أيُمكِنُ أن يطرحُ إنسانٌ فانٍ أسئِلَةً يَجدها الله غير قابِلَةٍ للإجابة؟ بكلِّ سهولة على ما أعتقد فكلُّ الأسئلة غير المنطقيَّة غير قابلة للإجابة كَم ساعة في الكيلومتر؟ هل اللون الأصفر مُرَبَّع أم مُستدير؟ في الأغلب نِصفُ أسئلَتنا التي
تحميل الكتاب
قصة فقدان: عمل كلاسيكي حول الرحلة الروحية في أثناء مواجهة الفقدان
نبذة عن الكتاب
ألَّف سي. أس. لِويس هذا الكتاب بعد الوفاة المأساويَّة لزوجته. وقد جسَّدت هذه الكتابات الأسلوبَ الذي اتَّبَعه ليجتاز ما أطلقَ عليه ‘‘لحظات جنون منتصف الليل’’. في هذا الكتاب يُقدِّم لِويس على نحوٍ غاية في الصدق والشفَّافيَّة، تأمُّلاتِه حول قضايا أساسيَّة، مثل الحياة والموت والإيمان، وذلك في أثناء اجتيازه ألم فُقدان زوجته. يكتب لويس: “لا يوجد أقلُّ من ذلك يُمكن أن يُزعزع الإنسان...ويُخرجه من أفكاره ومعتقداته العقلانيَّة المجرَّدة. يجب أن يتلقَّى ضربة قاضية ويسقُطَ أرضًا حتَّى يعودَ إلى رُشده. فقط العذاب هو الذي يُمكِن أن يُخرج الحقيقة إلى النور، وتحت العذاب يُمكن أن يكتشف الإنسان نفسه”. كيف يُمكن أن يفقدَ مؤمنٌ أمينٌ ومُجتَهدٌ مثل لِويس، كلَّ معنًى للكَونِ والوُجود؟ وكيف يُمكِنُه أن يستعيدَ موقِعَه بالتَّدريج؟ هذا ما سنعرفُه في هذا التوثيقِ الجميلِ في صِياغته والجريء في صِدْقه.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 115 صفحة
- ISBN 13 9789059502703
- أوفير للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
261 مشاركة
اقتباسات من كتاب قصة فقدان: عمل كلاسيكي حول الرحلة الروحية في أثناء مواجهة الفقدان
مشاركة من Mary Katan
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sylvia Samaan
خبرة مؤلمة في حياة كلايڤ ستايبلز لويس مؤلف رائعة عالم نارنيا.
في الكتاب يوصف لنا المفكر والفيلسوف الإنجليزي سي إس لويس خبرته المؤلمة بعد وفاة زوجته، وبيشرح فيه تجربته الشخصية في الحزن والنوح عليها.
مبديًا تساؤله المشروع جدًا! ”أين الله من كل هذا؟!
لكن بلا حصول على إجابة شافية، وكأن بابًا قد أغلق في وجهه مهما طال انتظاره في الحصول على إجابة.
ليستكمل سلسلة من تساؤلاته التي لا يمكن تجاهلها!
لم يبدو الله حاضرًا حين لا تهم بطلب وجوده ويختفي حين نتضرع إليه نسأل حضوره بشدة!
يقدم لنا صراعه الحقيقي والأمين مع فكرة صفة صلاح الله!
وعن تعزية الله الحقيقة في تجربة الفقدان الأليمة
لم يمر سي إس لويس بفقدان واحد هز وجدانه، فالسرطان قد سلب منه أمه، فأبيه، ثم زوجته الكاتبة جوي ديڤيدمان (Joy Davidman) والتي كانت بالفعل في المستشفى تحت وطأة ألم السرطان حين تزوجا، فقد كان يعرف قبلًا أن زواجه قصير لن يمتد عمرًا يحفل بالمغامرات والذكريات
الكتاب شخصي جدا في اختبار ألم الفقدان، الصفحة كنت أضطر لإعادة قراءتها ربما مرة تانية أو ثالثة في بعض الأحيان
ربما صغير الحجم، لكن قاسي التجربة بما تحويه كلماتها بتذوق ألم الفقد.
بدأ الكتاب بتقديم السيدة مادلين لانغل وتأثير هذا الكتاب وتجربتها الشخصية بعد وفاة زوجها بعد حياة زوجية عامرة بالسنوات والذكريات.
كما تلاه تقديم ابن چوي دوغلاس إتش. غريشام، حيث كانت چوي زوجة الروائيُّ دبليو. أل. غريشام وقد انتهت حياتهما سويًا بالطلاق قبل أن ترتبط بسي إس لويس.
جدير بالذكر أن كلا من سي إس لويس وچوي دوغلاس قد مرا في بادئ حياتهما بفترات إلحاد أعقبتها فترات من اللاأدرية والشيوعية ثم الإيمان بفكرة وجود الله، وأخيرًا الإيمان بالمسيحية.
قد اختبرا بذاتيهما محبة الله الغامرة التي طالما ظللتهما.
المؤلف
سي. أس. لويس 1898
كليف ستيبلز "جاك" لويس (بالإنكليزية: Clive Staples "Jack" Lewis) كاتب وباحث إيرلندي وُلد في 29 نوفمبر 1898 وتوفي في 22 نوفمبر 1963. تنوعت اهتماماته بين أدب القرون الوسطى وعلم العقائد في المسيحية والنقد الأدبي والبث الإذاعي والعلاقة الافتراضية بين الخير والشر، بالإضافة إلى سلسلة الأطفال الشهيرة التي كتبها، سجلات نارنيا، وكتب خيالية أخرى مثل رسائل سكروتيب وثلاثية الفضاء.
كان لويس صديقاً حميماً لج. ر. ر. تولكين، مؤلف سيد الخواتم. وكان كلاهما شخصيتين بارزتين في كلية الإنجليزية في جامعة أوكسفورد وفي المجموعة الأدبية غير الرسمية في أوكسفورد التي كانت معروفة بالإنكلينجز. وحسب مذكراته تحت عنوان "مفاجاءة الفرح،" كان لويس قد تعمد في كنيسة أيرلندا عند الولادة، ولكنه ارتد من إيمانه في سن المراهقة. وبفضل تأثير تولكين وغيره من الأصدقاء، رجع لويس إلى المسيحية في الثلاثين من عمره، وأصبح عضواً عادياً في كنيسة إنجلترا. وقد أثر تحوله الديني تأثيراً عميقاً على عمله، وجلبت له اذاعاته في زمن الحرب العالمية الثانية بشأن المسيحية شهرة واسعة.
في 1956، تزوج لويس من الكاتبة الأمريكية جوي جريشام، التي كانت أصغر منه ب17 سنة، والتي توفيت بعد 4 سنوات بسبب السرطان في ال45 من عمرها.
وتوفي لويس 3 سنوات فيما بعد بسبب أزمة قلبية، ما كان أسبوعاً واحداً قبل عيد ميلاده ال65. وكانت التغطية الإعلامية بسيطة، نظراً لتزامن وفاته مع اغتيال جون إف كينيدي ووفاة ألدوس هكسلي.
تمت ترجمة أعمال لويس بأكثر من 30 لغة، كما تمت مبيعة ملايين النسخ منها عبر السنين. وكانت سجلات نارنيا الأكثر مبيعة، وتم تعميمها في أشكال مسرحية وتلفزيونية والإذاعية وسينمائية.