زمن درويش اليافاوي - عاطف أبو سيف
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

زمن درويش اليافاوي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يحكي عاطف أبو سيف في مجموعته القصصية هذه حكايات لاجئ فلسطيني في غزة، ولد بعد حرب 1948، وماتت زوجته وتركت له ابنة صبية تدرس في الجامعة، وابناً صغيراً يدرس في المرحلة الابتدائية، وابناً كبيراً سجيناً لدى إسرائيل. إنه يعيش زمن ما بعد اتفاق أوسلو، بكل المشكلات التي جاء بها هذا الاتفاق، والخلافات الفلسطينية – الفلسطينية، والحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وعدم قدرته على التواصل مع إخوته اللاجئين في بقية أنحاء العالم. يبحث درويش عن شيء يمكن أن يشعره بالأمل والسعادة، حتى لو كان نزهة مع ابنته وطفله الصغير تحت المطر الغزير ليشهدوا مولد قوس قزح بعد بزوغ الشمس، أو زراعة نباتات على سطح البيت تشعره بمجيء الربيع، أو الذهاب إلى البحر لصيد السمك (إن سمحت له قوات الاحتلال).
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 23 تقييم
192 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية زمن درويش اليافاوي

    25

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم ثلاثون / 2024

    زمن درويش اليافوي

    د.عاطف ابو سيف

    ""لا تعرف ما الحب، لكنها تشعر أن شيئًا داخلها يتحرك كلما خطر ببالها. وتعرف أنها حين قال لها «بحبك» وهما يسيران قرب دوار الميناء رجف قلبها مثل قط وقع في جردل ماء بارد.""

    يحكي د. عاطف أبو سيف ابن مدينة عزة ووزير الثقافة الأسبق يحكي في مجموعته القصصية هذه حكايات لاجئ فلسطيني في غزة، ولد بعد حرب 1948، وماتت زوجته وتركت له ابنة صبية تدرس في الجامعة، وابناً صغيراً يدرس في المرحلة الابتدائية، وابناً كبيراً سجيناً لدى إسرائيل. إنه يعيش زمن ما بعد اتفاق أوسلو، بكل المشكلات التي جاء بها هذا الاتفاق، والخلافات الفلسطينية – الفلسطينية، والحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وعدم قدرته على التواصل مع إخوته اللاجئين في بقية أنحاء العالم. يبحث درويش عن شيء يمكن أن يشعره بالأمل والسعادة، حتى لو كان نزهة مع ابنته وطفله الصغير تحت المطر الغزير ليشهدوا مولد قوس قزح بعد بزوغ الشمس، أو زراعة نباتات على سطح البيت تشعره بمجيء الربيع، أو الذهاب إلى البحر لصيد السمك (إن سمحت له قوات الاحتلال)

    غزة ويافا والبحر : هنا غزة او ما بقي من غزة ان بقي شيئ لقد اخذت الابادة الحجر والشجر اخذت كل شيئ ، كنا نقول ان يافا وغزة تشتركان في كل شيئ البرتقال والبحر والبشر فمن المعلومات ان معظم عائلات يافا اتجهت الى غزة وتركزوا في حارة اسمها حارة اليافاوية" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وهي واحدة من المناطق التي يتجمع فيها المهجّرون من أهل "يافا" الواقعة شمال غربي القدس، هناك يعيشون لحظةً بلحظةٍ على أمل العودة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتهم، ويرسّخون تسمية "الحارة" كي لا ينسى أبناء الجيل الجديد أنهم من هناك، من "يافا الحلوة" كما يصفونها كله.

