قصص قصيرة بلغة شاعرية عن اليمن، الواقع الاجتماعي فيها قبل الثورة، الحرب وويلاتها وجراحاتها وما تأخذ من الأشخاص والأرواح والمدن. أوصاف يمكنني فهمها بعد عامين من حرب لم تدع شيئًا نتذكّره إلا أوجاعها. في 19 قصة قصيرة، موزّعة في ثلاثة فصول، يحاول الكاتب قصّ الحكايا ونثر أحزان بنيها ونسائها وأطفالها مدفوعًا بذاكرة "لا تكفي لمؤازرة يتم الروح.. لإعصار اللحظة، هدير الاستحضار وسياط الحنين.."
مثل ما قال درويش:
❞ "آمنت يا أمّاه بالغد والصّباح
وبالجراح..
آمنت بالجرح الذي شدّ الجراح
إلى الجراح…" ❝

