الولايات المتحدة بين الرخاء والأزمات
إذا أخذنا بظواهر الأمور فليس للولايات المتحدة أن تعرف الأزمات وهي بلادٌ أصابت من المواد الأولية ما لم تصبه غيرها، وجمعت من المال ما لم تَحْوِهِ بلادٌ أخرى، وتقدمت في الصناعة تقدمًا لا نظير له بعد الحرب الماضية التي خرجت منها دائنةً لأوروبا بعد أن كانت من قبل مدينةً لها، كل ذلك يوفر لها من أسباب الثراء ما لا يُظن معه أن تقع في الأزمات أو أن تمر بالشدائد
التاريخ يفسر التضخم والتقلص
نبذة عن الكتاب
كلمة التضخم التي نسمعها الآن في كل مكان لم تكن معروفةً ، إلا في بعض كتب الاقتصاد، ولم يتفق على تعريف التضخم، فبعضهم وصفه بأنه الكثرة في النقود ، وبعضهم ارتقى به قليلًا فقال: إنه الكثرة في النقود والأثمان. المسألة إذن مسألةُ مقدار النقود الواجب توافرها في بلد من البلاد لِسدِّ حاجاته المختلفة، إن قَلَّ ذلك المقدار أُصيب الناس بضيق؛ لأنهم لا يملكون ما يكفيهم من نقود، وإن كثر كان في أيديهم ما هو فوق حاجتهم منها فبذلوه ليشتروا السلع فرفعوا أثمانها؛ لذلك كانت السياسة الرشيدةُ في تدبير النقود هي الوقوف بالنقود عند الحد الواجب لها في غير إفراطٍ أو تفريط في كميتها؛ لتكون الأسعار معقولةً والثروات ثابتة .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 70 صفحة
- [ردمك 13] 9789774465402
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
30 مشاركة