    لكنهم لا يعرفون ان يافا اخذت غزة نحن اليوم 09/04/2024 اليوم الثلاثون من رمضان 190 يوم من القتل الذي يرفض ان يتوقف نعم فجباليا بلد درويش بطل الرواية ابيدت بالكامل للاسف الشهداء لا يدفنون الابعد فترة والجرحى لا يمكن عدهم ، والسؤال المطروح الان الى اين نحن نتجه ؟ ماذا تبقى في غزة؟ والجواب معروف منذ شهر 10 /2023 ستة اشهر من الحرب فماذا تبقى ياغزة

    هكذا بدأ الشاب ابن درويش . بعد أن تخرج بخمس سنين لم يجد عملا. المعابر مغلقة والحدود صعبة، وفرص العمل نادرة والدولة بعيدة، ستون عاما هي عمر درويش الان هل كانت كافية لقراءة واقع غزة الاسطورة قبل وبعد الحرب هناك العديد من الاسئلة التي تطرح من قبل الشباب والكهول على حد سواء ماذا تبقى من غزة؟

    هل تبقى لهم أحلام وآمال، أم يغزو اليأس قلوبهم ؟ هل الهجرة اصبحت مطلب الشباب ماذا يفعلون في ارض ابيدت هل نطالبهم بالصمود: وما هو تعريف الصمود في كل ما يحدث . هل نطلب منهم انتظار اتفاقيات سلام ام حل الانقسامات بين ابناء الشعب وان ينسوا الحصار يجب ان نقدم الاجابات لكي نطالب اهل غزة بالصمود المزعوم .

    فقد والده وزوجته، سجن ابنه، هاجر إخوته ولم يبق غيره في فلسطين.نعود الى درويش الذي الآن اختلفت الصورة، بالنسبة له فالأمل مات، والحلم صار غباشا ولم يعد هناك غد ينتظر. الكل يحلم بالهجرة، باللحظة التي يحلق فيها مع النوارس فوق البحر بحثًا عن بلاد جديدة، بالقصص الذي التي سيرويها عن لحظات الحاضر التي ستصبح من الماضي، بالسعادة التي يتمنى أن يعيشها بعد أن يتخلص من الألم الذي يحسه لكن لا أحد يعتقد أن ذلك ممكن هنا؛ فقط عبر الخروج من بوابة غزة يمكن لكل هذا أن يتحقق. لم تكن تلك القصص ولا هذه الأحلام بالجديدة على درويش، والشباب فشبان الحارة ليس لديهم حديث إلا ذلك، أن يسيروا في شوارع أوروبا أو يبنوا بيتا في كندا أو أستراليا. غزة صارت لا تطاق".

    "اعتصرته المرارة وهو يقارن بين الزمن الذي كان فيه الحلم ممكنا وهذا الزمن الذي صار فيه الهروب من الحلم خلاصا، بين نشرة الأخبار التي كان والده يتمنى سماعها لتخبره بلحظة فرح وبين السرد الطويل والممتع الذي يرويه الشبان عن أصدقائهم الذين سبقوهم بالهجرة إلى السويد أو النرويج، وكيف يعيشون الآن حياة رائعة".

    "فيما مضى كانت كروم العنب على مد البصر قرب الشاطئ. الآن تمتد البنايات في معظم المكان. فقط في فسحات قليلة ما زالت بعض الكروم تقاوم الفناء. غزة باتت غابة من الأسمنت بعدما كانت غابة من بيارات البرتقال وكروم العنب والأشجار الحرجية." -

    ونعود مرة اخرى الى قصة درويش كما ذكرها الكاتب :

    ينتمي بطل الرواية لعائلة من يافا المُحتلة انتهى بها المقام في غزة قبل زمن. تبدو الأمور في طريقها إلى التحسن عقب توقيع اتفاقية أوسلو، ويحاول كلٌ التمرد على شُح الواقع كيفما اتفق، فينخرط البعض في أجندات دينية وسياسية، وينصرف البعض لمحاولة الإثراء من خلال التجارة وتشييد المباني السكنية، بينما بطلنا درويش اليافاوي كورقة خريف في مهب التيارات المتلاحقة، شاهداً على عبثية المساعي وضرورتها في الوقت ذاته كي لا يستسلم الفلسطيني لطغيان الحصار.

