شرائط الساتان > اقتباسات من رواية شرائط الساتان

اقتباسات من رواية شرائط الساتان

اقتباسات ومقتطفات من رواية شرائط الساتان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

شرائط الساتان - غدير الرعيني
تحميل الكتاب

شرائط الساتان

تأليف (تأليف) 0
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • باعت هي جسدها للهيب شمس متلظية مقابل بعض قطع معدنية قد لا تكفي نهاية اليوم لشراء وجبة تسد جوع معدتين خاويتين لم تكتفِ فمتى كان لعطاء الأم حد وسقف. تمنت لو كان باستطاعتها سرقة بعض تلك الضحكات النابعة من صميم القلب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بعيد بقدر قربه..

    ‫ كحلم مل تكرار نفسه فتحول لكابوس كي يستطيع الفرار.

    ‫ كقصيدة أدت مهمتها على أكمل وجه وتنتظر الأجر..

    ‫ هكذا يمضي الليل ساردا آهات نجومه الفارة، وقمره العاق..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تعالت صرخات الجوع من أعماق أعماق ذلك الجزء المسمى بالمخيخ تذكرته وعدت لحبل الأمنيات وكانت صدمتي مقنعة حين لم أجد شيئا عليه لا أمنيات! لا حلم! فقط آثار قليلة لملح مترسب ‫ بدأت بلوم نفسي بأن نسياني كان السبب .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بدمائها غسلت وجهها الجديد. لكنها لم تستطع النظر إليه. حاولت التماسك والوقوف لكن دون جدوى.

    ‫ كل شيء حولها كان مصبوغا بلونها المفضل لون الحب الذي لوعها، لون الحياة.

    ‫ بينما هي تفارق الحياة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ لا نهايات سعيدة

    ‫ فتلك البدايات الباسمة ليست سوى فخ ندس أقدامنا فيه عنوة متعللين بالقدر..

    ‫ وحين تظهر خيباتنا وتعري بؤسنا

    ‫ نلعن القدر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الصمت لغة من عذاب

    ‫ عوالم من ذكريات

    ‫ الصمت يأس نرغم عليه..

    ‫ نُجلد به.

    ‫ حين نصمت نموت ببطء

    ‫ نخنق الكثير من أجل خوفنا وتلك التابوهات المتسلطة.

    ‫ الحب أحيانا يغدوا لعنة صامتة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الوحدة..

    ‫ وطن لمن نسيهم الزمن في زواياه المعتمة ينتظرون أن يقال لهم:

    ‫ - أنتم هنا…

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الوحدة. ‫ عالم من فراغ ‫ ودقائق نسيت نهايتها فيه ‫ معدم في الغربة لا يفهم من البشر سوى صرخاتهم الوحشية ‫ طفل يصارع الحمى وأمه بجانبه تعد الثواني ليطل نور الشمس يؤنسها، بينما زوجها في غرفة مجاورة يؤنس أخريات .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لعبة (الكوفية الحمراء) وهم يشكلون حلقة، يكبر الطفل في ثوانٍ ليغدو مراهقا يفتش عن إصبع يضع عليه حلقته الذهبية، وفي ثوانٍ أيضا يجدها قد التفت عليه.. يشعر بالدوار وهو يبحث عن مخرج من تلك الحلقات.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ فأنا أنثاك الواقفة على طلك ترجو الوصال.

    ‫ فتح الصباح الأبيض شفتيه فظهرت الشمس وذاب الندى وكشفت حجب الضباب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أشتاقك وأكثر، أعشقك وأعمق، أهيم بك وأحيا. كنت وحيدا حتى بعثت في الحياة، ويتيما حتى لفتني يداك.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يتجرع غصة عذابها في كل ليلة، يتوسلها في منامه ويستجدي غفرانها، أو ربما يتمنى لو يجد فرصة ليصلح شيئا مما كسره بداخلها لكن للأسف بدا وكأنه صدق كذبته وتأثر بثوب "القديس" الذي يلبسه وبكل وقاحة عاد إليها بعد أن بنت حياة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • صار كل الرجال بعينيها هو.

    ‫ قذرة.

    ‫ هذا كل ما كانت تشعر به. خاصة عندما يصفها أحدهم بالبراءة والطهر، تشمئز.. بداخلها دوما كانت تجد نفسها قذرة ولا تستحق العيش..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قـديـس ‫ يريد أن تكن له الاحترام! فالأخ يسترق مكانة أبيه واحترامه بعد أن يوارى التراب ‫ لكن. كيف تفعل ذلك وما إن ترى عينيه حتى تعود إليها كل الصور؟ ‫ عشرات الليالي تدعو ملك الموت ليحل ضيفا عليها هلعا من زائر آخر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • التنهيدة امرأة

    ‫ يا للعجب! ‫ تنهيدة وامرأة تجلسان على ذات الكرسي بانتظار شخص قادم من النفق اقتربت منهما، لكن. إما إني أصبت بشيء ما في عيني أو أنهما يمارسان عليّ سحرا أسود للحظات أراهما متشابهتين تماما وكأنهما توأم،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كانت أكثرهن غنجا وفتنة ‫ حملتها وبدأت الصعود متجاهلا وعورة الطريق لعذوبة همسها وقدرتها على خلق عالم من بنفسج ينسجه خيالها لينسيك الواقع الذي تعيشه حقا تعلق قلبي بها كثيرا، وكلما كنت أرى المسافة من القمة تقترب أشعر بذعر لا مبرر له.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أقاصيص

    ‫ اقتران

    ‫ من قبل عندما كنت أبكي من الحزن… يقترن بكائي بالصراخ والنحيب..

    ‫ وعندما أبكي من الفرح.. يقترن بكائي بالقهقهات…

    ‫ ومن اقتران دموعي بالضحك أو النحيب أعرف بما أشعر…

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • نيفر لاند

    ‫ بقدميه العاريتين يتسلل دون أن يراه قاطع التذاكر كي يرى أرض "نيفر لاند". عالمه المنشود حيث يضل صغيرًا لا يكبر أبدًا.. ذلك المكان المخصص لمن هم أطفال فقط، فلا يوجد هناك الكبار ببغضهم.. بحقدهم.. نزاعاتهم وشذوذهم..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الآن. صار كل شيء فيها أكبر. أناملها الرقيقة زاد سحرها. ‫ تعددت الرؤوس على فخذيها، بحثت كثيرًا عن تلك العينين، عن شيء يسير من حنانهما، عن الشعر الأبيض اللامع لكنها لم تجد سوى لعاب الشهوة يتدفق عليهما ليشكل خيطا شفافا يشبه...

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حنان ‫ بينما هي تشاهد التلفاز يتمدد بجوارها ويضع رأسه على فخذيها الصغيرين. يشاهدا معًا رسوم الكارتون. ‫ تلعب أناملها الرقيقة بشعره. وتسأله: ‫ - بابا هناك شعرات بيضاء جديدة قد ظهرت اليوم أيضًا. إنها لامعة وجميلة. لماذا ليس لدي مثلها؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين