة واحدة.

بعض الاقتباسات :

سألني«ماذا تريد يا صبي؟»، قلت:«جمال لا يقاوم!»

‫ هز رأسه وقال: لكنك قفزت فوق سور غيرك! فأعدت القول: «جمال لا يقاوم!»

‫ ـ «ازرع بستاناً لك تصبح غنياً مثلي»

‫ ـ «أعطني بذرة أبدأ بها»

‫ استدار صاحب البستان إلى الحارس الذي كان يمسك بي،

وقال: «عذبه بالجَمال حتى يعثر على البذرة» ❝

❞ نادت عروسي عليّ وهي تصرخ: ثعبان! ثعبان!

‫ في أقل من ثانية، وهو يسحب ذيله.. شجاعة العمر كله كانت على المحك: إما أن أتركه يختبئ في الشق أو أجره من ذيله حتى لو عضني. ❝

❞ تذكر الجبل ناسكًا عاش في حضنه لسنوات، فبكى.. وبث التلفزيون تقارير مؤثرة عن ضحايا صخور سقطت على الحي الراقي المتاخم للجبل. ❝

اسم المجموعة القصصية : شق الثعبان

اسم الكاتب : شريف صالح

دار النشر : دار صفصافة للنشر

عدد الصفحات : 68 ابجد

مجموعة قصصية قصيرة جداً فهي تترواح ما بين سطرين الي صفحة واحدة، كل قصة منفصلة عن الآخر ،وكل قصة تحمل فكرة أو عبرة أو موقف يجعلك تضحك ،كل قصة له طابع مختلفة وتقييم مختلفة لكن إجمالي القصص كويس ، مجموعة قصصية بسيطة وصغيرة الحجم تخلص في قعدة واحدة .

الاقتباسات :

❞ استدار صاحب البستان إلى الحارس الذي كان يمسك بي، وقال: «عذبه بالجَمال حتى يعثر على البذرة» ❝

❞ «الجمال طريقي إلى الله.. ليس لي طريق آخر». ❝

❞ كان الباب الخشبي المتآكل مواربًا فدفعته. الغرف كلها بلا أبواب، مفتوحة على العتمة والسكون. هواء رطب. وقفتُ حائرًا. ❝

❞ وبين الثقل والخفة كنت أصرخ: «ألن ينتهي العقاب؟!» ❝

❞ وهو يسحب ذيله.. شجاعة العمر كله كانت على المحك: إما أن أتركه يختبئ في الشق أو أجره من ذيله حتى لو عضني. ❝

❞ جمال هائل لا يكتمل، ولا يُمتلك. يتجلى منقوصاً مشطوراً، يدنو يبتعد.. أدور مخموراً وسط كل هذا.. أطير فرحاً لأعلى، فأغوص أكثر لأسفل. ❝

❞ لاهثًا متعبًا، مازلت أمشي وراء ضوء لاح في آخر النفق. ❝

#أبجد

#شق_الثعبان

#شريف_صالح