    فمن خلال مجموعة من المتتاليات المتشابكة، يجتر درويش أحزان جيلاً بأكمله، كما يطلعنا على جغرافية أخرى للعجز بدءا بوالديه، مروراً بأخوته في الشتات، وصولاً إلى "البحث عن قوس قزح" مع أولاده، ونهاية بإدراكه أن "حتى الأشياء القبيحة في الماضي تبدو الآن جميلة." اختار المؤلف نسقا هادئًا بعيد عن الإثارة، فكأنما يضع بين أيدينا دراسة لظرف إنساني قائمة على توثيق الحياة اليومية لمواطن تم التقاطه عشوائيًا.

    وظّف المؤلف صوراً اختزالية كثيرة تنضح حزناً دون تكلّف، كما نقل إلى القارئ مشاهد يومية من غزة تنطق بواقع خانق، مؤسف، نعلم جيداً صعوبة التمرد عليه لكن المطلوب هو الخلاص منه

    غزة الجريحة متى ينتهي الجرح يا غزة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "فيما مضى كانت كروم العنب على مد البصر قرب الشاطئ. الآن تمتد البنايات في معظم المكان. فقط في فسحات قليلة ما زالت بعض الكروم تقاوم الفناء. غزة باتت غابة من الأسمنت بعدما كانت غابة من بيارات البرتقال وكروم العنب والأشجار الحرجية." - زمن درويش اليافاوي للفلسطيني عاطف أبو سيف 🇵🇸

    ينتمي بطل الرواية لعائلة من يافا المُحتلة انتهى بها المقام في غزة قبل زمن. تبدو الأمور في طريقها إلى التحسن عقب توقيع اتفاقية أوسلو، ويحاول كلٌ التمرد على شُح الواقع كيفما اتفق، فينخرط البعض في أجندات دينية وسياسية، وينصرف البعض لمحاولة الإثراء من خلال التجارة وتشييد المباني السكنية، بينما بطلنا درويش اليافاوي كورقة خريف في مهب التيارات المتلاحقة، شاهداً على عبثية المساعي وضرورتها في الوقت ذاته كي لا يستسلم الفلسطيني لطغيان الحصار.

    فمن خلال مجموعة من المتتاليات المتشابكة، يجتر درويش أحزان جيلاً بأكمله، كما يطلعنا على جغرافية أخرى للعجز بدءا بوالديه، مروراً بأخوته في الشتات، وصولاً إلى "البحث عن قوس قزح" مع أولاده، ونهاية بإدراكه أن "حتى الأشياء القبيحة في الماضي تبدو الآن جميلة." اختار المؤلف نسقا هادئًا بعيد عن الإثارة، فكأنما يضع بين أيدينا دراسة لظرف إنساني قائمة على توثيق الحياة اليومية لمواطن تم التقاطه عشوائيًا.

    وظّف المؤلف صوراً اختزالية كثيرة تنضح حزناً دون تكلّف، كما نقل إلى القارئ مشاهد يومية من غزة تنطق بواقع خانق، مؤسف، نعلم جيداً صعوبة التمرد عليه.

    #Camel_bookreview"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "زمن درويش اليافاوي" مجموعة من القصص القصيرة أشبه باليوميات بطولة درويش اليافاوي اللاجئ مع عائلته في غزة. درويش يعيش و ينقل لنا الأوضاع مع اتفاق أوسلو و الخلافات الفلسطينية الفلسطينية و حصار إسرائيل لغزة و سجن ابنه و غيرها من أحداث.

    الكتاب جميل، أسلوبه مريح. لكنّه لم يستطع أن ينقل لي الكثير من أحوال الحياة في غزة و فلسطين ككل. فكان طرح المواضيع مبسطا نوعا ما. و ليس بالعمق الذي توقعته.

    إذاً الكتاب يقرأ بجلسة واحدة، خفيف ظريف، لكنه لا يقدّم تلك المعلومات و الأحداث بطريقة ملفتة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    بين حلم ممكن التحقق ، وحلم يصبح الخلاص منه حلما توجد هذه الرواية ، الله ما أجمل بساطتها !

    دود الشريان

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تبغا بإغلاق ا قبل بقبا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق